«الداخلية»: استراتيجيتنا الحد من الجريمة والوصول إلى مجتمع أكثر أماناً

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شهد اللواء محمد خميس الجنيبي مفتش عام وزارة الداخلية حفل تخريج دورات “القيادات الوسطى 38” و”القيادات الأولى 57” و”التحقيق في قضايا الجنسية والإقامة” بمشاركة 68 ضابطاً من رتبة ملازم إلى رتبة رائد. حضر حفل التخريج الذي أقيم بكلية الشرطة في أبوظبي اللواء مصطفى شهاب الهاشمي مدير عام كلية الشرطة والعقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير معهد تدريب الضباط ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام في الكلية ومعهد تدريب الضباط. وأكد اللواء محمد خميس الجنيبي اهتمام وحرص الوزارة على تطوير وتنمية الكوادر البشرية العاملة في الحقل الشرطي، مشيراً إلى توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بضرورة العمل المستمر لرفع مستوى أداء العاملين في كافة الأجهزة الشرطية من خلال الدورات التدريبية المختلفة وتنفيذ استراتيجية وزارة الداخلية النابعة من استراتيجية الدولة للوصول إلى مجتمع أكثر أماناً من خلال الحفاظ على النظام والأمن والحد من الجريمة. من جانبه قال العقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي إن اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التقى منتسبي دورتي القيادات الوسطى والأولى قبيل التخريج وأوضح لهم أن توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان تركز على مخرجات التدريب وترجمة برامجه ومناهجه إلى واقع عملي ملموس وتشدد على ضرورة الإبداع والتفكير والتطوير لجميع منتسبي أجهزة الشرطة والأمن. وأكد العقيد الحميدي أن مفهوم التدريب الشامل والتخصصي ومفهوم المنظومة التدريبية المتكاملة تأتي في إطار توجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي لم يأل جهداً ولم يدخر وقتاً في سبيل الرقي بالعمل التدريبي بكلية الشرطة عامة ومعهد تدريب الضباط على وجه الخصوص. وأشار إلى أن الضباط الدارسين تلقوا خلال تلك الدورات البرامج الأكاديمية والتدريبية في مختلف المجالات بما يتناسب مع متطلبات العمل الشرطي وفق فكر ومهارة متجددين من أجل الرقي بمستوى الأداء الأمني وليضيفوا لبنة جديدة في بناء وزارة الداخلية الحصين. وقدم مدير معهد تدريب الضباط الشكر للخبراء والمحاضرين الذين قاموا بتنفيذ برامج الدورات وهنأ الخريجين بمناسبة إنهاء البرامج التدريبية المخصصة لهم حيث كانوا مثالاً للانضباط والخلق القويم ودعاهم إلى ترجمة ما تعلموه إلى واقع عملي وبصورة متميزة وبأسلوب إبداعي حديث. وأوضح الرائد الدكتور ناصر محمد البكر رئيس قسم التنسيق العلمي في معهد تدريب الضباط أن دورة “القيادات الوسطى 38” التي عقدت على مدى ثمانية أسابيع تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات الضباط الشاغلين لوظائف الإدارة الوسطى أو المرشحين لشغلها من خلال تزويدهم بالمعارف المستجدة والمتعلقة بالأطروحات الإدارية الحديثة وصقل مهاراتهم الإدارية والسلوكية لقيادة مرؤوسيهم بكفاءة بالإضافة إلى تمكينهم من الوقوف على المتغيرات والتطورات في الساحة الأمنية. وأشار إلى أن دورة “القيادات الأولى 57” استمرت ثمانية أسابيع بهدف تنمية وتطوير المهارات القيادية والإشرافية للضباط في مستوى الإشراف الأول وذلك لإعدادهم وتأهيلهم لشغل مناصب في المستويات الأعلى حيث اكتسب المشاركون من خلال الدورة المهارات اللازمة والمعارف المستجدة في المجالات الإدارية والشرطية التي تمكنهم من القيادة الفعالة وأداء العمل بكفاءة. وذكر رئيس قسم التنسيق العلمي أن دورة “التحقيق في قضايا الجنسية والإقامة” والتي استمرت أسبوعاً واحداً كان الهدف منها تنمية معارف الضباط المشاركين بكافة الجوانب المتعلقة بقضايا الجنسية والإقامة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للقيام بعمليات التحقيق بكفاءة وفاعلية. وفي ختام حفل التخريج قام اللواء الجنيبي يرافقه اللواء الهاشمي والعقيد الحميدي بتوزيع الهدايا على المتفوقين والشهادات على الضباط المشاركين في الدورات.