الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 3 جنود يمنيين وإصابة 6 بمواجهات مسلحة في الجنوب

24 يونيو 2010 00:15
قتل ثلاثة جنود وأصيب ستة أشخاص بجروح في مواجهات متقطعة، منذ الليلة قبل الماضية بين القوات الحكومية ومسلحين انفصاليين في محافظة الضالع جنوب اليمن، فيما نجا مسؤول أمني يمني بارز بمحافظة الضالع، من محاولة اغتيال تعرض لها مساء أمس. وذكر مصدر في “الحراك الجنوبي” الانفصالي، لوكالة فرانس برس، أن “مواجهات تدور منذ الثلاثاء بين قوات الشرطة وجماعة الحراك، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح ستة من الطرفين”. كما أشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى “تدمير دبابة وإحراق سيارة عسكرية وصهريج نفط كان في احد النقاط العسكرية بمنطقة الشعيب القريبة من موقع (عسكري) محاصر” من قبل أنصار الحراك. وبمقتل هؤلاء الجنود، يرتفع عدد ضحايا عدد ضحايا الأمن اليمني جراء الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب إلى 35 قتيلا منذ يناير الماضي، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد). وذكرت مصادر محلية أن السلطات شنت حملة عسكرية على مدينة جُحاف، المجاورة لمدنية الضالع، لفك حصار يفرضه مسلحون انفصاليون، منذ 7 يونيو الجاري، احتجاجا على “تعرض بعض الأحياء السكنية بمدنية الضالع لقصف مدفعي خلف 6 قتلى و18 جريح”. وحسب المصادر، فإن السلطات أرسلت إلى “جُحاف” مدرعات ودبابات واشتبكت مع المسلحين المحاصرين للموقع العسكري. وكان شهود عيان ومصدر صحفي محلي قالوا لـ(الاتحاد) إن مسلحين انفصاليين هاجموا ليل الثلاثاء/الأربعاء موقع “شحد” العسكري بمنطقة الجليلة، على بعد 5 كم شمال شرق مدينة الضالع، بالإضافة إلى النقطة الأمنية الواقع على مدخل مدينة الضالع. وأشاروا إلى أن مسلحي “الحراك الجنوبي” استهدفوا المجمع الحكومي بمنطقة “سناح”، والذي يضم منزل محافظ الضالع علي قاسم طالب، وهاجموا النقطة العسكرية عند مدخل “حجر” المؤدي إلى مدنية الضالع. ولم تتمكن (الاتحاد) من التواصل مع السلطات الأمنية بالضالع، للتأكد من صحة هذه الأنباء. إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم “الحراك الجنوبي” عبده المعطري لـ(الاتحاد)، إن قوات الجيش تواصل قصفها على مدينتي الضالع وجحاف منذ الأحد الماضي، “بمختلف الأسلحة”، نافيا في الوقت ذاته قيام مسلحي “الحراك الجنوبي” باستهداف المواقع العسكرية والدوريات الأمنية، حسب قوله. وكان جندي يمني قتل وأصيب آخر، الثلاثاء، في كمين مسلح استهدف سيارة مدير الاستخبارات العسكرية باللواء 35 العقيد محمد ثوابة، الذي نجا من الهجوم. وأكد المعطري أن “الحراك الجنوبي” ملتزم بالنهج السلمي لتحقيق مطالبه بـ”فك الارتباط” بين الشمال والجنوب اليمنيين، بعد 20 عاما من وحدة اندماجيه بينهما تحققت في العام 1990. واعتبر أن “عصابات مسلحة” هي التي تستهدف الجيش والأمن بالضالع، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “تمادي” السلطات في “استهداف الأبرياء والمواطنين”، “وقطع الكهرباء والمياه عن منازلهم” أوجد العنف المضاد ضد الأجهزة الأمنية، على حد تعبيره. وطالب الناطق الرسمي باسم الحراك، “الدول الخليجية بالتدخل لرفع المعاناة عن الجنوبيين”. وفي سياق متصل، ناقش اجتماع موسع للسلطات الأمنية بمحافظة لحج جنوب اليمن، سبل تعزيز الأمن في “المديريات التي تشهد اختلالات أمنية”. وعلمت (الاتحاد) من مصادر محلية مطلعة أن الاجتماع ناقش تعزيز هذه المديريات بـ”قوة أمنية”، وتدريب وتأهيل أعداد جديدة من العناصر الأمنية. إلى ذلك ، نجا مسؤول أمني يمني بارز بمحافظة الضالع، من محاولة اغتيال تعرض لها مساء أمس وذلك بعد يوم واحد من محاولة استهداف مسؤول عسكري بالمحافظة الواقعة جنوب البلاد. وقال مصدر أمني يمني لـ (الاتحاد) إن قائد شرطة النجدة بالضالع العميد الركن جميل عقلان “نجا من محاولة اغتيال تعرض لها بعد خروجه من اجتماع موسع عُقد بمنزل المحافظ علي قاسم طالب”، مساء الأربعاء، لافتا إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر حراسته ومسلحين انفصاليين “حاولوا استهداف سيارته”.وأوضح المصدر الأمني أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة أحد المسلحين المهاجمين. وكان جندي يمني قتل أمس الأول (الثلاثاء) في هجوم استهدف سيارة مدير الاستخبارات العسكرية باللواء 35 العقيد محمد ثوابة على الطريق العام الذي يربط بين مدينتي الضالع وقعطبة.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©