الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للبيئة» تنظم الدورة التاسعة لمسابقة الخطابة البيئية للجامعات

22 نوفمبر 2009 01:50
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة التاسعة من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات، نهاية الأسبوع الماضي، في قرية المعرفة بدبي. وفازت الطالبة أشواق عبدالله العريبي من كلية العلوم في جامعة البحرين بدرع المسابقة لتحتفظ فيه إلى العام المقبل، حيث يحق للجامعة أو الكلية التي تفوز بالدرع لثلاث مرات أن تحتفظ به للأبد مع العلم انه لم تستطع أي من الجامعات والكليات المشاركة من الفوز أكثر من مرة ما يدل على ارتفاع مستوى المنافسة وقوتها. وحصلت على المركز الثاني الطالبة فاطمة عبدالأمير من كلية الأعمال في جامعة البحرين، بينما أحرزت سارة مصطفى يوسف من كلية الأعمال في جامعة اليمامة للطالبات المركز الثالث في المسابقة. وعلى مستـوى المواضيـع فازت جامعة وولوجونــج دبي في موضــوع “تقليــل البصمة المائية في المنطقة.. فرصة أم تحدي؟”، وكلية الأعمال من جامعة اليمامة للطالبـات في موضــوع “هــل هذا عصـر ذروة النفط؟”، وكلية العلوم من جامعة البحرين في موضوع “الاقتصاد مقابل البيئة – الحفاظ على توازن النظام البيئي”، وكلية الأعمال من جامعة البحرين في موضوع “تجارة الكربون.. تعويض أم محايلة؟” وقالت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الامارات للبيئة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للامم المتحدة إن المسابقة جمعت أكثر من 50 فريقا من المؤسسات التعليمية العامة والخاصة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وسجلت الدورة هذا العام تزايد الاقبال من الطلبة على المشاركة والمنافسة وتطور الاداء ونوعية العروض ومستوى المنافسة. وشهدت الدورة حضور أكثر من 400 مشارك من مختلف المؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي والذين قدموا ليستفيدوا مما تطرحه المسابقة إلى جانب التحضير للدورة القادمة. وأشارت المرعشي إلى أن المشاركين قدموا خلاصة أبحاثهم في 4 مواضيع طرحتها المسابقة تمثلت في “تقليل البصمة المائية في المنطقة، فرصة أم تحدٍ؟” و”هل هذا عصر ذروة النفط؟” و”الاقتصاد مقابل البيئة – الحفــاظ على توازن النظـام البيئي” بالإضافــة إلى “تجارة الكربون.. تعويـض أم محايلة؟”. وأكدت أن الطلبة عملوا على إظهار مدى تعمقهم في ايجاد المعلومات الصحيحة والابداع في ايجاد الحلول إلى جانب اظهار قدراتهم الخطابية المتميزة. وأشارت الى قيام لجنة تحكيم متخصصة في مجال البيئة من مختلف دول الخليج بتقييم المشاركين على أسس وضوح الكلام وأصالة الأفكار والتأثير البيئي للحلول التي قدمت والأدلة البحثية. وقالت إنه في الوقت الذي يشهد فيه مستقبل استدامة كوكبنا تهديداً من البشرية، حرص شباب اليوم على استكشاف القضايا المهمة ذات الصلة بالتنمية المستدامة، من أجل إيجاد الحلول وتحمل المسؤولية؛ والذي يعطينا الأمل في المستقبل. وأوضحت انه إيماناً من المجموعة بقوة الشباب، قامت المجموعة بوضع برامج تعليمية مختلفة توفر للطلبة منصة لتبادل الأفكار والاهتمامات المتعلقة بالبيئة. واعتبرت مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات أحد هذه البرامج الرائدة التي تحثهم على الدراسة المتعمقة للمشاكل والتحديات البيئية المحيطة، إلى جانب وضع الحلول الملائمة لها، ما يؤكد ثقة المجموعة في الشباب باعتبارهم رواد المستقبل المستدام، وسعيها لغرس حب البيئة في نفوسهم في وقت مبكر، لتكون المبدأ الذي يسترشدون به في حياتهم مما يدفع المجتمع لينتهج الطرق الصديقة للبيئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©