الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: «خليفة التربوية» تجسد رُؤية رئيس الدولة نحو تعليم نوعي قائم على الجودة والتميّز

منصور بن زايد: «خليفة التربوية» تجسد رُؤية رئيس الدولة نحو تعليم نوعي قائم على الجودة والتميّز
20 ابريل 2011 22:07
أكّد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان - نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء «جائزة خليفة التربوية» أن الجائزة تستلهم فلسفتها ومعانيها من الرؤى التربوية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأشار سموه إلى أن الجائزة ترسخ مفاهيم الجودة، وتعمق ثقافة التنافس والتميز، وصولاً إلى التحوّل التربوي التعليمي النوعي المنشود، وتشجيعاً للعاملين في الميادين التربوية كافة على التميّز، وإثراء الميدان التربوي بتجاربهم وممارساتهم. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه في حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة من «جائزة خليفة التربوية»، والبالغ عددهم 31 فائزاً، موزَّعين على مختلف مجالات الجائزة وفئاتها، الذي أُقيم أمس في قصر الإمارات، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من كبار المسؤولين والمتخصصين في التعليم، وأمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة. 12 مليون درهم و11 مجالاً وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في كلمته خلال الحفل: يسرني أن نجتمع في حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة من «جائزة خليفة التربوية»، مشاركين معاً في الاحتفاء بنخبةٍ تربويةٍ متميزة من أبناء الوطن والمقيمين بأرضه، وإخوانٍ لهم من أرجاء وطننا العربي الكبير، الذين حققوا الفوز في مجالات وفئات هذه الجائزة الكريمة، بإنجازاتهم وإبداعاتهم التي يستحقون عليها التقدير والتكريم». وأكد سموه أن تبني الدولة لجائزة خليفة التربوية هي علامة فارقة ونقطة تحول في سعينا الدؤوب لتطوير التعليم، وتفعيل الميدان التربوي، مستلهمين في ذلك الرؤى التربوية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتوجيهات الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، إنها جائزة تعتمد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة، وتعميق ثقافة التنافس والتميز». وأوضح سموه أن الجائزة انحازت في دورتها الرابعة للتحولات التقنية والتطورات المجتمعية وما فرضته من واقع جديد على البيئة التربوية، مضيفةً إلى جوائزها أربعة مجالات نوعيةٍ جديدة، هي: مجال شبكات المعرفة، ومجال الإعلام الجديد والتعليم، ومجال التعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، ونأمل أن تشكل هذه الإضافة حافزاً للتربويين لتحقيق مزيد من التميز والإبداع. بعد ذلك قام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتكريم الفائزين بالجائزة بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية (12 مليون درهم)، موزّعة على 11 مجالاً، وبالإضافة إلى القيمة المادية التي تتراوح بين 75 ألفاً و200 ألف لكل فئة، كما تشمل الجائزة تقديراً معنوياً؛ حيث حصل كل فائز على درع الجائزة وشهادة التميّز. فئات الفائزين وعقب الحفل أشارت أمل عبدالقادر العفيفي إلى أن عدد طلبات الترشيح المقدمة في الدورة الرابعة بلغ 380 طلباً، وكان منهم 5 فائزين من الدول العربية التالية: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، في مجالات: الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والمشروعات التربوية المبتكرة، ومجال الكتابة الإبداعية للطفل. وقد تم حجب الجائزة في المجالات التالية: الإعلام الجديد والتعليم، والبحوث التربوية فئة البحوث التربوية العامة، وفئة البحوث التربوية الإجرائية، وفئة النماذج المطورة لمناهج اللغة العربية، والتأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقالت العفيفي إن عدد الفائزين على المستوى المحلي بلغ 11 معلماً ومعلمة في مجال التعليم العام، فضلاً عن إدارتين مدرسيتين، وفائزين في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، وفائز واحد في مجال الكتابة التربوية للطفل، ومركز واحد ضمن فئة مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وفائز واحد في مجال العاملين في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وفائز واحد في مجال الأستاذ الجامعي المميز في مجال التدريس، وآخر في مجال البحث العلمي، كما فاز في مجال شبكات المعرفة شبكة واحدة مكونة من عاملين في ثلاث مدارس، أما في مجال التعليم والبيئة المستدامة، ففازت مدرسة واحدة ضمن فئة المدارس، ومؤسسة واحدة ضمن مجال التعليم وخدمة المجتمع، كما سجل مجال البحوث التربوية الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية في مناهج دولة الإمارات العربية المتحدة فائزاً واحداً. الفائزون بالجائزة أشارت سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة إلى أن أسماء الفائزين ضمت في مجال التعليم العام: ابتسام محمد سليم عليان، مدرسة المواهب النموذجية للبنات - أبوظبي، وأشرف عبد العظيم محمد أحمد، مدرسة المجد النموذجية للبنين - منطقة الشارقة التعليمية، وبشرى راشد عبيد راشد الشامسي، مؤسسة التنمية الأسرية / تعليم كبار - أبوظبي، وحنان عبد الله أحمد الجنيبي، مدرسة حليمة السعدية للتعليم الأساسي - أبوظبي، ورابعة محمد السعيد الأهل، روضة الرحمن - منطقة الفجيرة التعليمية، وعبير عبدالمنعم إبراهيم سعد، مدرسة الريم النموذجية للتعليم الأساسي للبنات - أبوظبي، وعلياء محمد أحمد الغافري، مدرسة المريجب للتعليم الثانوي - العين، ومنى محمد حسن التاجر، مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي - منطقة رأس الخيمة التعليمية، ونوال بشير محمد بشير، مدرسة الآفاق النموذجية للتعليم الأساسي للبنات - أبوظبي، وهالة محمد سعيد علام، روضة الأريج للأطفال، المنطقة الغربية، وأيمن عاطف لطفي إبراهيم، مدرسة النهضة الوطنية الخاصة - أبوظبي، أما في مجال التعليم العام - فئة الأداء المدرسي المؤسسي، فقد فازت به: مدرسة السعادة للتعليم الأساسي بهيئة المعرفة والتنمية والبشرية بدبي، ومركز تطوير رياض الأطفال بمنطقة رأس الخيمة التعليمية. ذوو الاحتياجات الخاصة وفي مجال التعليم الجامعي المتميز فاز كلٌ من: الدكتور محمد حسام الدين حمدي نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية، والدكتورة مشاعل عبد العزيز الهاجري، بجامعة الكويت عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، كما فاز عن فئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي كل من: الدكتور يوسف حايك بجامعة الإمارات، والدكتور علي جواد شمخة بجامعة الكويت، والدكتور محمد فاريوان بجامعة اليرموك . أما في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة - فئة العاملين، فقد فاز كل من: محمود عبدالحفيظ الشاذلي، أخصائي نفسي بمركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة. وعن فئة المؤسسات والمراكز، فاز مركز غياثي لذوي الاحتياجات الخاصة، بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وفئة المراكز الإعلامية، وفازت بها: مدرسة الظبيانية الخاصة، ومدرسة المواهب النموذجية، ومدرسة الجنائن للتعليم الأساسي بأبوظبي. أول مدرسة خضراء فازت مدرسة ليوا الدولية الخاصة بالعين كأول مدرسة خضراء صديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد فاز في فئة التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسسات مركز تعليم الكبار بشرطة دبي، وعن البحوث التربوية - فئة البحوث التربوية الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية من خلال مناهج اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة فاز بحث بعنوان «دراسة تقويمية لكتاب اللغة العربية للصف العاشر من وجهة نظر المعلمين والموجهين التربويين في دولة الإمارات العربية المتحدة» قدمته سميرة صبحي سعدية، موجهة اللغة العربية بالمنطقة الغربية. المشاريع التربوية المبتكرة وعن المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، برنامج إدارة المناهج الطبية فاز سامي شعبان بجامعة الإمارات، ومشروع التدريس عبر القارات لمقدمته منى محمد هارون المغربي، موجهة التربية الفنية بمنطقة أبوظبي التعليمية، ومشروع كلية الطب الافتراضية التفاعلية، وفاز به فريق وحدة التعليم الإلكتروني بكلية الطب، بجامعة الإسكندرية. وفي مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي - إبداعات تربوية - عربي فازت سلسلة القصص التربوية مناهج العالمية، من المملكة العربية السعودية. وفي مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي - دراسات أدب الطفل - محلي «التربية الجنسية للأطفال حق لهم ... واجب علينا» وفازت به عبلة مرجان من مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©