22 نوفمبر 2009 02:01
تعيش الهندية أهاليا كومار (14 عاما) على وجبة واحدة في اليوم من الأرز المسلوق ولم تذهب قط للسينما.. ولكن الفتاة الصغيرة التي تعيش في قرية هندية فقيرة تستجمع ما يكفي من القوة لكي ترفض زواجا يعد لها في يونيو القادم.
وتزوجت شقيقة أهاليا الكبرى في سن مبكرة وأجبرت على الحمل قبل أن تبلغ الـ18 وهي السن القانونية للزواج في الهند. ولكن أهاليا قالت “لا” عندما جاء دورها بعدما سمعت عن فتاة عمرها 13 عاما من المنطقة نفسها ذاع صيتها على المستوى القومي لرفضها الزواج المبكر. وقالت أهاليا “أريد أن أتعلم أولا وأن أعيش حياة صحية. الزواج يمكن أن ينتظر إلى أن أبلغ التاسعة عشرة”.
وقال أنيل جولاتي المتحدث باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الذي يتعاون مع السلطات في مكافحة الزواج المبكر “الفتيات يقلن تدريجيا لا للزواج المبكر”. وأضاف أن الفتيات يتجاسرن بتشجيع بعضهن البعض وبتشجيع وسائل الإعلام.
أما قدوة أهاليا فكانت فتاة تدعى ريخا كاليندي. ورغم أن كاليندي تعيش في كوخ من الطين في بروليا إلا أنها اكتسبت شهرة عندما قاومت الزواج المبكر. وقال بروسنجيت كوندو وهو مسؤول حكومي يساعد الفتيات في بروليا كان برفقتهن في الاجتماع بالعاصمة نيودلهي “كانت الرئيسة سعيدة جدا بهؤلاء الفتيات وشجعتهن كثيرا”. وأضاف أن الرئيسة قالت “هؤلاء الفتيات رسل للتغيير”.
المصدر: كالكاتا
عدد اليوم
