أقر مجلس أمناء جامعة أبوظبي خلال اجتماعه الثاني برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس الأمناء خطة الجامعة لطرح عدد من التخصصات الدراسية خلال العام الجامعي المقبل، بما فيها ماجستير التربية لذوي الاحتياجات الخاصة. كما ناقش الخطة المستقبلية للبحث العلمي ووجه إدارة الجامعة بضرورة التوسع في تنفيذ مشاريع بحثية متطورة تخدم المجتمع وتلبي احتياجات مختلف المؤسسات التنموية في إمارة أبوظبي والدولة.
واطلع المجلس على الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية التي سيتم طرحها في سبتمبر المقبل بعد أن حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الخاص بها من هيئة الاعتماد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجه في بداية الاجتماع الشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة على رعايته لمسيرتها وحرص سموه على أن تتبوأ مكانتها الرائدة على المستويين المحلي والعالمي من خلال البرامج العلمية والتطبيقية ومشاريع البحث العلمي.
وأكد معاليه أن جامعة أبوظبي ستدخل مرحلة جديدة العام المقبل عبر تنفيذ استراتيجية شاملة للبحث العلمي تتوجه الجامعة من خلاله بخبرات أعضاء هيئاتها التدريسية نحو دراسة وتأصيل قضايا مجتمعية تخدم التنمية الوطنية في إمارة أبوظبي والدولة.
من جهته، أكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس الجامعة التنفيذي أهمية خطة البحث العلمي للجامعة التي استعرضها المجلس كونها تترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وقال إن هذه التوجيهات تربط المخرجات التعليمية باحتياجات المؤسسات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي والدولة وتوجه البحث العلمي ليكون عنصرا فعالا في تعزيز تنفيذ أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وذلك من خلال الرصد والتأصيل العلمي للقضايا التي تواجه المجتمع على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. من جانبه، أكد البروفيسور نبيل إبراهيم على أن الفترة المقبلة ستشهد توسعا في تنفيذ مشاريع بحثية ترتبط بقطاعات الطاقة والبناء والتشييد وكذلك السياحة والسفر وغيرها من المحاور الاجتماعية والثقافية مثل قضايا التعليم وذوي الإعاقات ورعاية الموهوبين والمتفوقين وغيرها. وكانت الجامعة ركزت في الفترة الماضية من مسيرتها على استكمال مشاريع البنية التحتية لتوفر للطالب بيئة أكاديمية مناسبة حيث تم تنفيذ 107 مشاريع بحثية منها 70 مشروعا منشورا في دوريات علمية عالمية، كما تم تمويل عدد من مشاريع مؤسسة الإمارات التي تنفذها فرق بحثية تضم باحثين وطلبة من برنامجي الماجستير والبكالوريوس.
عدد اليوم
