الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

التحكم بتقلبات السكري يحتاج مهارات شخصية

التحكم بتقلبات السكري يحتاج مهارات شخصية
17 ابريل 2012
لا ينجح جميع مرضى السكري في التحكم بمستويات السكر في دمهم. فبعضهم لا يستقر مستوى السكر لديهم على حال، فهو مرةً مرتفع وأخرى منخفض، وأحياناً يفاجئهم بالنزول بعد طول استقرار. فكيف يمكن لمرضى السكري أن يتعاطوا مع عدم استقرار مستويات السكر؟ وكيف لهم أن يتعاملوا مع طلعاته ونزلاته المتدرجة تارةً والمباغتة تارات أخرى؟ وهل هناك فترات يسهل فيها إدارة السكري والتحكم فيه أكثر، وأخرى تخرج فيها مستويات السكر في الدم عن السيطرة؟ يجيب أطباء من عيادات «مايوكلينيك» على هذه التساؤلات بالقول إن لكل شخص طرقه الخاصة ومهاراته في التعامل مع تقلبات مستوى السكر في الدم. ويوجد الكثير من المرضى الناجحين في التعامل مع السكري، فتراهم يتصرفون بروية وهدوء عند نزول مستواه، أو يعتبرونه عارضاً عابراً لا يستدعي القلق بتدخل شخصي عملي بسيط. وينصح أطباء «مايوكلينيك» مرضى السكري الجدد أو الذين لا تُسعفهم مهاراتهم في التحكم في سكر الدم باتباع الإرشادات الآتية: ? تجنب التفكير السلبي. فاعتقادك بأنك ستُصاب بمضاعفات السكري مهما فعلت ومهما احتطت في أكلك هو اعتقاد عار عن الصحة وليس له أي أساس علمي. ومن ثم وجب على كل مريض طرده من دماغه، وحتى خواطره. ? التحدث إلى النفس. فلا بأس أن يتحدث المريض إلى نفسه ويتحاور معها حواراً بناءً، فذلك يجعله يشعر بتحسن. ? عزف الموسيقى أو الاستماع إليها. فاتخاذ عزف إحدى الآلات الموسيقية هوايةً ينعكس إيجاباً على نفسيتك وطريقة تعاملك مع تقلبات المرض. ? تجنب الفراغ. فيمكنك المشي أو الرقص أو تنظيف البيت أو غسل السيارة، أو القيام بأي نشاط بدني أو هواية تتطلب حركة، وإياك ثم إياك أن تَرْكَنَ إلى السكون، فهو عدو مرضى السكري. ? لا تكن وحيداً. فالحياة الاجتماعية مهمة جداً لمريض السكري. فحاول تكوين صداقات وعقد لقاءات مع أحبائك وأقربائك، فذلك يفيدك جداً ويقويك على مواجهة المرض. - مارس نشاطات روحية. وذلك من قبيل الصلاة أو التضرع أو فعل ما يقربك إلى الله. فتغذية الروح تُساعد كثيراً في التغلب على المرض والشفاء منه. ? تعايَش بإيجابية وتقبل المرض. فمن الطبيعي جداً أن تنتابك موجة مشاعر سلبية أحياناً حول مرضك، لكن غير الطبيعي هو أن تتركها تسكنك وتُهيمن على تفكيرك. فتخلص منها دفعةً واحدةً بعد أن تُساورك. ? استمتع بأنشطتك اليومية. فالسبيل إلى مواصلة الإقبال على ما نقوم به من أنشطة يومية روتينية هو أن نُضفي على كل نشاط منها ملمحنا الشخصي الخاص، ورغبتنا الدفينة في القيام به على طريقتنا وليس على الطريقة التي أملاها إيانا المجتمع. واجعل كل نشاط روتيني أروع من الآخر، وحينها ستصبح ما تقوم به من أنشطة تتنافس على إرضائك وإسعادك. ? ساعد الآخرين. لا تعلب دور الضحية وتحسب نفسك الكائن المسكين الذي يحتاج إلى عطف وشفقة بسبب مرضه. فأنت أفضل صحياً من الكثيرين غيرك. فأزح عنك رداء المَسكنة والدروشة الصحية، وقدم المساعدة لغيرك، سواءً مادية أو معنويةً، فذلك يجذب إليك مشاعر إيجابية تُعجل بشفائك بفضل شعورك المتنامي بأنك أفضل حالاً. ? أنشئ مدونةً أو حساباً اجتماعياً. فذلك يُساعد أحياناً على التعامل مع مطباتك الصحية. وإن كنت تستثقل القيام بهذا، فحاول على الأقل أن تكتب مذكراتك أو يومياتك أو إبداعاتك وتتشاطرها مع أصدقائك ومحبيك. عن موقع «mayoclinic.com»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©