الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المنصوري: 150 مليار درهم حجم قطاع الطيران والسياحة بالدولة

المنصوري: 150 مليار درهم حجم قطاع الطيران والسياحة بالدولة
17 ابريل 2012
(أبوظبي) - أكد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني أن المساهمة الإجمالية لقطاع الطيران والسياحة بالاقتصاد الوطني تبلغ 150 مليار درهم، أي ما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال المنصوري في تصريحات للصحافيين على هامش أعمال القمة العالمية للطيران التي انطلقت أمس بجزيرة السعديات في أبوظبي، إن حجم الاستثمارات في مطارات الدولة خلال الأعوام الخمسة المقبلة تبلغ نحو 100 مليار درهم. حضر أعمال القمة سمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الامارات ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مبادلة للتنمية وحميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران وعدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران وأكثر من 700 من القادة المفكرين والشخصيات المؤثرة في عالم الفضاء والطيران. وتوقع المنصوري أن يتجاوز عدد المسافرين عبر مطارات الدولة بنهاية العام الحالي 65 مليون مسافر. وأكد أن المساهمة المباشرة لقطاع الطيران في الاقتصاد الوطني تبلغ 61,3 مليار درهم، ما يعادل 6,3% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال المنصوري إن الهيئة لم تتلق طلبات لإطلاق ناقلات وطنية جديدة في الآونة الأخيرة. وشدد المنصوري على أهمية القمة في مناقشة التحديات في عالم الطيران والفضاء، إضافة إلى أنها تعتبر تجمعاً لقادة العالم في القطاع لمناقشة القضايا المهمة والتحديات، والتوصل إلى الحلول المستدامة لها. وأشار إلى أهمية التأثير المباشر لقطاع الطيران والفضاء في الحركة الاقتصادية للدول. وأكد المنصوري «من خلال القمة نعرض فرص الاستثمار في الامارات وفي منطقة الخليج». وأضاف أن منطقة الخليج تشهد نمواً ملحوظاً في قطاع الطيران فيما يتعلق بالبنية التحتية وشبكات النقل. وأضاف أن الامارات ركزت على ايجاد البنية التحتية وشبكات النقل والاتصالات والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية، لتقوم بعدها بالتركيز على تنويع الاقتصاد بشكل أكبر ووضع القواعد الأساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مشيراً إلى أن الامارات استطاعت بناء اقتصاد متنوع يعتمد على صناعات متعددة بجانب النفط. وقال «يبلغ معدل عدد الرحلات اليومية في الامارات ألفي رحلة في حين تجاوز عدد المسافرين العام الماضي 60 مليون مسافر». وأضاف «يوجد في الإمارات 5 ناقلات وطنية في حين يوجد 220 شركة طيران عالمية تعمل بالدولة». وأشار إلى الاستمرار قدما في الاستثمار بتوسعات البنية التحتية بالدولة التي تشمل تطوير مطار أبوظبي الدولي بقيمة 30 مليار درهم، إضافة الى مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، فضلا عن «دبي وولرد سنترال». وأشار إلى أن شركة مبادلة للتنمية من خلال وحدة مبادلة للطيران حققت تطوراً ملحوظاً في عمليات صيانة الطائرات على مستوى عالمي، وأكاديمية لتدريب الطيارين، إضافة الى تصنيع أجزاء من الطائرات. وفيما يتعلق بقطاع الفضاء، قال إن الامارات استطاعت إطلاق قمر دبي سات الأول إضافة الى قمر الياه سات الأول، حيث أن الاستثمارات مستمرة لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية التي تسهم في تعزيز موقع الدولة في صناعة الفضاء العالمية. استثمارات الإمارات من جانبه، قال توني تايلور المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي «أياتا» إن الامارات تستأثر بنحو 40% من اجمالي الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط بتطوير المطارات، والتي تبلغ نحو 100 مليار دولار. وأوضح أن دبي رصدت 33 مليار دولار لتطوير مطار آل مكتوم الدولي، في حين رصدت أبوظبي 6,8 مليار دولار قيمة استثمارات لتوسعة وتطوير المطار لغاية الآن. وقال تايلور إن مطار دبي يحتل حالياً المرتبة الثالثة عشرة عالمياً بين جميع مطارات العالم من حيث أعداد المسافرين، حيث استقبل مطار دبي خلال العام 2011 ما يقرب من 51 مليون مسافر، مشيراً الي ان دولة الإمارات تعد من البلدان المتقدمة من حيث أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الطيران في الاقتصاد الوطني إضافة الى دورها كجسر للتواصل بين المنطقة والعالم الخارجي. وقال إن شركة طيران الإمارات تعتبر حالياً من أكبر الشركات الدولية العاملة في قطاع الطيران بتطبيق حلول الشحن الجوي الإلكتروني حيث تستفيد نحو 37% من شحنات طيران الإمارات من حلول الشحن الجوي الإلكتروني. وأضاف تايلور أن مطار أبوظبي وشركة الاتحاد للطيران تعاونا لتطبيق مبادرات ذاتية للسفر السريع مع 6 مطارات وشركات طيران عالمية من خلال مبادرة «أياتا» للسفر السريع، ما يشير إلي تحقيق إنجاز دولي على صعيد خدمة العملاء. الأرباح والوقود وعالمياً، قال تايلور إنه تم تخفيض التوقعات بالنسبة لأرباح شركات الطيران إلى 3 مليارات دولار العام الحالي، مقارنة بـ3,5 مليار دولار كانت متوقعة سابقاً، مع تزايد التكاليف التشغيلية بسبب ارتفاع أسعار وقود الطائرات. وأكد أن أهم التحديات التي تواجه القطاع حالياً ارتفاع أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يبلغ سعر البرميل 115 دولاراً العام الحالي مقارنة بـ111 دولاراً العام الماضي، ما سيضيف نحو 36 مليار دولار للتكاليف التشغيلية. وقال «سعر وقود الطائرات الان يتجاوز 120 دولاراً». وأكد تايلور أن هامش الربح للقطاع لن يتجاوز 0,5% العام الحالي. وقال إن منطقة الخليج شهدت تحولات اقتصادية، حيث لعبت أبوظبي دورا بارزا فيها. وأشار إلى أن قطاع الطيران يعد من جزءاً من التطور الاقتصادي من خلال وجود شركات طيران خليجية بقوة في المطارات العالمية، إضافة الى انطلاق صناعة الفضاء بشكل حيوي بالدولة ممثلة بشركة مبادلة التي استطاعت خلال سنوات قليلة أن يكون لها موقع مهم في عالم الطيران والفضاء العالمي. الشرق الأوسط وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات الطيران إلى 500 مليون دولار العام الحالي مقارنة بـ400 مليون دولار العام الماضي، وفقا لتايلور. وأكد أن منطقة الشرق الأوسط حققت نتائج ايجابية ما يظهر أنها تعافت بشكل كامل من تأثيرات الربيع العربي. وأكد أهمية قطاع الطيران في ايجاد 56,6 مليون وظيفة منها 4,8 وظيفة مباشرة، إضافة إلى أن القطاع يسهم بقيمة 2,2 تريليون من النشاط الاقتصادي أي ما يعادل 3,5% من الناتج الاجمالي العالمي. وأشار إلى أن قطاع الطيران يحتل المرتبة 19 في مساهمته بالناتج المحلي. وأكد أن قطاع الطيران وتأثيره اقتصادياً على الدول يعتبر «أمراً مهماً بالنسبة لدول الخليج»، حيث تعمل حكومات المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص على وضع سياسات تقدر أهمية صناعة الطيران كمولد للثراء والوظائف. وأشار الى أن الشرق الأوسط يستحوذ على 3% من عدد المسافرين بالعالم و5% من إجمالي الوظائف بالقطاع بواقع 2,7 مليون وظيفة، في حين يشكل قطاع الطيران 6% من الناتج المحلي، ما يعادل 129 مليار دولار (473,8 مليار درهم). قضايا القمة وأكد أن أهم القضايا التي يجب مناقشتها خلال القمة تتمثل بالأمن والسلامة والبنية التحتية والبيئة. وفيما يتعلق بالأمن، قال تايلور إن العام 2011 كان من أكثر الأعوام أماناً في تاريخ الطيران حيث سافر 2,8 مليار مسافر بأمان على متن 38 مليون رحلة خلال العام الماضي. وأما التأثير البيئي للقطاع، قال أن «أياتا» تهدف الى تحسين كفاءة الوقود بنسبة 1,5% سنوياً بحلول العام 2020 والتقليل من انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول العام 2050 مقارنة بعام 2005. ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة كالوقود الحيوي، وفقاً لتايلور الذي أشار الى أن استخدام الوقود الحيوي يقلل من البصمة الكربونية بنسبة 80%. وفيما يتعلق بضريبة الكربون التي بدأت أوروبا بفرضها على الناقلات التي تهبط وتنطلق في مطاراتها، قال إنه يوجد تقدم في المناقشات العالمية المتعلقة بهذه القضية، مؤكداً ضرورة العمل علي ايجاد حل عالمي مشترك لا يقتصر على جهة معينة. وأشار إلى أنه يتم العمل من خلال منظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» للتوصل الى حلول دولية مشتركة. أحمد بن سعيد: ندرس فرصاً للاستحواذ على شركات طيران عالمية أبوظبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات أمس أن دبي تدرس فرصاً مختلفة للاستحواذ على شركات طيران عالمية قبل اتخاذ قرار نهائي بهذا الصدد، لكن بشرط أن تتماشى مع نموذج الأعمال في الإمارة. وقال سموه في تصريحات على هامش أعمال القمة العالمية لصناعة الطيران التي انطلقت أمس في أبوظبي إن دائرة الطيران المدني في دبي لديها خطة تمتد على مدى 8 سنوات من أجل توسعة وتطوير مطارات دبي وإنشاء مطار آل مكتوم الجديد لمواكبة التطور في أعداد المسافرين عبر دبي من 51 مليون مسافر عام 2011 إلى 95 مليون مسافر عام 2020. وقال سموه إن نتائج أداء قطاع الطيران في دبي جيدة للغاية خلال عام 2011، رغم ارتفاع أسعار الوقود. ولفت إلى أن المباحثات مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن ضريبة الكربون لا تزال مستمرة، مؤكداً رغبة الجانب الإماراتي بالتحقق من أنه يتم إنفاق عوائد الضريبة على قطاع الطيران وليس في أي قطاع آخر. ولفت إلى ضرورة وضع إطار أوسع لبحث هذه الضريبة يضم جميع دول العالم الفاعلة. وأشار إلى أن طيران الإمارات تستخدم طائرات حديثة تستهلك الوقود بفعالية وقليلة الانبعاثات الكربونية، محذراً من أن ضريبة الكربون ستسبب ضرراً لجميع شركات الطيران في العالم وليس الشركات الخليجية فقط، وأن الخاسر الأكبر سيكون المسافر الذي يدفع الضريبة في النهاية بشكل مباشر. وأوضح سموه أن ارتفاع أسعار النفط العام الحالي سيكون عائقاً كبيراً أمام شركات الطيران وبالذات مع وصول خام برنت إلى 120 دولاراً للبرميل. مشاركون: أسعار الوقود والقوانين والبيئة أهم تحديات قطاع الطيران العالمي أبوظبي (الاتحاد) - أكد مشاركون في القمة العالمية لصناعة الطيران التي انطلقت بأبوظبي أمس أن أهم التحديات التي تواجه قطاع الطيران تتمثل بأسعار الوقود والقوانين والتشريعات التي تقيد القطاع اضافة الى التأثيرات البيئية للقطاع. وأكد مشاركون في جلسة حملت عنوان «التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية لقطاعات النقل الجوي وصناعة الطيران» أن الشركات الراسخة في هذا القطاع ستحتاج إلى مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا من أجل الحفاظ على ميزتها التنافسية مقابل المنافسين الجدد، وأن هذا التنافس سيسهم في توفير عروض أفضل من الشركات الحالية. وضمت الجلسة مجموعة من كبار قادة قطاع الطيران العالمي تضم كلاً من جيمس ألبو، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية، ومروان لحود، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية والتسويق في شركة الفضاء والدفاع الجوي الأوروبية. كما ضمت الجلسة جوزيبي أورسي الرئيس التنفيذي لشركة فينميكانيكا، وديفيد هيس رئيس براد آند ويتني، اضافة الى أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية وحميد الشمري، المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران. وقال الشمري إن قطاع الطيران يتأثر بالتغيرات حول العالم، مؤكداً ضرورة تنويع استراتيجيات الاستثمار وابتكار نماذج جديدة لشبكات التمويل والتعاون مع قطاعات أخرى متصلة بقطاع الطيران ليصبح أكثر استدامة. وأكد أهمية دور القيادات في جعل العمل أكثر انسجاماً ومرونة. وفي معرض رده على سؤال حول مستقبل الخطوط الجوية القطرية في العام 2020، كشف أكبر الباكر عن توقعاته بأن تضاعف الشركة حجمها بحلول العام 2020، مقدمة خدماتها لضعف ونصف عدد الركاب الذين تخدمهم حالياً. من جهته، أشار مروان لحود إلى أن تكلفة الوقود تعد تحدياً رئيسياً للقطاع إلي جانب القضايا البيئية من خلال التقليل من انبعاثات الكربون. وتوقع لحود أن تنخفض نسبة الموظفين من أوروبا الغربية في شركة الفضاء والدفاع الجوي الأوروبية من 97% إلى 80%، مع توقع أن تتولد 40% من الإيرادات من خارج قطاع الطيران التجاري. وأشار جيمس ألبو الى أن أهم التحديات التي تواجه قطاع الطيران حالياً التشريعات والقوانين التنظيمية إضافة الى اسعار الوقود. وتوقع أن تشهد شركات الطيران التغيير الأكبر، حيث ستستمر حركة الاندماجات حتى يصل القطاع إلى ما يقرب من 12 شركة كبرى يمكنها دفع عجلة الكفاءة والمنافسة بين شركات صناعة الطائرات. وأشارت نتائج تصويت الجمهور في بداية الجلسة الثانية حول «التغلب على القيود التنظيمية والوصول إلى مستوى عالمي للأعمال في صناعة الطيران» إلى اعتبار 35% من الحضور القيود التنظيمية الحكومية العقبة الرئيسية أمام نمو شركات الطيران، فيما اعتبر 25% من الحضور أن العقبة الرئيسية هي الحصول على التمويل. واقترح تيولدي جبرماريم الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الاثيوبية، عندما طلب منه اختيار جانب واحد من القيود التنظيمية الذي يود تحسينه، تطبيق نظام ضريبي أكثر ليبرالية في أفريقيا وأوروبا. واختار جيمس ستيوارت، الرئيس التنفيذي لشبكة وحدة مبادلة لصناعة الطيران لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، تحقيق مزيد من الاتساق في السياسة الجمركية للسماح بسهولة الحركة والتنقل للأصول بين الدول المختلفة. وأشار كل من كيفن نايت، رئيس الاستراتيجية والتخطيط لشؤون الاتحاد للطيران، وثييري أنتينوري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الركاب في جميع أنحاء العالم بشركة طيران الإمارات، وغيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، إلى ضرورة تحسين فرص الوصول إلى الأسواق. وقال كيفين نايت «تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة مثالاً ساطعاً للسياسة الحكيمة من حيث تطبيق سياسة السماء المفتوحة، والسوق المفتوحة». «مبادلة» ترسخ مكانة أبوظبي كلاعب رئيسي في صناعة الطيران أبوظبي (الاتحاد) - تخطط وحدة مبادلة لصناعة الطيران لكي تصبح من بين أكبر 5 موردين عالميين لأجزاء وهياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة للجيل المقبل من الطائرات التجارية، بحلول عام 2020 خصوصا المنتجة من قبل عملاقي صناعة الطائرات العالميين “بوينج” و“إيرباص” من خلال تصميم وتطوير وتصنيع عناصر وأجزاء رئيسية من الطائرات، بحسب حميد الشمري المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران. وقال في تصريحات على هامش “ القمة العالمية لصناعة الطيران 2012”التي انطلقت فعالياتها بأبوظبي امس، إن أبوظبي تتجه لتصنيع نسبة تتراوح بين 10 و20% من إجمالي مكونات بعض أنواع الطائرات، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالأهداف الاستراتيجية فقد بدأت الوحدة في تحقيقها من خلال ترسيخ مكانة أبوظبي كلاعب رئيسي في قطاع صناعة الطيران العالمية، حيث تتكامل الشركات الوطنية الأخرى العاملة في هذا المجال البالغ عددها 6 شركات تابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطائرات. ولفت إلى أن وحدة مبادلة لصناعة الطيران تطمح إلى التدرج في صناعة مكونات الطائرات حتى الوصول إلى صناعة طائرة كاملة في أبوظبي. وأشار إلى أن الشركات التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطائرات تمضي بخطى حثيثة نحو تنفيذ استراتيجية موجهة لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في الشركات، حيث ستوفر شركة “ستراتا “ المتخصصة بصناعة مكونات هياكل الطائرات على سبيل المثال فرصا وظيفية بدءاً من الأدوار الفنية وصولاً للأدوار الهندسية والإدارية لأكثر من 500 وظيفة بحلول عام 2015، وتبلغ نسبة التوطين بالشركة حاليا 30% سترفعها إلى 50% بحلول عام 2015، منوهاً إلى أنه تم في الوقت الراهن إعداد برامج موجهة لأبناء وبنات الدولة من المواطنين للانضمام إلى فريق عمل الشركة. وأكد الشمري أن وحدة مبادلة لصناعة الطائرات لديها محفظة متنوعة ومتوازنة للاستثمار في قطاعات الطيران المختلفة، سواء صيانة الطائرات المدنية والعسكرية أو تصنيع أجزاء الطائرات أو تدريب الطيارين والفنيين والمهندسين مما قلل من تأثر الوحدة بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت سلبا بصورة كبيرة على قطاع الطيران العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©