الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البنتاجون: «داعش» على أعتاب الهزيمة في سوريا

البنتاجون: «داعش» على أعتاب الهزيمة في سوريا
14 أغسطس 2016 11:05
عواصم (وكالات) أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن تنظيم داعش أصبح على أعتاب الهزيمة بعدما تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي إثر معارك استمرت أكثر من شهرين. وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم البنتاغون، غوردون تروبريدج، إنه «رغم استمرار المعارك في منبج، فإن تنظيم داعش أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة» على المدينة. وأضاف أن تنظيم داعش «أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح، بل لآداب السلوك الإنساني». من جانبه، قال متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية إن التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة سيطر بالكامل على مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا قرب الحدود التركية بعد مغادرة آخر فلول مقاتلي تنظيم داعش المدينة. وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية لرويترز، إن قوات التحالف تمشط المدينة حاليا بعد رحيل المجموعة المتبقية من مقاتلي التنظيم الذين كانوا قد تحصنوا بها. وأضاف أنهم حرروا أكثر من 2000 مدني كان التنظيم الإرهابي يحتجزهم رهائن. وأضاف أن المدينة تحت السيطرة الكاملة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقوم حاليا بعمليات تمشيط. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس «بعد وصول قافلة تنظيم داعش مساء أمس الأول، من منبج إلى جرابلس وريفها، بات مئات المدنيين بحكم الأحرار». وأوضح أن «جزءا من المدنيين المختطفين هم من عائلات الإرهابيين، أما الجزء الأكبر فهم مدنيون من سكان منبج، تم استخدام بعضهم دروعا بشرية، وآخرون فضلوا الخروج مع عناصر التنظيم». وأكد مصدر في قوات سوريا الديموقراطية «إطلاق سراح البعض وتمكن آخرون من الفرار على الطريق» إلى جرابلس شمالًا، من دون أن يكون بوسعه أن يؤكد إذا اطلق سراح جميع المدنيين. وأكد المصدر في قوات سوريا الديموقراطية لوكالة فرانس برس أنه «لم يبق حتى الآن عناصر لداعش داخل منبج». وأوضح عبد الرحمن بدوره «لم يبق أي داعشي أو مناصر للتنظيم في منبج، جميعهم خرجوا». وقال مصدر كردي لوكالة فرانس برس «المعركة كانت قاسية جدا، لأسباب عدة أهمها استخدام المدنيين دروعا بشرية، كما زرع مقاتلو داعش الألغام بشكل لا يوصف». وروى أن «أحد شهداء قوات سوريا الديموقراطية دخل الجمعة إلى منزل وجد فيه حذاء فوق مصحف، وحين أقدم على رفع الحذاء، انفجر المصحف الذي كان مفخخاً». ووثق المرصد منذ بدء هجوم منبج مقتل 437 مدنياً بينهم 105 أطفال، بالإضافة إلى 299 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية مقابل 1019 مقاتلًا من تنظيم داعش. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بتمكن مقاتلي الفصائل المعارضة من إدخال شاحنات تحمل مواد غذائية ومحروقات وخضار، إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها. وقال المرصد إن ذلك جاء عن طريق المعبر الواصل إلى هذه الأحياء عبر منطقة الراموسة، بعد قيام الفصائل برفع سواتر ترابية حول الممر، لمنع استهدافها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأعلن فصيل سوري معارض يسمى «كتائب أبو عمارة» أمس، عن أسر ضابط برتبة ملازم أول، وقتل سبعة عناصر للقوات النظامية على جبهة الراموسة جنوبي مدينة حلب. وذكرت قناة «أورينت» السورية، أن «الثوار أحبطوا محاولة اقتحام لعناصر الأسد باتجاه نقاط السادكوب على جبهة الراموسة جنوبي حلب، وقتلوا سبعة من عناصر النظام وأسروا ضابطاً برتبة ملازم أول». وحسب القناة، استهدفت المعارضة أمس، معاقل القوات النظامية في معمل الإسمنت بقذائف الهاون، وتمكنوا من تدمير عربة «بي إم بي» ومدفع 23، بالإضافة إلى دبابة على جبهة المعمل بعد استهدافها بصاروخ فاجوت، ودبابة «تي 72» أخرى على جبهة حي الشيخ سعيد بمدينة حلب، وبالإضافة إلى تدمير قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس في قرية الحويز. وعلى جبهة أخرى في الريف الجنوبي الشرقي قرب مدينة خناصر، دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية والقوات النظامية على محور رسم الحص ومحمية الغزلان بعد تمكن القوات النظامية من استعادة السيطرة على المحمية. ولقي 12 شخصاً على الأقل، بينهم خمسة أطفال، حتفهم وأصيب عدد من الأشخاص الآخرين في قصف للطائرات على بلدة حيان الواقعة شمال غرب حلب. وقال المرصد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لأن العديد من المصابين حالتهم حرجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©