الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طريق الحرير عنوان مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة

طريق الحرير عنوان مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة
10 سبتمبر 2008 23:50
أطلقت إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مهرجانها السنوي للفنون الإسلامية خلال أيام شهر رمضان، ويضم فعاليات عديدة لمعارض الخط العربي والزخرفة الإسلامية وقد بلغت في مجملها هذا العام 130 فعالية تتوزع على الندوات الفكرية وورش العمل والمعارض فنية، وبمشاركة عدة دول عربية وإسلامية، إضافة إلى المؤسسات الحكومية والخدمية المشاركة من داخل الدولة· ويأتي المهرجان هذا العام تحت شعار ''طريق الحرير''، حيث تسعى إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ومنذ بدايتها لتنظيم مهرجان الشارقة الفنون الإسلامية ومعرض المرئي والمسموع سنوياً، تعزيزا للهوية الوطنية وحس الانتماء من خلال الفنون البصرية المتمثلة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية وأصالتها وارتباطها بالمنطقة قديما وحديثاً، وما وصلت إليه الفنون الحديثة من ترابط فني بين مدارس الفنون التقليدية والحديثة وامتزاجها بالخط العربي مشكلة إبداعاً متميزا في اللوحات وفنون العمارة والخزف، والتحف الفنية والإسلامية والقطع الفنية النادرة المعبرة عن تلاقي الثقافات في مختلف العصور، ذلك أن طريق الحرير ترجمان للتبادل الثقافي والفني والذي أفرز الحوار بين الحضارات في شتى المجالات، خاصة الفنون الإسلامية والخط العربي، كما تمخضت عن هذا المهرجان برامج متخصصة لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة مثل: (ساحة الخط، دورات تدريبية في مركز الخط العربي وورش معهد الشارقة للخط وملتقى الشارقة للخط العربي والزخرفة والندوة الدولية بالجوائز المصاحبة له) ومهد المهرجان لافتتاح متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مؤخراً وما يضمه من مخطوطات إسلامية نادرة، وقطع فنية ولوحات خطية فريدة· مسرح بابل يحتفي برمضان في بيروت صنعاء تحتفي بذكرى استشهاد ناجى العلي احتضنت العاصمة اليمنية صنعاء فعالية احتفائية لإحياء ذكرى استشهاد الفنان الفلسطيني ناجي العلي· وتضمنت الفعاليات التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث اليمني ندوة فكرية بعنوان ''ناجي العلي الإنسان، الفنان''، ومعرضا كاريكاتوريا يبرز نحو 70 عملا للفنان الراحل اختيرت من بين ما يقارب 40 ألف عمل فني أنجزها الراحل الكبير وكرسها للنقد اللاذع للأوضاع المحيطة بالمنطقة، خاصة الأوضاع السياسية والتخاذل العربي في الجوانب المتصلة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي· وتخلل الفعاليات عرض أفلام وثائقية وسينمائية تسلط الضوء على حياة الفنان العلي ومسيرته الإبداعية والعوائق والصعوبات التي واجهته، واستقرأت أسلوبه المميز في فن الكاريكاتير الذي حوله من فنان إلى رمز عربي· وفى حفل تدشين الفعاليات تقدّم الأديب والمفكر الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، بكلمة حيا فى مستهلها الراحل الكبير الفنان ناجي العلي وعطاءاته الفنية الزاخرة· جائزة المنتدى الثقافي اللبناني للسعودية رجاء عالم أعلن المنتدى الثقافي اللبنانى في فرنسا انه قرر منح جائزته للإبداع العربي للروائية السعودية رجاء عالم· واوضح نبيل ابو شقرا رئيس المنتدى في بيان ان الجائزة التي حملت اسم ''الناقدة الكبيرة خالدة سعيد'' منحت للروائية السعودية بالاجماع ''لما تمثله من صوت متفرد فى السعودية''· من ناحيتها عبرت رجاء عالم عن تأثرها بمنحها الجائزة التي تقدم باسم مركز ثقافي لبناني فلبنان ''بلد صغير لكنه كبير في الفكر''· وأضافت رجاء ان لبنان ''قلب النشر في العالم العربى وهو رغم الكوارث التي يتعرض لها يظل مخلصا للثقافة وهو أخرج رموزا ثقافية منتشرة في العالم وأنشأ مؤسسات ثقافية تناضل لتبقى وتتواجد''· وتعمل رجاء عالم حاليا على إنجاز رواية جديدة ستصدر بالانجليزية والعربية في نفس الوقت وموضوعها مكة المكرمة التي هي بالنسبة لها ''مركز لحركة سحرية إبداعية أعمل على احيائه كوداع لمكة القديمة التى اندثرت الآن، مكة امي وجدتي''· وكانت جائزة الإبداع العربى الاولى حملت اسم الشاعر ادونيس ومنحها المنتدى لكل من الشاعرة مرام المصرى والشاعر عبدالمنعم رمضان ومنحت بعدها جائزة نجيب محفوظ للشاعر قاسم حداد وجائزة محمود درويش للكاتب سليم بركات وجائزة محمد اركون للكاتب السعودي احمد ابو دهمان· اما جائزة صلاح ستيتية فمنحت لبيت الشعر في رام الله وجائزة عبد العزيز المقالح فمنحت للشاعرة امل الجبوري وجائزة الفنان التشكيلي شفيق عبود فمنحت للتشكيلي مروان قصاب باشي وجائزة غسان تويني منحت للفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي ومنحت عام 2006 جائزة محمد الماغوط للإبداع العربي للشاعر الأردني المقيم في لندن امجد ناصر· جسد مجلة فصلية جديدة بتوقيع جومانا حداد أعلنت الشاعرة اللبنانية جومانا حداد عن صدور مجلتها الفصلية الجديدة ''جسد''، واعدة القراء، عبر بيان صحفي، بمطبوعة ''ستحمل إلى لغة الضّاد ما لا تتوقّعه ربّما، أو لنقل ما لم تعد تألفه في أزمنة الانحطاط والتزمّت والتشنّج والمحافظة''· هذا على الأقل ما يعد به البيان الصحفي الذي وزّعته الشاعرة اللبنانيّة جمانة حدّاد، للإعلان عن تلك الفصليّة التي أسّستها وترأس تحريرها، وتحمل اسماً معبّراً: ''جسد''· المجلة، وفقا لبيان مؤسستها، متخصصة في آداب الجسد وفنونه، وهي ستصدر قريباً في بيروت باللغة العربية، وتوزَّع في العالم بريدياً على أساس الاشتراكات السنوية· يحمل العدد الأول المتوقع صدوره في الخريف الحالي، تواقيع عدد من الكتّاب، أبرزهم: محمد أبي سمرا، الطاهر بنجلون، عباس بيضون، اسكندر حبش، إيمان حميدان يونس، فيصل دراج، عقل العويط، فيديل سبيتي، عيسى مخلوف، عبده وازن، وفاروق يوسف· وجاء في ''مانيفستو المشروع'' الذي كتبته حداد: ''هناك معبد وحيد حقيقي على هذه الأرض، هو جسد الإنسان، على ما كتب يوماً الشاعر الألماني نوفاليس، (ومجلتنا) تقول طقوسَ هذا المعبد وفلسفته وصلواته، أرضه وكواليسه وأسراره، جنونه وفجوره وهلوساته، حقائقه وأقنعته وأكاذيبه، صوره وظلاله وتجلّياته، الجميلة منها والبشعة، الملموسة والمجرّدة، الحسيّة والروحانية على السواء، في تصميمٍ مثقّفٍ ورصينٍ وعارف وعنيد على كسر أغلال التابو توقاً إلى أعلى سماءٍ للحرية''· تشكيليون سودانيون يعرضون في القاهرة فى صالة العروض التشكيلية الملحقة بمتحف المثّال الراحل محمود مختار بالقاهرة عرضت مؤخرا مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من الفنانين التشكيليين السودانيين، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة المصرية، والجمعية التشكيلية السودانية، حضر الافتتاح نخبة من الفنانين السودانيين من بينهم الفنان محمد عبد الله عتيبي الأمين العام للجمعية التشكيلية السودانية، والفنان سليمان العريفي رئيس الجمعية، كما حضر أيضا السفير السوداني بالقاهرة، والذي قام بافتتاح المعرض مع الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية المصري· وضمّ المعرض أكثر من خمسين عملا تشكيليا فى مجالات التصوير والرسم والجرافيك· وتميزت معظم الأعمال المعروضة بألوانها الساخنة، والزاهية التى تعكس طبيعة الجنوب ومناخه الدافئ، كما مثلت أيضا نماذج من الاتجاهات الفنية المختلفة لفناني السودان، وما تتميز به الحركة الفنية في جنوب وادي النيل من تألق وامتداد تاريخي وجغرافي استطاع بمهارة أن يستوعب معظم الحضارات والثقافات المختلفة التي تحيط به، خاصة الثقافة العربية والأفريقية وهما الثقافتان الأهم والأبرز تأثيرا في المشهد التشكيلي السوداني بشكل عام· 3 أعمال لدوريس ليسينغ إلى العربية من برنامج ترجم منحت الروائية البريطانية دوريس ليسينغ حق الترجمة الحصرية لثلاثة أعمال روائية لها إلى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي· وقد تم الإعلان عن الانتهاء من ترجمة كتاب ''مذكرات من نجا'' وطباعته ونشره· وكان نائب المدير التنفيذي للمؤسسة ياسر حارب قد أعرب عن سعادته بإنجاز مؤسسته عقب لقائه لينسج في منزلها بلندن، حيث تباحث معها في فرص التعاون المقترح خلال معرض لندن الدولي للكتاب، مؤكدا ان المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً بترجمة الأعمال الأدبية العالمية، حيث تشغل هذه الأعمال 25 في المائة من إجمالي نشاط الترجمة في المؤسسة ضمن مبادرة برنامج ''ترجم'' الذي أطلقته المؤسسة مطلع العام الحالي والذي تسعى من خلاله إلى ترجمة ألف كتاب خلال السنوات الثلاث القادمة من أفضل الكتب المختارة والأكثر مبيعاً في العالم في مجالات الأعمال والإدارة والعلوم والآداب· وحياة ليسنغ حافلة فهي من مواليد ايران في 22 أكتوبر عام ،1919 حيث كان والدها يعمل ضابطا في الجيش البريطاني، وصدرت روايتها الاولى عام 1959 بعنوان ''العشب يغني''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©