السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبدعات عربيات يناقشن في تونس تكنولوجيات الاتصال

17 ابريل 2013 20:45
تشهدت مدينة «سوسة» (140 كلم جنوب تونس العاصمة) ملتقى المبدعات العربيات في دورة جديدة، وتم اختيار موضوع «تكنولوجيات الاتصال وأثرها في إبداع المرأة العربية» ليكون محورا للملتقى. وعللت إدارة الملتقى اختيارها لهذا الموضوع بالقول: «إن التكنولوجيات الجديدة في الإعلامية والاتصال أحدثت ثورة نوعية في مجال الإبداع الفني والأدبي فقد ضاعفت الطاقات بما توفره من وسائل الاستلهام والإنجاز فلم يعد أحد اليوم قادراً على الاستغناء عن خدماتها في أي مجال من المجالات إذ كثيراً ما صار الفنان أو الرسام أو الموسيقى يعمد إلى الارتكان إليها لتجسيد ما يخبو في مداركه ومخياله من مشاريع». والأسئلة التي طرحها المشاركون في هذا الملتقى السنوي عديدة من أهمها: ألا يؤدي اليوم هذا التلازم بين الكلمة والصورة عبر هذه الوسائل إلى تطابق بينهما فينتهي إلى وهن المخيال الذي لم يعد يعتمد الإيحاء؟ .ومن بين ضيفات الملتقى فاطمة البريكي من دولة الإمارات العربية المتحدة وكان موضوع مداخلتها: «علاقة المبدعة العربية بالتكنولوجيات الحديثة: وصف وتوصيف» . كما شاركت الكويتية هدى أشكناني بمداخلة موضوعها: «المرأة وإبداع التكنولوجيا»، واستمع المشاركون إلى نعيمة الشرميطي (تونس) عن: «كيف استفادت المبدعة العربية من التكنولوجيات الحديثة؟»، أما رضا عطية إسكندر من مصر فتحدث عن «الإبداع النسوي بين تفاعلية الرقمنة وطاقات التلقي (الأدب نموذحاً)؟» في حين أن أنيسة الداودي (الجزائر) تناولت في ورقتها موضوع «المرأة العربية والإنتاج الثقافي: من اللغة إلى الخطاب الجندري»، وحللت خولة لهفاف (تونس) «حدود الحرية في تعامل الروائية العربية مع التطورات التكنولوجية»، أما بشرى إسماعيل (العراق) فتحدثت عن «المرأة وتكنولوجيا الاتصال»، واختارت وطفة حمادي (لبنان) موضوع «توظيف تكنولوجيا الاتصال البصري في خطاب المرأة العربية من منظور نسوي (التلفزيون والمسرح نموذجا)»، أما حياة طوشان (سوريا) فتناولت موضوع: «تكنولوجيات الاتصال وآفاقها في إبداعات المرأة السورية». «بصريات» عفراء علي في أبوظبي عرضت الفنانة التشكيلية عفراء علي سبع عشرة لوحة تشكيلية على جمهور من المثقفين والأدباء والرسامين في مقر اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في المسرح الوطني بأبوظبي، في معرضها التشكيلي الأول الذي يقام تحت عنوان «بصريات الاقتراب من الروح». تنوعت الأعمال السبعة عشرة في أحجامها ،غير أنها نفذت جميعها بالإكرليك على الجمفاص، أما عناوينها فبدت معبرة عن روح لوحاتها ما بين «الحياة البدائية» و»الخلود» و»عادي» و»الصمت» و»متشابهات» و»انسيابي» و»فطري» و»هنا وهناك» و»خلفي» و»أحمر» و»القلب» و»الذهب». استخدمت عفراء علي الحروفية في لوحتين وبدت لوحتها «كفى» معتمدة على الخط في توصيل معناها، بينما استغلت في لوحتها «هنا وهناك» اسم اللوحة لتكون موضوعتها. وفي لوحة أخرى استخدمت مفاتيح البيانو السوداء والبيضاء وجسد المرأة الراقص فوقها، وانبعاث كتلة من الأنغام الموسيقية في فضاء اللوحة الذي خالط بياضه سواد شفاف، وكذلك في لوحتها الأخرى راقصة الباليه بلونها الأصفر على أرضية سوداء. الياباني موراكامي والفرنسي هولبيك يتنافسان على جائزة «امباك» يتنافس الأديب الياباني العالمي المعاصر هاروكي موراكامي، والفرنسي ميشيل هولبيك على الفوز بجائزة امباك الأدبية التي تبلغ قيمتها 100 ألف يورو. ويتصدر الكاتبان الياباني والفرنسي قائمة المرشحين العشرة لجائزة امباك دبلن الدولية، الأول على روايته السوريالية 1Q84 والثاني على روايته «الخريطة والأرض» التي تقدم «الروائي المعروف ميشيل هولبيك» بوصفه أحد شخصياتها. وتتميز جائزة امباك بكونها الجائزة الأدبية الوحيدة التي تختار أسماء المرشحين على قائمتها الطويلة بناء على أصوات المكتبات من سائر أنحاء العالم. ورُشح هولبيك بأصوات مكتبات من برلين وبرشلونة فيما رشحت موراكامي مكتبات من جنوب أفريقيا وإيرلندا والولايات المتحدة. وتتولى هيئة محكمين اختيار المرشحين العشرة على القائمة القصيرة والفائز بالجائزة. وتتضمن قائمة هذا العام أكبر عدد من الأعمال المترجمة حيث تتنافس مع روايتي موراكامي وهولبيك رواية الكاتب الأيسلندي سيون «من فم الحوت» عن شاعر يعيش منفيا، ورواية الكاتب الهولندي تومي فيرينغا «سيزريون» التي تحكي قصة موسيقار عبقري يعيش في وحدة موحشة، والرواية الأولى للكاتبة النرويجية كيرستي سكومسفولد «كلما مشيتُ أسرع صرت أصغر» التي تحاول فيها عجوز وحيدة أن تترك بصمتها على العالم قبل أن ترحل. ويواجه هؤلاء منافسة قوية من خمسة كتاب آخرين هم البريطاني أندرو ميلر والأيرلندي كيفن باري والأميركيون جولي اوتوسكا وآرثر فيليبس وكارين راسل. وستعلن هيئة المحكمين التي تضم في عضويتها الروائية كاميلا شمسي والروائي باتريك ماكيب اسم الفائز في 6 يونيو. «الشارقة للكتاب» يشارك في معرض لندن تشارك معرض الشارقة الدولي للكتاب، في الدورة 43 من معرض لندن الدولي للكتاب بين 15و17 أبريل الحالي في مركز إيرلز كورت التاريخي للمعارض في العاصمة البريطانية لندن. وترأس وفد معرض الشارقة الدولي للكتاب كل من أحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسالم عمر سالم رئيس قسم التسويق والمبيعات، وموهن كومار تنفيذي الشؤون الخارجية للمعرض. وضمن حملته للترويج لفعاليات الدورة 32 للمعرض التي ستقام في الفترة ما بين 6 و16 نوفمبر من العام الحالي، عقد معرض الشارقة الدولي للكتاب عدداً من الاجتماعات مع جهات ومؤسسات وهيئات ثقافية عدة بينها موزعو كتب الأطفال، والناشرون، وشركات العلاقات العامة لدور النشر، وذلك لإبرام عدد من الاتفاقات والتعاونات المشتركة المستقبلية، أو دعوة الجهات المذكورة إلى المشاركة في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب القادم، أو مناقشة إمكانات وسبل الدعم للاهتمامات المشتركة في مجال النشر والكتاب والأمور المتخصصة بإقامة المعارض الثقافية لا سيما معرض الشارقة الدولي الكتاب. النشالون يتسببون في غلق متحف اللوفر الباريسي أضرب نحو مئتي موظف في متحف اللوفر بباريس عن العمل، احتجاجاً على تعرضهم للسرقة داخل أجنحة المتحف. وقال موظفون في المتحف، إن نشالين، بينهم أطفال، يستهدفون جيوب السياح والموظفين على السواء. وتقول إدارة المتحف إنها طلبت بالفعل مساعدة الشرطة في التعامل مع هذه الظاهرة. وقالت كريستال غويادي، إن الموظفين يتملكهم «الخوف»، وهم قادمون إلى العمل، حيث «يجدون أنفسهم أمام عصابات منظمة من النشالين يستخدمون العنف وبينهم أطفال». وأضافت أن العديد منهم يدخلون المتحف، الذي يضم الموناليزا بين معروضاته، مجاناً ويعودون بعدما تحقق معهم الشرطة. ويعد اللوفر أكثر المتاحف جذبا للزوار في العالم، حيث استقبل 10 ملايين زائر في عام 2012. بيع أقنعة قبيلة أميركية بمبلغ قياسي في مزاد بباريس بيع قناع لقبيلة من السكان الأصليين لأريزونا بـ160 ألف يورو في مزاد علني جرى في باريس، وهو سعر بلغ ثلاثة أضعاف ما كان متوقعاً له. وبلغ إجمالي بيع 70 قناعاً «مقدساً» للقبيلة 930 ألف يورو في المزاد. جاء هذا بعد أن فشل محامي قبيلة هوبي في الحصول على قرار من محكمة باريس بتعطيل المزاد. وقضت محكمة باريس بالمضي قدما في المزاد لبيع هذه الأقنعة المثيرة للجدل. وتقول قبيلة هوبي، إن الأقنعة السبعين باركتها الأرواح السماوية وسرقت منها، فيما يؤكد مؤيدوها ومن بينهم الممثل روبرت ريدفورد أن بيع هذه الأقنعة يدنس قدسيتها. تمديد مهلة الاستفادة من صندوق «سند» أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن تمديد مهلة تقديم الطلبات للاستفادة من صندوق «سند»، الذي يهدف إلى دعم صنّاع الأفلام الناشئين في العالم العربي، حتى الأول من يوليو القادم. يموّل صندوق «سَند» المشاريع السينمائية في مراحل التطوير ومراحل الإنتاج النهائية للأفلام العربية الوثائقية والروائية الطويلة. ويوفر «سَند» سنوياً تمويلاً إجمالياً قيمته نصف مليون دولار أميركي لصانعي الأفلام العرب ضمن فئتين، الأولى للمشاريع في مراحل التطوير وتصل قيمة المنحة إلى 20 ألف دولار، بينما تبلغ قيمة الحد الأقصى للفئة الثانية 60 ألف دولار للأعمال في مراحل ما بعد الإنتاج. وقد تمكن «سَند» أحد العناصر الهامة في مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تقدمه هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، من دعم 60 عملاً سينمائياً، اختيرت من بين المشاريع الـ450 التي تقدمت بطلبات الحصول على مُنّح الصندوق منذ انطلاقته في عام 2010. ويساهم المهرجان في تعزيز موقع إمارة أبوظبي كمركز إقليمي للإبداع من خلال تركيزه على الأعمال السينمائية العربية العالية الجودة. انهيار مايسترو أوبرا النمسا على المسرح انهار مايسترو أوبرا النمسا فرانتس فيلزر مويست أثناء تقديم أحد أعمال فاغنر الأوبرالية بعد إصابته بنوبة ألم في أسفل الظهر. وأُصيب مويست بنوبة حادة من «الخزرة ألم في الظهر» حين رفع عصاه في نهاية المشهد الأول من أوبرا بارسيفال التي تستمر أربع ساعات ونصف الساعة. وهوى المايسترو البالغ من العمر 52 عاماً على حامل النوتة الذي أمامه خلال قيادة فرقة الأوبرا ونُقل إلى المستشفى. وعاد مويست إلى بيته للراحة بعد هذه النوبة من الآلام الشديدة في أسفل الظهر. واستمرت الأوبرا بعد انهيار قائدها الموسيقي حين تقدم زميل له يقود فرقة كليفلاند السيمفونية في الولايات المتحدة لتسلم العصا منه. وكان النمساوي فيلزر مويست عازف كمان قبل أن يصبح مايسترو وعمل مع عدد من أشهر الفرق السيمفونية في العالم بينها فرق فيينا وبرلين وأوركسترا غوستاف مالر الشبابية وأوركسترات فيلادلفيا وبوسطن ولوس أنجيليس ونيويورك. وفاز مويست بلقب أفضل مايسترو في عام 2003. أيام ثقافية وفنية لمنتدى الأطلس المغربي نظم منتدى أطلس للثقافة والفنون بخنيفرة المغربية أياما ثقافية وفنية، تندرج ضمن برنامجه السنوي والذي سيتوج بعقد الدورة الثالثة لمهرجان خنيفرة للمسرح التجريبي شهر مايو المقبل. وبتنسيق مع مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي، وتفعيلاً لشراكة بين الجمعيتين، استضاف منتدى الأطلس للثقافة والفنون أمسية شعرية كبرى احتفاء باليوم العالمي للشعر، شارك فيها الشعراء: بلقيس حميد حسن (العراق)، أحمد العجمي (البحرين)، عمادالدين موسى (سوريا)، فتح الله بوعزة، وعبدالحق ميفراني (المغرب). الأمسية التي عرفت مشاركة فعلية للعديد من الشعراء من مدينة خنيفرة منهم حمزة لكبير، عبدالحق الضراري، عبدالعزيز قصير، حب الرشيد، جمال محمد، وقاسم لوباي. وشكلت هذه الاحتفالية الشعرية الكبرى والتي تندرج في إطار شراكة بين إطارات جمعوية تنتمي لمدن آسفي وخنيفرة وكلميم، مبادرة فعلية لتأسيس تنسيقية وطنية لتداول الفعل الثقافي. لوحة بيكاسو «الطفل والحمامة» تنتقل من بريطانيا إلى قطر تستعد بريطانيا لتسليم لوحة شهيرة لبابلو بيكاسو إلى قطر، بعد أن فشلت محاولات إيجاد جهات أو أفراد من المهتمين بجمع اللوحات الثمينة لتمويل شرائها مجدداً. وبيعت لوحة «الطفل والحمامة» مقابل خمسين مليون جنيه أسترليني بعد أن احتفظت بريطانيا بها منذ عام 1924 لكن الحكومة منعت شحنها مؤقتا عسى أن تتقدم جهة بريطانية لإعادة شرائها. وانتهت مدة الحظر في ديسمبر الماضي دون العثور على مؤسسة قادرة على توفير التمويل اللازم لإعادة شراء اللوحة الثمينة. ووصف لورد إنغلوود عضو لجنة المراجعة التابعة لمجلس الفنون فقدان بريطانيا هذه اللوحة بأنه «عار كبير». وأضاف أن «الطفل والحمامة» لها تاريخ طويل بين الأعمال الفنية في بريطانيا، مشيراً إلى أنها «أحد الأعمال التي رسمها بيكاسو في بداياته وتمثل نقلة في حياته المهنية، حيث انتقل بعدها إلى المرحلة الزرقاء من حياته المهنية». وتعد هذه اللوحة واحدة من أقدم أعمال بيكاسو وأكثرها أهمية في بريطانيا، حيث إنها تعبر عن انتقال الفنان العالمي إلى المرحلة المعروفة بـ»المرحلة الزرقاء» من حياته الفنية، وهي المرحلة التي ابتعد فيها عن الأنماط الانطباعية في أعماله إلى أنماط أخرى. وطبقا لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، فقد اشترى أحد جامعي اللوحات في قطر لوحة بيكاسو الشهيرة. وتعد قطر لاعباً رئيسياً في عالم الفنون، ويُشاع أنها دفعت 162 مليون جنيه أسترليني للحصول على لوحة «لاعبي الورق» التي رسمها الفرنسي بول سيزان. كما يُقال أيضاً أنها حصلت على لوحة «المركز الأبيض» لمارك روثكو مقابل 47 مليون جنيه أسترليني. ثري أميركي يتبرع بأعمال فنية لمتحف الميتروبوليتان تبرع الملياردير ورجل الأعمال الأميركي ليونارد لودر بمجموعة من الأعمال الفنية التكعيبية تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار لمتحف ميتروبوليتان للفنون في نيويورك. وتعهد لودر الذي يملك عدداً من شركات مواد التجميل المعروفة بتقديم 78 عملاً فنياً تمثل واحدة من أبرز المجموعات من الأعمال الفنية التكعيبية في العالم. وتضم المجموعة أعمالا فنية لبابلو بيكاسو وجورج براك وخوان غريس وفيرناند ليجيه، جمعت خلال 37 عاماً. وقال لودر، البالغ الـ 80 من العمر، في بيان أصدره: إن هديته هي «للناس الذين يعيشون ويعملون في نيويورك وأولئك القادمين من أنحاء العالم لزيارة مؤسساتنا الفنية العظيمة». وكان متحف الميتروبوليتان يعد ضعيفاً في مجال تقديم فن القرن العشرين بالمقارنة مع متاحف بارزة أخرى بيد أن مجموعة لودر ستكون في طليعة المجموعات الفنية العالمية وستغني المجاميع الفنية المعروضة فيه. وقال مدير المتحف توماس كامبل «كنا نفتقد لزمن طويل هذا البعد النقدي في تقديم قصة الحداثة. والآن، ستمثل التكعيبية لدينا بمجموعة من التحف الفنية العظيمة». وأضاف أن المجموعة «متميزة في نوعيتها وتركيزها وعمقها» وتتضمن 33 عملاً لبيكاسو و17 عملاً لبراك و14 عملاً لغريس وليجيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©