تعامل موظفو أقسام مراقبة الجوازات التابعين للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مع أكثر من 27 مليون مسافر دخولا وخروجا خلال العام الماضي عبر مطارات الإمارة.
وأشار اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إلى ارتفاع نسبة زوار الدولة عن طريق مطار دبي خلال الربع الأول من العام الجاري حيث تجاوز 6,9 مليون مسافر بزيادة أكثر من 197 ألف مسافر عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها المري أمس على موظفي الإدارة في مطار دبي الدولي والتي استمرت ست ساعات، وتوجه اللواء المري بالشكر والوفاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي التميز على ما يوفره من دعم وتوجيهات سديدة لتمكين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي من أداء رسالتها في خدمة المجتمع والجمهور وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على متابعته المستمرة لجهود الإدارة وعملها.
وقال إن نسبة إجمالي عدد الشكاوى الواردة عبر نظام شكاوى المتعاملين الإلكتروني على قطاع شؤون المنافذ بلغ 16 شكوى خلال العام الماضي في حين كانت شكوتان خلال الربع الأول من العام الجاري، مما يدلل على حرص الإدارة على تلبية احتياجات المتعاملين.
وصرح مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن إجمالي عدد الجوازات المزوّرة التي ضبطها موظفو الإدارة في مطارات دبي خلال الربع الأول من العام الماضي بلغ ألفا و181 جوازا مزورا كما بلغ إجمالي عدد المضبوطين بنظام بصمة العين 68 ألفا و44 شخصاً.
وتحدث اللواء المري عن حركة المسافرين عبر البوابات الإلكترونية موضحاً ارتفاع النسبة خلال الربع الأول للعام الجاري حيث بلغت أكثر من 926.8 ألف مسافر ، بزيادة قدرها70 ألف و769 مسافراً عن الفترة نفسها من العام الماضي، موضحاً أن إجمالي نسبة إصدار البطاقات الإلكترونية للربع الأول من العام الجاري بلغت 17 ألفاً و651 بطاقة .
وطالب موظفي الإدارة في المطار بمزيد من الجهد والمبادرة في تقديم الخدمات لجموع القادمين إلى الدولة والمغادرين منها، بما يتواكب مع السياسة الحكيمة للحكومة الرشيدة مشيداً بالمستوى المتميز والكفاءة الكبيرة التي أصبحت من سمات موظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
وتفقد اللواء المري ومرافقوه خلال الجوله التفقدية صالات القادمين والمغادرين في مباني المطار الثلاثة، وكاونترات بصمة العين و تأشيرة الهاتف المتحرك، مطالباً الموظفين بالعمل كفريق واحد، ضمن منظومة متكاملة مع جميع العاملين من كافة القطاعات الموجودة داخل المطار، بما ينعكس بصورة إيجابية كبيرة على المسافرين ويعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات.
ونوه إلى أن موظفي “إقامة دبي” أول من يراهم القادمون وآخر من يراهم المسافرون، لذا فإنهم مطالبون بأن يكونوا نموذجاً يحتذى في الحلم وسعة الصدر والحرفية العالية مع زوار الدولة وفقا للاستراتيجية الحكيمة للحكومة الرشيدة.
والتقى اللواء المري خلال الجولة ببعض المسافرين والاطمئنان منهم عن جودة الخدمات المقدمة والاستماع إلى ملاحظاتهم.
ومن جانبهم أشاد مسافرون بالأداء المتميز والحرفية الكبيرة التي يتعامل بها موظفو جنسية دبي مع جموع المسافرين مؤكدين أن ما شاهدوه من تبسيط للإجراءات عقب وصولهم إلى مطار دبي الدولي ، يفوق ما يحدث في معظم مطارات العالم.
وقال المقدم خليفة بالقوبع مساعد المدير لشؤون المنافذ إن منظومة العمل المتطورة التي تشهدها مطارات دبي والتي تتفوق على مثيلاتها عالميا نابعة من إيمان جميع الموظفين في كافة القطاعات العاملة في المطار بضرورة بذل قصارى جهدهم بما يتناسب مع المكانة الدولية المتميزة التي تحتلها دولة الإمارات في كافة المجالات.
وأكد حرص إقامة دبي على دعم كادرها البشري عبر خطط التدريب المنتظمة للموظفين مشيراً إلى أن الإدارة وضعت خططاً للتعامل مع الزيادات المستمرة في حركة المسافرين التي تشهدها الدولة بما يضمن مزيداً من التيسير على الجمهور.
عدد اليوم
