أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أمس، أن دولة الإمارات ستظل الحاضنة لكل الملتقيات والتجمعات والقمم الإقليمية والدولية التي تعمل بإخلاص وجدية من أجل إسعاد البشرية وخدمة خطط ومشاريع التنمية المستدامة وتحقيق العدل والمساواة بين الشعوب كافة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على هامش قمة الأجندة العالمية الثانية في مدينة جميرا مجموعة من رؤساء اللجان المنبثقة عن القمة التي اختتمت فعالياتها أمس.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بداية اللقاء بهذه النخبة من الخبراء وصناع القرار على مستوى العالم.
وتحاور سموه مع محدثيه الثلاثة عشر، واستمع سموه إلى شرح كل رئيس لجنة فرعية أجندة لجنته للمستقبل بالتنسيق مع رئاسة قمة الأجندة العالمية والحكومات المعنية في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي والطاقة والتغيرات المناخية وغيرها من الأمور التي تشغل بال المواطنين والدول على حد سواء.
وأجمع المتحدثون على الرؤية البعيدة المدى لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأفكاره المتطورة خاصة في مجالات إعادة ترتيب أوراق الاقتصاد العالمي وتدخل الحكومات في الرقابة على المؤسسات المالية العالمية كل في بلده، وكيفية استعادة الثقة والمصداقية في الأوساط الاستثمارية حتى ننفض الغبار عن مرحلة سابقة ونتطلع إلى ما هو آت بنظرة تفاؤل وأمل.
وحضر اللقاء أندريه شنايدر نائب رئيس منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.
وتقدم شنايدر بالشكر باسم المشاركين في أعمال القمة العالمية الاقتصادية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ما يوليه من اهتمام ومتابعة لأعمال ونتائج القمة. وأكد أن تمنيات سموه وتأكيده على أهمية تفعيل نتائج القمة وما تتمخض عنه من توصيات ستؤخذ بعين الاعتبار وعلى محمل من الجد، لأن المشاركين في هذه التظاهرة العالمية التي استضافتها دولة الإمارات مجمعون على تكثيف الاتصالات والتواصل مع المؤتمرات والحكومات، خاصة في ما يتعلق بالتوصيات المتصلة بالتغيرات المناخية.
وأشار شنايدر إلى أن توصيات القمة في هذا الشأن ستعرض في قمة تغير المناخ التي ستنعقد في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن مطلع ديسمبر المقبل.
عدد اليوم
