19% نسبة البطالة في القطاعات الصناعية بغزة

أكدت دراسة اقتصادية حول التدهور الذي لحق بالقطاعات الصناعية في قطاع غزة بعد عام من الحصار أن نسبة البطالة لدى هذه القطاعات تجاوزت 91 بالمائة· وكشفت الدراسة التي أجراها الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وشركة دار الخبرة ونشرت أمس أن 39 بالمائة من أصحاب المصانع يفكرون جدياً في نقل أنشطتهم خارج غزة وأن 44 بالمائة منهم يفضلون نقل أنشطتهم إلى مصر و24 بالمائة من الشركات والمؤسسات الصناعية تفكر بنقل عملها إلى الضفة الغربية و17 بالمائة من تلك الشركات تفكر بنقل نشاطها للأردن وباقي الشركات ترغب بالهجرة إلى السودان والإمارات وتركيا والجزائر والمغرب· وأكدت الدراسة أن ما نسبته 48 بالمائة من الصناعات يمكنها البدء بالعمل حال عودة الأوضاع إلى طبيعتها وأن ما نسبته 41 بالمائة لديها القدرة للعودة إلى العمل خلال ثلاثـــة أشـــهر من استــــقرار الأوضاع· وبينت أن نحو 61 بالمائة من الشركات يمكن لها أن تعود إلى مزاولة عملها بتكلفة نحو عشرة آلاف دولار مشيرة الى أن 61 بالمائة من المصانع والشركات الصناعية توقفت كلياً و38 بالمائة توقفت جزئياً في حين نسبة صغيرة من الشركات اتجهت إلى العمل في مجالات أخرى مثل التجارة بالمواد الغذائية المسموح بدخولها من خلال المعابر· وأوضحت أن 82% من المصانع والشركات الصناعية استغنت عن أكثر من 60 بالمائة من العمال لديها وأن إجمالي من تم الاستغناء عنهم من العمال في القطاعات الصناعية يقدر بنسبة 90 بالمائة من إجمالي العاملين· ولفتت إلى أن 73 بالمائة من المصانع قامت بخفض رواتب العاملين لديها بنسبة أكثر من 50 بالمائة من قيمة الراتب الشهري و27 بالمائة قامت بخفض الرواتب بنسبة تتراوح من 25 بالمائة إلى 50 بالمائة وأن 95 بالمائة من الشركات والمصانع لا تتوفر لديها المواد الخام اللازمة لعملية الإنتاج وأن 61 بالمائة من المصانع لا تفكر بنقل عملها للخارج نظراً لأن نسبة كبيرة من رأس المال فيها عبارة عن آلات ومعدات في حين أن 39 بالمائة تفكر جدياً بنقل عملها للخارج·