جائزة الشارقة للعمل التطوعي تدرس الانطلاق عالمياً نهاية العام

أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن مجلس الإدارة يدرس حالياً إطلاق الجائزة عالمياً بعد النجاح الذي حققته خلال الدورات الماضية محلياً وعربياً. وقال عقب اجتماع المجلس أمس الأول في مبنى الجائزة بالشارقة، إن الانطلاقة العالمية ستكون مع نهاية العام الجاري، وأن هناك فريقا يقوم بتجهيز الخطط والدراسات التي سيتم على أساسها الإعلان عن الجائزة عالمياً في عام 2011. وذكر أن الجائزة ستقوم أيضاً، وبعد شهر رمضان المبارك، بزيارات تعريفيه لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لإطلاع الجهات المعنية هناك على أهداف الجائزة وفروعها ومجالاتها، وذلك حرصاً من المجلس على زيادة أعداد المشاركات الخليجية بعد أن أثبتت الدورات الماضية أنها قليلة نسبيا. وشهد القطامي، وأعضاء مجلس الأمناء إطلاق الموقع الإلكتــروني الجديد للجائزة من قبــل فاطمة محمد، السكرتيرة التنفيذية للجائـزة، والذي يتضمـن عرضاً لأهداف الجائزة ودوراتها الســبع المــاضية والفائزين بها، وفئاتهــا، مؤكداً أن إطلاق الموقع الجديد سيزيد أعداد المتقدمين لها وخاصة في فئتها العربية. من جانبه، أشار الدكتور أمين حسين الأميري المدير التنفيذي للممارسات الطبية والتراخيص بوزارة الصحة أمين عام الجائزة، إلى ورود العديد من المشاركات المحلية والعربية، وأن هناك لجنة تقيم المشاركات، منوهاً إلى أن آخر موعد لتلقي المشاركات العربية سيكون بداية أكتوبر المقبل، في حين سيكون الموعد النهائي لاستقبال الترشيحات المحلية هو 21 من الشهر ذاته. وقال “لاقت الجائزة نجاحاً كبيراً على النطاقين المحلي والعربي، وذلك بفضل جهود وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، وقد آن الأوان للانطلاقة العالمية”. ونوه إلى أن الجائزة ستقيم حفلها السنوي للإعلان عن الفائزين ديسمبر المقبل، وأن الدورة الحالية هي الثامنة محلياً والرابعة عربياً وقد تم تعيين فريق خاص من المتطوعين للمشاركة في تنظيم أعمال التحكيم والاحتفال السنوي. وتضم الجائزة العديد من الفئات منها المؤسسات التطوعية والجمعيات غير الربحية “مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام”، وفئات المؤسسات والشركات والبحوث والدراسات.