الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدجاج بالفول السوداني أهم الأطباق في «غينيا كوناكري»

الدجاج بالفول السوداني أهم الأطباق في «غينيا كوناكري»
23 يونيو 2017 20:10
ماجدة محيي الدين (القاهرة) تشتهر «غينيا كوناكري» بالمناظر الطبيعية الخلابة، والغابات الكثيفة المطيرة، والشلالات التي تحبس الأنفاس من شدة طولها، وقوة انحدار مائها إلى جانب شواطئها النقية الرائعة، والعاصمة «كوناكري»، هي مدينة صاخبة تعج بكل صور الحياة الرائعة. وتتميز غينيا بالكثير من الجزر لعل أشهرها جزيرة «إيل دي لوس» ومعظم سكان غينيا كوناكري مسلمون فهم يمثلون نحو 85 في المئة من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو أحد عشر مليون نسمة. ويعتبر المطبخ الغيني نموذجا لما تشتهر به دول منطقة غرب أفريقيا، وفي رمضان هناك عدد من الأطباق التقليدية لا بد من وجودها على مائدة الإفطار باعتبارها من الأكلات الشعبية المفضلة منها «أرز جولوف» الشهير، وهو عبارة عن أرز مطهو مع الفلفل الحار وقطع السمك واللحم. ويأتي على رأس قائمة الأطباق الأساسية التقليدية الدجاج المحشو بالفول السوداني، وهو طبق مميز يضاف له الكثير من التوابل والنكهات التي تجعله من الأطباق التي يتميز بها المطبخ الغيني. وتأخذ الأسماك مساحة كبيرة من الاهتمام، فهي متوافرة بكثرة وبأنواع متعددة ويتم إعداد أطباق لها شعبية كبيرة في أنحاء البلاد منها الأرز مع السمك المقلي المضاف له أنواع عديدة من الأعشاب والبهارات والتوابل، وهي وجبة منتشرة في معظم الجزر. أما المشروبات التقليدية الشهيرة، فهي عصائر الفاكهة الطازجة التي تكون أول ما يبحث عنه الصائم عند أذان المغرب، وفي السحور هناك عديد من الأطباق التقليدية المفضلة لدى الغينيين ومعظمها يعتمد على الحبوب مثل الذرة، ويتم إعداد أنواع الحساء المختلفة، وكما يتم عمل أطباق من خليط من أنواع الأسماك، ويقدم معه صلصة التوابل الحارة. أما الأطباق الجانبية، فهي تشمل الخضراوات المعروفة هناك مثل موز الجنة والفواكه، مثل المانجو والبرتقال والأناناس، وقد يفضل البعض تناول اللبن الممزوج بالماء في وجبة السحور إلى جانب بعض المشروبات التقليدية والقهوة والشاي. ويحتفل المسلمون في «غينيا كوناكري» بقدوم رمضان مع بداية شهر شعبان، حيث تفضل الكثير من العائلات المسلمة هناك إتمام زواج الأبناء في شعبان تيمناً باقتراب الشهر الكريم. وعندما تثبت رؤية الهلال من الهيئة المختصة تتحول سلوكات الناس إلى حالة من التسامح والتضامن والالتزام بالخلق الصالح، كما تتبدل ملامح الأماكن العامة وتتحول إلى دور للعبادة طوال رمضان لأداء صلاة التراويح وتمتلئ المساجد طوال أيام وليالي رمضان، حيث يحرص الجميع رجالاً ونساء على أداء الصلاة جماعة في المساجد والشوارع والساحات العامة.. وعادة يكون الإفطار عائلياً، ونادراً ما يذهب الناس إلى الإفطار الجماعي في المساجد، وتجلس العائلة على مائدة ممتدة يتوسطها العرسان الجدد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©