سوب يرفع راية التحدي أمام فرق مجموعته

كالعادة خرج الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب قطر راضياً بالمستوى الذي قدمه فريقه برغم الهزيمة بهدف دون رد أمام كوريا الشمالية بركلة جزاء في البروفة الأخيرة للفريقين في إطار تحضيراتهما الجادة والمكثفة لانطلاق منافسات بطولة أمم آسيا الجمعة المقبل بالدوحة، وهو أيضاً ما أكد عليه بطبيعة الحال تشو سوب مدرب كوريا الشمالية بعد نهاية المباراة الودية. فمن جانبه، قال برونو ميتسو: “المباراة كانت مهمة للغاية من أجل وضع اللمسات النهائية على شكل الفريق بعد أن لعبنا هذا العدد من المباريات الودية القوية، مع منافسين على مستوى عال منذ انتهاء بطولة “خليجي 20” باليمن ونجحنا في الوقوف على مستوى جميع اللاعبين بالكامل قبل مواجهة أوزبكستان في افتتاح البطولة الآسيوية والتي سيكون لها حسابات خاصة”. وأضاف: “حرصت بعد مباراتي مصر واستونيا على إراحة بعض اللاعبين في مباراتي إيران وكوريا الشمالية للوقوف على مستويات وجاهزية جميع اللاعبين من أجل أن تكون الخيارات أمامنا متعددة وكثيرة قبل الدخول في الأجواء الآسيوية. وأنا سعيد للغاية بما قدمه اللاعبين في المباريات الودية حيث إن مستوياتهم متقاربة جداً سواء الأساسيين أو المتواجدين على دكة الاحتياطي ولكنني واثق بأنهم لم يقدموا بعد ابداعاتهم ومستوياتهم التي أعرفها عنهم وأنتظر منهم الكثير في المباريات الرسمية في البطولة الآسيوية بداية من موقعة الاففتاح أمام أوزبكستان. مع العلم بأن الخسارة أمام كوريا ليست مقلقة على الإطلاق بل هي مفيدة كثيراً حتى لا تتسرب الثقة الزائدة للاعبين، وأعتقد أننا واجهنا منتخباً قوياً ورغم ذلك ظهرنا بمستوى جيد في الشوط الأول بينما اهتز أداء العنابي في الشوط الثاني بعد التغييرات الكثيرة المهمة التي أجريناها لتجربة كل اللاعبين، ويمكن القول إننا الآن جاهزون للمعركة الشرسة في أمم آسيا بدرجة 100%”. أما تشو سوب مدرب كوريا الشمالية فقد عبر عن سعادته بالفوز على “العنابي”، وقال: “هذا الفوز سيمنح الفريق دفعة معنوية قوية بعد خسارة وتعادل بمعسكر القاهرة, وكانت المباراة فرصة جيدة للتحضير الجيد للبطولة الآسيوية وزاد من أهمية وقيمة الفوز أن المنتخب القطري لعب بشكل جيد خاصة، لكننا استغلينا أحد الأخطاء ونجحنا في التسجيل من ركلة جزاء، والمباراة بشكل عام تعتبر تجربة مميزة وجيدة خاصة أننا نريد الحصول على مزيد من الخبرات وتطبيق النواحي الفنية والتكتيكية في هذه التجربة هي قبل الأخيرة قبل خوض منافسات البطولة، حيث سنلعب ضد البحرين وسنكون جاهزين تماماً بعد ذلك للمنافسات الصعبة في المجموعة الرابعة مع الإمارات والعراق وإيران، والتي تعتبر من وجهة نظري أقوى وأصعب المجموعات على الإطلاق وكل فرق المجموعة تستطيع التأهل إلى الدور الثاني. إلا أن الكوري الشمالي جاء إلى الدوحة من أجل هدف واحد هو المنافسة القوية على اللقب ووضع أقدامنا بقوة وسط أباطرة اللعبة في آسيا”.