الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجريمة والطقس السيئ يدفعان 19% من أثرياء بريطانيا للتفكير في الرحيل

الجريمة والطقس السيئ يدفعان 19% من أثرياء بريطانيا للتفكير في الرحيل
17 ابريل 2012
لندن (رويترز) - يفكر واحد من بين كل خمسة بريطانيين، يملكون مدخرات تزيد على 250 ألف جنيه إسترليني (398 ألف دولار) في العيش في الخارج، بسبب الضجر من الجريمة والطقس السيئ وارتفاع تكاليف المعيشة، بحسب جهاز إدارة الثروات في مجموعة “لويدز” المصرفية أمس. وتحاول بريطانيا، التي تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ نحو 100 عام، جاهدة إيجاد توازن بين الحفاظ على صورتها كملاذ آمن لأثرياء العالم في الوقت الذي تزيد فيه الضرائب وتخفض الإنفاق العام. ولكن البحث، الذي أعده جهاز “لويدز تي اس بي انترناشيونال ولث”، أظهر أن 19% من الأثرياء البريطانيين يفكرون في الانتقال إلى دول في “منطقة اليورو”، مثل فرنسا وإسبانيا أو إلى مكان أبعد في الولايات المتحدة أو أستراليا أو نيوزيلندا أو كندا. وقال نيكولاس بيوز سميث. مدير “لويدز تي اس بي انترناشيونال ولث”، والذي اشرف على التقرير في بيان: “من الواضح أن أقلية مهمة ومتزايدة ترى فرصة ونوعية حياة أفضل في الخارج”، مضيفاً “بحثنا يشير إلى أن من المنتظر أن يزيد عدد الأثرياء الذين يغادرون المملكة المتحدة خلال العامين المقبلين”. وتابع “من الواضح أن هناك أقلية متزايدة تشعر بقلق من المستقبل والبنية الأساسية والجريمة والسلوك غير الاجتماعي والضرائب والروتين الحكومي وتعتقد بوجود خيارات أفضل في الخارج”، مضيفاً “الأمر الذي يثير الاهتمام أن أحد أعلى نسب الأشخاص الذين يتطلعون للمغادرة أثرياء يعيشون في لندن وأعلى نسبة من الأثرياء الذين يتطلعون للرحيل تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً”. وقال سميث “إنهم أشخاص غير تقليديين لهم مهنة ويتطلعون للرحيل وكسب المال والقيام بأفضل ما يستطيعون فعله، وترك تأثيرهم في العالم وليس مجرد أشخاص متقاعدين يذهبون لفرنسا أو إسبانيا بحثاً عن مكان في الشمس”، ويوجد في بريطانيا نحو نصف مليون شخص يملك كل منهم مدخرات أو استثمارات تزيد على 250 ألف جنيه إسترليني. وأشار اكثر من نصف من جرى استطلاع آرائهم إلى الجريمة والسلوك غير الاجتماعي كسببين للرحيل، في حين أشار البعض إلى الطقس السيئ وارتفاع تكاليف المعيشة. وذكر سميث أن “هذا يشمل العدد الكبير من الأشخاص الناجحين والأثرياء الذين يلعبون دوراً هاماً في تفعيل الاقتصاد البريطاني”، مضيفاً “أننا نتحدث عن أشخاص حقيقيين يقومون بوظائف حقيقية في الاقتصاد الحقيقي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©