أبوظبي (الاتحاد) - أكد خالد الشنيف المحلل الفني بقناة أبوظبي الرياضية أن الجزيرة تعرض هذا الموسم لمشكلة رباعية الأبعاد، بداية من التعاقد مع المدرب البرازيلي بوناميجو، فالقرار لم يحالفه التوفيق، لأن المدرب لم يكن على مستوى الفريق، وبالتالي لم يقدم الجديد، أو يترك بصمة، سواء في أسلوب اللعب، أو في شخصية الفريق، يضاف إلى ذلك أن اللاعبين الأجانب غير المؤثرين، باستثناء هيونج مين شين، وريكاردو أوليفييرا ليس هو أوليفييرا طوال الموسم الحالي، وبعد أن كنا ننتظر منه الوصول بحصاده إلى 25 هدفاً في الموسم، نجده «خارج الفورمة» تماماً، وأحرز 13 هدفاً فقط حتى الآن، وحالته تصيب الجميع بالحيرة، خصوصاً الذين يعرفونه جيداً، ويدركون قدراته، ودلجادو ليس مؤثراً، وفيرناندينهو رغم الاقتراب من نهاية الموسم، إلا أنه مازال يبحث عن نفسه، ولم يجدها، ولم يصنع أي فارق للمنظومة الهجومية في الفريق. وفيما يخص الجانب الثالث، قال الشنيف إنه يتعلق باللاعبين المواطنين الذين تراجع مستواهم بشكل لافت، ورغم ذلك نجدهم موجودين دائماً في التشكيلة الأساسية للفريق، ولا يعرف مبرراً واحداً لذلك، فلم يأت المدرب الذي يغير حالتهم، برفع مستواهم، أو يعطي الفرصة لغيرهم في الظهور، وبناء عليه بدأت المشكلة تتراكم منذ عامين، ويبقى الوضع على ما هو عليه.
وتساءل الشنيف: «كيف يكون فريق بحجم الجزيرة نجمه الأول منذ عامين، هو حارس مرماه علي خصيف؟ وقال: إنه مؤشر على وجود مشكلة في المنظومتين الهجومية والدفاعية، وأن جسارة وقوة علي خصيف أسهمت في إخفاء مشكلة الفريق لفترة طويلة حتى حان الوقت، وتأثر خصيف بضعف زملائه، فانهارت شباكه أمام الشباب!.
وعن السبب الرابع في «كبوة» الجزيرة، أكد الشنيف أن المدرب الإسباني لويس ميا لم يحضر في الوقت الصحيح، وكان من الأفضل أن يكمل بوناميجو ما بدأه، خاصة أن التوقيت كان حساساً للغاية، بدليل أن الفريق كان أمامه ثلاثة أيام فقط قبل مباراته الأولى «الآسيوية» مع تراكتورز سازي تبريز الإيراني.
عدد اليوم
