أبوظبي (الاتحاد) - قال ياسر مطر لاعب وسط الجزيرة المستبعد من الفريق الأول، بقرار إداري، في المرحلة الأخيرة إنه مشتاق للعودة إلى زملائه وفريقه المفضل في أقرب وقت ممكن، وأنه لم يكن يتخيل أن تأخذ مشكلته كل هذه الأبعاد، مشيراً إلى أنه شعر بآلام في الركبة أثناء التدريب الأخير قبل مباراة الظفرة، ودخل العيادة خوفاً على نفسه من الإصابة بالرباط الصليبي، ولم يستجب للمطالبه بالسفر مع الفريق إلى المنطقة الغربية، حيث فضل البقاء لإكمال العلاج في اليوم التالي.
وأضاف: «نعم أخطأت في عدم السفر مع الفريق، حتى لو كنت مصاباً، ولكني فوجئت بردة الفعل القوية تجاهي، وللعلم فإن المنطق نفسه يرفض مفهوم إنني أختار المباريات التي ألعبها، لأنني لم أكن ألعب منذ فترة طويلة، وكنت أنتظر الفرصة حتى أعود إلى مستواي من جديد، وأسهم مع فريقي في تحقيق النتائج الطيبة، وحقيقة الأمر أنني كنت مرعوباً من أن تتكرر إصابتي بالرباط الصليبي، لأنها أبعدتني لمدة موسم كامل تقريباً».
وعن الفترة السابقة التي تقترب من 45 يوماً، قال: «لم يكن مسموحاً لي بدخول النادي في الفترة السابقة، وكنت أتدرب في مركز تأهيلي لأحافظ على لياقتي، وأخيراً حصلت على «الضوء الأخضر» بالتدريب مع فريق 19 سنة، وهو ما حدث منذ أيام عدة».
وعما إذا كان مستعداً للاعتذار، حتى يعود إلى «الفورمولا»، قال: «بداية يجب أن أعترف بأن نادي الجزيرة له فضل كبير علي، وأن اللاعبين والإداريين وكل أعضاء الجهاز الفني هم «أهلي»، والاعتذار للأهل ليس عيباً كما قال لي شقيقي إسماعيل مطر عندما طلبت منه النصيحة، وأنا مستعد لذلك، كما أنني أملك أسرة ومسؤول عنها، والاعتذار أيضاً من أجل أسرتي ليس عيباً، ولا يمكن أن أنكر فضل الجزيرة، وسوف أظل مديناً له طوال حياتي، ومهما فعلت فلن أوفيه حقه».
وأضاف: «أتابع كل مباريات الفريق، حتى عندما كنت ممنوعاً من الحضور، وقلبي يعتصر حزناً على «الفورمولا» للنتائج السلبية في الفترة الأخيرة، وأتمنى أن أعود إلى زملائي، حتى أسهم معهم في الخروج من «الكبوة»، وبكل صراحة أقول إنني «جائع كرة»، وأتمنى أن أرد جزءاً من دين النادي في رقبتي».
وعما إذا تم التحقيق معه في المشكلة؟، قال: «لم يحقق أحد معي، وأشعر بحزن عميق من بعض القنوات التي حاولت الترويج لكلام غير صحيح، بأن السبب في مشكلتي مع الفريق.
عدد اليوم
