الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عيسى عبيد «تكتيكي» بدرجة هداف وديانيه «منقذ»

عيسى عبيد «تكتيكي» بدرجة هداف وديانيه «منقذ»
17 ابريل 2013 21:27
دبي (الاتحاد) - يستحق لاعبا الشباب والظفرة عيسى عبيد وأمارا ديانيه، لقب «نجوم الدكة»، في الجولة الحادية والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم، نظراً للإضافة التي قدمها كل منهما إلى فريقه، حيث نجح عيسى عبيد في زيادة «الحصيلة الخضراء» إلى «خماسية كاملة»، وتسجيل نتيجة ثقيلة على حساب أحد أقوى الفرق المحلية، وهو الجزيرة، بينما كان الفرنسي ديانيه، وراء العودة بالتعادل الثمين من خارج الديار أمام دبي، بفضل الكرة الذهبية التي مررها إلى ماكيتي ديوب، ليمنح نقطة مهمة لـ «فارس الغربية»، حافظت على مسيرته الوردية في الجولات الخمس الأخيرة. وبالنسبة لعيسى عبيد، وعلى الرغم من مشاركته لمدة 12 دقيقة فقط، إلا أن دخوله في تشكيلة «الجوارح» أمام «الفورمولا»، كان لافتاً، من خلال اختتامه لمهرجان الأهداف، بإحراز الهدف الخامس لـ «الأخضر» في الدقيقة 90، في أكبر نتيجة يحققها «الجوارح» في دوري الموسم الحالي. ويحسب لعيسى عبيد الحركية التي أضفاها على هجوم الشباب، وزيادة قوة الخط الأمامي، بفضل دوره التكتيكي الناجح، والذي أثمر زيادة غلة «الجوارح» من الأهداف، وحسم النقاط الثلاث أمام «فرقة الفورمولا»، وسجل عيسى أربعة أهداف في دوري المحترفين إلى الآن، وزاحم الأجانب المهاجمين بفضل خوضه 22 مباراة في الموسم الحالي، منها 15 مباراة في دوري المحترفين، وساهم بقدر كبير في تفعيل الخط الأمامي للشباب، بفضل خبرته، ونضجه التكتيكي العالي. وأكد عيسى عبيد أنه على ذمة فريقه، وجاهز لخدمته، سواء لعب منذ البداية أو لدقائق معدودة، لأنه يحترم قرارات الجهاز الفني، ويسعى باستمرار لأداء دوره، على أكمل وجه، والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية. وأضاف أن مشاركته في ربع الساعة الأخير أمام الجزيرة، كان بالتنسيق مع المدرب باكيتا الذي فضل إراحته، استعداداً لبقية الاستحقاقات المقبلة، في ظل ضغط المباريات، مؤكداً أنه لا يهتم بهذه الأمور، ويحرص على التركيز في أداء دوره على أكمل وجه. وقال «إن الهدف الذي أحرزه في الدقيقة 90 أكبر دليل على أنه حريص على تنفيذ التعليمات الفنية، وبذل كل ما يملك لإفادة الشباب، مبدياً في الوقت نفسه سعادته بالهدف الذي سجله، لأنه رفع من معنوياته، مشيراً إلى أن الفوز الكبير لا يمكن أن يصيب اللاعبين بالغرور، لأنهم يدركون حقيقة مستواهم، وصعوبة الجولات المقبلة، التي تحتاج إلى مضاعفة الجهد، حتى يعود «الأخضر» إلى المراكز المتقدمة في جدول الترتيب . وبدوره، أشاد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب بإمكانات عيسى عبيد، ووصفه باللاعب التكتيكي المتميز الذي يؤدي الخطة المطلوبة منه بكل دقة، ويساهم في إنجاح الخطة الفنية التي وضعها الجهاز الفني، مؤكداً أنه يعد من ركائز «فرقة الجوارح» التي يعول عليها المدرب في مختلف المباريات، خاصة أنه يملك مؤهلات جيدة بدنياً وفنياً، بالإضافة إلى خبرته وتجربته مع الفريق طوال السنوات الماضية. وبالنسبة لإمارا ديانيه لاعب الظفرة الذي يجلس على كرسي الاحتياطي منذ خمس مباريات مع الظفرة، ولا تقتصر مشاركته، سواء على بعض الدقائق، فأثبت خلال الجولة الأخيرة أنه ورقة رابحة بيد المدرب لوران بانيد، وقادر على قلب المعطيات، بفضل مهاراته وقدراته الهجومية الكبيرة. وشارك ديانيه أمام «الأسود»، بعد أن كان فريقه متأخراً في النتيجة، وساهم في قيادة «فارس الغربية» لتعديل النتيجة مرتين، بعد الهدفين الأول والثاني لـ «أسود العوير». وعبر ديانيه عن سعادته لمساهمته في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية للفريق، بعد مشاركته في المباراة، ويرى أن الفريق، قدم مردوداً جيداً، في الشوط الثاني، بعد تراجعه في الشوط الأول، والذي كلفه هدفاً في مرماه. وأضاف أن «فارس الغربية» تماسك، وعاد في اللقاء، بتسجيل هدف التعادل الأول، كما لم يتأثر أيضاً بالهدف الثاني الذي تلقاه في الدقائق الأخيرة، ليدرك التعادل بالإصرار والحماس، خلال الثواني الأخيرة من عمر اللقاء، وأكد ديانيه أنه رهن إشارة الجهاز الفني بقيادة بانيد، حيث يحترم اختياراته الفنية، ويلتزم بتطبيق ما هو مطلوب منه بكل جدية وانضباط، لأن ما يهمه هو خدمة فريقه، وتحقيق النتائج الإيجابية، سواء بمساهمته أو بمساهمة زملائه، مشيراً إلى أنه لاعب محترف، ويتعامل مع الجهاز الفني والفريق بعقلية احترافية. وعن دوره في مباراة دبي الماضية، أوضح أن المدرب بانيد كلفه بمهام عدة لتطبيقها على أرض الملعب عند نزوله، مبدياً ارتياحه لتقديم المطلوب منه بكل دقة، وتنشيط الخط الأمامي، وصناعة الفرص الهجومية، لتهديد مرمى المنافس. وأشاد ديانيه بالعمل الجماعي لفريق الظفرة، والذي كان سلاح العودة في النتيجة مرتين، والحفاظ على المسيرة الإيجابية للفريق في الفترة الأخيرة. وبخصوص تجربته مع النصر مقارنة بالظفرة، أشار ديانيه إلى أن الأمور مختلفة في الناديين، فالنصر في المواسم الماضية، كان ينافس على اللقب، وحصد المركزين الثالث والثاني في آخر سنتين، أما الظفرة فهو صاعد من الدرجة الأولى وهدفه البقاء، والضغوط كبيرة للبقاء، وإحراز مركز مشرف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©