أبوظبي (الاتحاد) ـ على غير عادته، وللمرة الأولى هذا الموسم، لا يتردد اسم السنغالي بابا ويجو مهاجم الوحدة في المدرجات، كعادة جمهور «العنابي» معه في كل مباراة للفريق، حيث ظل عشاق «أصحاب السعادة»، منذ حضور اللاعب مطلع الموسم الحالي، في علاقة حب وتقدير مع بابا ويجو الذي يجتهد في تقديم الإضافة المطلوبة حسب قدراته وإمكانياته.
وفي مباراة النصر الأخيرة، وعلى عكس ما كان يقدمه في السابق، ظهر بابا ويجو بمستوى متواضع، وكان نقطة ضعف واضحة في الفريق، ويتفق الدولي السابق ياسر سالم مع هذا الرأي، وقال: «تعد المباراة واحدة من أسوأ اللقاءات التي يلعبها المهاجم السنغالي الذي فشل في التمرير السليم، تحت الضغط، وحتى دونه، كما لم يتحرك بشكل جيد دون كرة لفتح المساحات لزملائه.
ولا يتفق ياسر سالم مع أن فترة توقف اللاعب لمدة أسبوعين بسبب جراحة العين مؤخراً سبب في هذا التراجع الكبير في عطاء اللاعب، لأن الموسم في نهايته، ويفترض أن لا يحتاج إلى جهد كبير، حتى يستعيد لياقته ومستواه.
ويبقى السؤال، هل تمثل مباراة النصر، نهاية العلاقة المتميزة بين جمهور «أصحاب السعادة» مع بابا ويجو الذي كان يحظى بإشارة خضراء في قلوب الجمهور على الأقل، وإن اختلف عليه النقاد، وهل أصبحت هذه الإشارة حمراء إيذاناً برحيله بعد نهاية هذا الموسم، أم يستعيد اللاعب مكانته في قلب محبي «العنابي»؟.
عدد اليوم
