الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الحجامة» تسبح مع فيليبس إلى العالمية

«الحجامة» تسبح مع فيليبس إلى العالمية
13 أغسطس 2016 23:44
مصطفى الديب (أبوظبي) التقطت عدسات المصورين في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو حالياً، مجموعة من الصور للسباح الأسطوري الأميركي مايكل فيليبس أظهرت علامات على جسده تشير إلى استخدامه العلاج بالحجامة، وهو الأمر الذي أثار الكثير من علامات التعجب خصوصاً أن الحجامة هي طريقة علاجية عربية أصيلة ارتبطت بالمسلمين حول العالم بعدما أوصى بها الرسول صلى الله وعليه وسلم منذ القدم، وكان الغرب دائماً ما يعترضون على مثل هذه الطرق العلاجية. وتناقلت وسائل الإعلام العالمية صوراً لفيليبس وأفردت مساحات واسعة للحديث عنها، على رأسها لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية، التي نشرت مقالًا موسعاً عن استخدام فيليبس للحجامة وفوائدها على الرياضيين بشكل عام. وجاءت صور فيليبس لتؤكد أن الحجامة طريقة علاجية مميزة لها فوائد عديدة للغاية، ولتؤكد أيضا أن العرب هم أصل الطب حتى وإن انتقل الأمر إلى الغرب في الوقت الراهن. ولم يكن فيليبس هو الرياضي الأول أو المشهور الأول في العالم الذي يستخدم الحجامة، فهناك الكثير من المشاهير الذين سبقوه على الصعيد الرياضي على رأسهم النجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام لاعب منتخب انجلترا السابق، وكذلك مواطنه أندي موراي لاعب التنس الشهير، إضافة إلى العديد من الرياضيين العرب أيضا دأبوا على استخدام الحجامة، وكذلك لم يقتصر استخدامها على أهل الرياضة، حيث استخدمها العديد من نجوم الفن العالميين. ويوماً بعد يوم تثبت الحجامة تواجدها بين طرق علاج التوتر الصديق الدائم لأهل الشهرة وكذلك علاج الإرهاق الزائد الذي قد يصاحبهم أيضا. وهناك العديد من الفوائد التي تعود على الرياضيين من استخدام الحجامة والتي تنفعهم في مجالهم، حيث تعمل على زيادة حجم العضلة والتقليل من تقلّصها، فضلاً على زيادة قدرة الجسم على بناء العظام وزيادة نسبة الكالسيوم في العظم. كما تقوم الحجامة باستخراج حمض اللاكتيك من العضلات وعند استخراج هذا الحمض يزول الإجهاد والشد العضلي، إضافة إلى التخلّص من جميع الآلام في الظهر والعنق والأكتاف ومعالجة جميع المشاكل المتعلّقة بالتعب والإرهاق والكسل والتخلّص من جميع المشاكل المتعلّقة بالنوم كالأرق، واضطرابات النوم، والقلق، وتساعد الجسم على تجديد الدم بدل الدم الفاسد ممّا يساعد على كفاءة العضويّات الموجودة في الجسم، والقدرة على إيصال الأكسجين المطلوب للأعضاء. القدرة على إيصال الطاقة وهي الجلوكوز الّذي يعتبر مصدر الطاقة للجسم والدماغ، ممّا يعطي الشعور بالحيويّة والنشاط بعد عمل الحجامة. وتزيد الحجامة من نشاط الغدد العرقيّة والدهنيّة، فبالتالي تتفتّح مسام الجلد مباشرةََ بعد عمل الحجامة. كل هذه الفوائد تصب بشكل مباشر في مصلحة الرياضي بشكل خاص، لاسيما وأنها تساعده على مزيد من التألق والتفوق على أرض الواقع. من جانبه يقول يوسف خليل الياسي أخصائي الحجامة والطب البديل في مستشفى المفرق سابقا، إن الحجامة خير دواء للعديد من الآلام، خصوصا التي تتعلق بالعمل الرياضي، مؤكداً أن هناك العديد من الرياضيين داخل الدولة الذين يداومون على عمل الحجامة بشكل دوري من أجل مساعدتهم على التخلص من السموم في الجسم أولاً، وأيضا إدخال طاقة جديدة وتنشيط الأوعية الدموية وإزالة آلام الظهر والعضلات التي تصاحبهم بشكل مستمر. وأوصى بضرورة تخصيص قسم خاص للعلاج بالحجامة داخل الأندية الرياضية من أجل مزيد من النجاحات المستقبلية لاسيما وأنها تعد أحد أهم عوامل النجاح. فوائد طبية أبوظبي (الاتحاد) تقوم الحجامة بتنشيط الدورة الدمويّة، وتسليك وتوسعة الشرايين والأوردة الدمويّة مما يساعد في تسهيل تدفّق الدم من خلال الشرايين، إضافة إلى أنها تشفط جميع السموم الموجودة في الدم وخصوصاُ عند الرجال المدخّنين، وتساعد في تنشيط جميع الأجهزة الموجودة في الجسم، كالمخ، والسمع، وزيادة الإدراك، وتقوية الذاكرة،والتقليل من نسبة الكوليسترول وتقوية المناعة . كما تعمل الحجامة على تنشيط بصيلات الشعر وتزيد من كثافة و وطول الشعر عند الرجال، إذ عندما يقوم الجسم بالتخلّص من الدم الفاسد يعطي القدرة على إيصال الغذاء للجذور. وتساهم زيادة قدرة الجسم على مقاومة جميع الميكروبات الّتي تهاجم من خلال الجلد. فضلاً عن دورها في ذلك فإن الحجامة تعمل على زيادة حجم العضلة والتقليل من تقلّصها عند الرجال، وزيادة قدرة الجسم على بناء العظام وزيادة نسبة الكالسيوم فيها ، فضلاً عن الزّيادة في كفاءة المعدة وعمليّة الهضم، لأنّها تقوم بتنظيم إفراز الأحماض والتحسين من إنزيمات المعدة. كما تعمل الحجامة على تنشيط خلايا الكبد والبنكرياس والتحسين الوظيفي لهما وعلى زيادة وصول الأكسجين إلى الألياف العضليّة وبالتالي تقوية العضلات وزيادة كفاءتها، كما تستخرج حمض اللاكتيك من العضلات، بحيث يزول الإجهاد والشد العضلي.، وتسهم في التخلّص من جميع الآلام في الظهر، والعنق والأكتاف ومعالجة جميع المشاكل المتعلّقة بالتعب والإرهاق والكسل وتلك المتعلّقة بالنوم كالأرق، واضطرابات النوم، والقلق. وتساعد الجسم على تجديد الدم بدل الدم الفاسد ممّا يساعد على كفاءة العضويّات الموجودة في الجسم، والقدرة على إيصال الأكسجين المطلوب للأعضاء. القدرة على إيصال الطاقة وهي الجلوكوز الّذي يعتبر مصدر الطاقة للجسم والدماغ، ممّا يعطي الشعور بالحيويّة والنشاط بعد عمل الحجامة التي تزيد من نشاط الغدد العرقيّة والدهنيّة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©