الاتحاد الدولي للجودو: «جائزة أبوظبي الكبرى» نجحت بامتياز

رفعت الوفود المشاركة في بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو لعام 2009، التي اختتمت أمس الأول بصالة نادي الجزيرة العالمية المغطاة في أبوظبي برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي برقية شكر وعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عبرت فيها عن امتنانها لحسن الضيافة التي حظيت بها الوفود المشاركة في البطولة. كما أكدت الوفود أن البطولة جسدت الكثير من المعاني الصادقة وأكدت أن دولة الإمارات شهدت تطورا مدهشا في ظل قيادتها الرشيدة التي تحظى بالكثير من التقدير في المحافل الدولية والإقليمية، بعد أن سخرت مواردها في خدمة الإنسان وتأمين الرعاية له، وتحولت الإمارات إلى واحة أمن وأمان ينعم فيها الجميع من مواطنين ومقيمين بالراحة والرفاهية. وأعرب رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للجودو خلال اجتماعهم قبل ختام البطولة عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي حظيت به البطولة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرعاية الكريمة والمتابعة الشخصية من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وثمن الاتحاد الدولي للجودو جهود اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والجيو جيتسو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، مؤكدا نجاح البطولة وأنها كانت حديث كافة الوفود، ونالت الرضا التام لممثلي الاتحــاد الآســيوي للجودو، والاتحاد الأفريقي، والاتحــاد الأوروبي واتحاد أوقيانوسيا، واتحاد عموم أميركا للجودو، مؤكدين أن بطولة جائزة أبوظبي الكبرى من أنجح البطولات التي نظمها الاتحاد في كافة جوانبهــا الفنيــة والتنظيميــة والجوائز المالية الأغلى والحفاوة والضــيافة والتغطية الإعلامية والاستقبال لتنال درجة المثالية والنجاح بتقدير «امتياز». وكانت البطولة قد شهدت مشاركة 117 لاعبا ولاعبة من 34 دولة، منهم 78 لاعبا و39 من السيدات من أصل 40 جنسية، من أعضاء الاتحاد الدولي للجودو، إضافة إلى ضيوف الإمارات والبطولة من دول مجلس التعاون والدول العربية. وكان للمنتخبات الأوروبية النصيب الأكبر من المشاركة بوجود 54 لاعبا ولاعبة من 18 جنسية و44 لاعبا ولاعبة من آسيا من 10 دول وفي المرتبة الثالثة أفريقيا التي شهدت مشاركة 14 لاعبا ولاعبة. وشهدت البطولة فوز الجودو العربي بذهبية واحدة كانت من نصيب لاعب منتخب مصر للجودو إسلام الشهابى الذي خرج من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الماضية مبكرا بعد فوزه في مباراته الأولى في الدورة أمام لاعب المجر "بارنا مور"، وجاءته الفرصة على أرض أبوظبي ليعوض إخفاقه في بكين ويتوج سفيرا للجودو العربي على حساب أبطال وأنه في البطولة التي ضمت أبطال من أوزبكستان الفائز بالفضية والياباني البرونزي والهولندي الرابع، احتل المركز الخامس المغربي المهدي المالكي برغم ترشيحات خبراء اللعبة للمصري هشام مصباح البطل الأولمبي، وكانت 10 دول عربية قد شاركت في البطولة. ومن جانبه، أشاد ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو بنجاح الإمارات وعاصمتها أبوظبي في الإعداد لبطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو لعام 2009 التي تعد الأغلى والأروع والأكثر مشاركة مما يضعها في مقدمة سلسلة بطولات الجودو التي يتطلع الجميع لنتائجها الفنية التي تساهم في تصنيف اللاعبين البارزين الذي قدموا للمشاركة في البطولة المميزة التي سجلت مشاركة قياسية دعما لجهود الاتحاد الدولي للجودو. وقال: لقد أعجبني النمو المتواصل السريع للعاصمة أبوظبي مقارنة بآخر زيارة خلال استضافة اجتماعات الاتحاد الدولي للجودو قبل عامين والتي قفزت قفزات رائعة وسريعة، وأشار إلى أنه عقب بطولة أبوظبي، يتوجه أبطال الجودو للمشاركة في بطولة الصين نهاية الشهر الحالي وسيكون الختام في اليابان.