أنقرة (أ ف ب)
أطلق مجهولون النار أمس على مقر حزب الشعب الديمقراطي في أنقرة، أكبر حزب كردي في تركيا، دون وقوع ضحايا.
وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، أعلن مسؤول طلب التكتم على هويته، أن «المهاجمين أطلقوا النار من بندقية صيد من سيارة على مقر الحزب فجراً، وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية في البلاد». وأضاف هذا المسؤول أن حراس المبنى ردوا على إطلاق النار ولاذ المهاجمون بالفرار. وقال إن الرصاص أصاب المبنى الكائن في قطاع جنكايا، وكذلك العلم التركي وعلم الحزب.
وعلى حسابه في «تويتر»، وصف سيري ثريا اوندر النائب عن الحزب، الهجوم بأنه «استفزازي» مع اقتراب الانتخابات في 7 يونيو. وأكد أن «الاستفزازات مستمرة. لن نستسلم».
بدورها، نددت الحكومة التركية بالهجوم، وقال نائب رئيس الوزراء يلجين أكدوغان، إن «الأيدي القذرة تتدخل في مرحلة الانتخابات وتحاول إشاعة مناخ من الاستفزاز»، مؤكداً «إننا ندين الإرهاب مهما كان مصدره وهدفه».
وقد ازدادت حدة التوتر قبل الانتخابات. ويأمل الحزب في تخطي عتبة الـ 10% النسبة الضرورية لضمان تمثيله في البرلمان. وإذا ما نجح في ذلك، فسيحرم الحزب الإسلامي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان من أكثريته الموصوفة، ويستطيع بذلك أن يمنع تغيير الدستور لفرض نظام رئاسي.
عدد اليوم
