«طاقة» تستحوذ على أصول نفطية في غرب وسط ألبرتا

استحوذت شركة طاقة نورث المملوكة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) على جزء من حصص شركة سنكور إنيرجي للنفط والغاز “سنكور” في منطقة غرب وسط ألبرتا مقابل 285 مليون دولار كندي (1.02 مليار درهم). وقالت الشركة في بيان صحفي امس إن الصفقة تشمل أراضي تُعرف باسم بير بري وريسنيوس، والواقعة في غرب وسط ألبرتا بقرب سوندري. وأضافت الشركة انه من المقرر استكمال عملية الاستحواذ في نهاية الربع الثالث من عام 2010. وبموجب الاتفاقية، تحصل طاقة على إنتاج مقداره 6100 برميل نفط مكافئ يومياً من الغاز الغني بالمكثفات، كما تحصل على حصص في الأرض والبنية التحتية المجاورة أو المتداخلة بشكل مباشر مع منطقة تواجد طاقة الرئيسية القائمة بالفعل في غرب وسط ألبرتا. وقال فريدريك لاساج المدير الإداري لطاقة نورث “من شأن هذا الاستحواذ تعزيز تواجد طاقة في منطقة غرب وسط ألبرتا؛ الأمر الذي يسمح للشركة بتعزيز الأداء في تلك المنطقة عن طريق توفير المزيد من الإنتاج والاحتياطيات إلى جانب تخفيض التكاليف التشغيلية” من جهته، قال عبدالله سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة طاقة “إن فرصة الاستحواذ على أصول نعرفها جيداً هي فرصة سانحة؛ وسوف نعمل على تدعيم مركزنا في منطقة غرب وسط ألبرتا، والعمل على تحقيق النمو، وإضافة قيمة إلى مساهمينا من خلال زيادة الفعالية والإنتاجية”. وكانت شركة “طاقة نورث” المملوكة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أنجزت مؤخراً إعادة تمويل للتسهيل الائتماني الكندي والبالغة قيمته 1.325 مليار دولار كندي (4.65 مليار درهم) وبلغت قيمة المبلغ المسحوب من هذا التسهيل الائتماني عند إعادة التمويل مليار دولار كندي. وقالت الشركة إن قيمة التسهيل الائتماني الجديد مليار دولار كندي لمدة 3 سنوات، وتم تمويله من قبل ائتلاف بنكي يضم 8 بنوك كندية. وأضافت أن الاكتتاب من قبل البنوك المشاركة فاق المبلغ المستهدف ما بين 700 مليون ومليار دولار كندي، مما حدا بالشركة قبول الحد الأعلى من ذلك المبلغ. وأغلق سهم الشركة في جلسة تداولات الامس في سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعا بنحو 1% ليغلق على 1.10 درهم بتداولات لم تتجاوز قيمتها 140 الف درهم فقط بحسب البيانات الإحصائية لسوق أبوظبي. وتركز شركة طاقة على الاستثمار في توليد الطاقة وتحلية المياه والتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما وخطوط الأنابيب إضافة إلى تخزين الغاز. وخلال السنوات الأخيرة، زادت “طاقة” عدداً من أصولها المتصلة بالتنقيب عن النفط وإنتاجه في كندا في إطار خططها الرامية إلى التوسع عالمياً. وتقع “طاقة نورث” في كالغاري ولديها نشاطات متصلة بالتنقيب عن النفط والغاز في كلّ من ألبرتا وكولومبيا البريطانية وساسكاتشوان والأراضي الشمالية الغربية؛ وفي مونتانا وداكوتا الشمالية ووايومنج في الولايات المتحدة. من جهة أخرى، بلغ إجمالي أصول “طاقة” 94.1 مليار درهم في 31 آذار وحققت الشركة ارباحاً صافية في الربع الأول، بعد حصة الأقلية، 287 مليون درهم مقابل 40 مليون درهم. وتُعد “طاقة” واحدة من شركات الطاقة العالمية والتي تمتلك حكومة أبوظبي معظمها، وهي واحدة من كبرى الشركات المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وتشمل أنشطة الشركة النفط والغاز وتوليد الكهرباء وتحلية المياه في خمس قارات، وتقوم بإجراء عمليات في المملكة المتحدة وهولندا وشمال أميركا، وتشمل أعمال الشركة المتعلقة بالنفط والغاز والتنقيب والإنتاج والتخزين ومد خطوط الأنابيب. وتنتج ما يقرب من 135000 برميل من المعادل النفطي يومياً من منطقتي بحر الشمال وأميركا الشمالية، بالإضافة إلى تشغيل وتطوير مرافق تخزين الغاز في هولندا. وتقع محطات توليد الطاقة في الإمارات العربية المتحدة والمغرب والسعودية وغانا والهند ومنطقة الكاريبي والولايات المتحدة. وتملك “طاقة” حصة غالبة في المرافق التي توفر 98% من متطلبات المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي.