أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جنديا بريطانيا قتل أمس الأول الثلاثاء بعد إصابته بجروح خطيرة في انفجار وقع أثناء قيامه بتفكيك قنابل كانت مخبأة في أحد الأزقة في جنوب أفغانستان.
فيما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية انه تم الإفراج عن المهندسين الإيرانيين الإثني عشر الذين اختطفتهم طالبان الإثنين الماضي في ولاية فرح الغربية الأفغانية الحدودية مع إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “لحسن الحظ لقد أفرج عن الرعايا ونقلوا إلى مكان آمن اثر جهود وزارة الخارجية وسفارتنا”.
وأصيب الجندي البريطاني في الانفجار الذي وقع الإثنين الماضي في اقليم نهار السراج في ولاية هلمند وتم نقله جوا إلى مستشفى عسكري في قاعدة كامب باستيون البريطانية في أفغانستان، وقالت الوزارة انه تم بعد ذلك نقل الجندي، وهو من كتيبة تفكيك المتفجرات، الى مستشفى عسكري تخصصي في برمنغهام وسط انجلترا، إلا أنه فارق الحياة الثلاثاء. وبهذا يرتفع الى 364 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا منذ بدء العمليات في افغانستان في أكتوبر 2001، قتل 319 منهم في عمليات قتالية.
في هذه الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأفغانية أمس إن الجيش الأفغاني يراجع عملية التجنيد بعد عدة هجمات بارزة نفذها أشخاص يرتدون ملابس قوات الأمن أحدها وقع داخل الوزارة هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة إن الرجل الذي تسلل إلى الوزارة كان متمردا تنكر في ملابس عسكرية لكنه لمح إلى أن متعاونين من داخل الجيش ربما ساعدوه على دخول المبنى، وقال عظيمي للصحفيين في مؤتمر صحفي “بدأت مؤخرا عملية تدقيق جديدة في آلية التجنيد بالجيش الأفغاني بهدف منع الأعداء من استغلالها”.