الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تباين أداء البورصات العالمية وسط سيطرة للعوامل المحلية على التداولات

تباين أداء البورصات العالمية وسط سيطرة للعوامل المحلية على التداولات
24 يونيو 2010 22:04
تباين أداء البورصات العالمية أمس وسط تأثير متضارب لقرار تثبيت الفائدة الأميركية، وسيطرة للعوامل المحلية في العديد من الأسواق المالية. وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات الأمس على تباين في ضوء تعرضها لضغوط جراء التقييم الحذر للاقتصاد الأميركي من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي ثبت الفائدة أمس الأول، وهو ما كان من المفترض أن يدعم الأسواق لولا هذا التقييم. وأغلق مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى دون تغير يذكر بعد معاملات هزيلة في جلسة شهدت تقلبات مع انحسار عمليات الشراء لتغطية مراكز مدينة. وأظهرت الرسوم البيانية أن تحقيق مكاسب إضافية سيكون على الأرجح أمرا صعبا، لكن سهم سوفت بنك كان ثاني أكبر داعم للمؤشر حيث بدأت المبيعات العالمية لهاتف أبل آي.فون 4 حيث تدافع عشاق الهاتف الجديد على منافذ سوفت بنك وأبل في اليابان، وسوفت بنك هي المشغل الحصري لآي.فون في اليابان. وارتفع مؤشر نيكي 0.1 في المئة إلى 9928.34 نقطة فيما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 في المئة إلى 879.77 نقطة. وسجلت بورصة هونج كونج انخفاضا بواقع 123.12 نقطة او بنسبة 0.59 فى المئة لتصل الى 207733.49 نقطة عند الإقفال. وبلغت قيمة التداول 47.79 مليار دولار هونج كونج مقارنة بـ 56.50 مليار دولار هونج كونج امس الأول. كما انخفضت الأسهم الصينية لليوم الثاني على التوالي حيث شهدت أحجام التداول انخفاضا حادا مقارنة باليوم السابق له. وانخفض مؤشر شنغهاي المجمع الرئيسي 3.13 نقطة بنسبة 0.12 فى المئة ليقفل عند 2566.75 نقطة، وانخفض مؤشر شنتشن 5.37 نقطة بنسبة 0.05 فى المئة ليقفل عند 10250.9 نقطة. وبلغ اجمالى حجم التداول 101.9 مليار يوان (14.96 مليار دولار أميركي)، بانخفاض عن 124.71 مليار يوان فى يوم التداول السابق. وقد انخفضت اسعار 458 سهما وارتفعت أسعار 392 سهما فى بورصة شنغهاى، فيما ارتفعت أسعار 522 سهما وانخفضت أسعار 423 سهما فى بورصة شنتشن. ولكن الأسهم الأسترالية ارتفعت أمس وذلك بعد أن حلت جوليا جيلارد محل كيفن رود في منصب رئيس الوزراء. ويتوقع المستثمرون أن يؤدي تغيير قيادة البلاد لتقليل ضريبة الأرباح غير العادية المثيرة للجدل على الموارد الطبيعية. ويذكر أن هذه الضريبة، التي ستدخل حيز التنفيذ في يوليو عام 2012، على هيئتها الحالية، ستمثل ضربة قوية لمكاسب شركات التعدين. وارتفع مؤشر شركتي “بي إتش بي بيليتون ليمتد” و”ريو تينتو ليمتد”، وهما أكبر شركتين للتعدين، وقادتا حملة ضد الضريبة الجديدة ونسبتها 40%، منذ أن تم الإعلان عنها في الثاني من مايو الماضي، بنسبة 2 و2.5% على الترتيب. كما أنهت أسهم كوريا الجنوبية تعاملات الأمس على ارتفاع بنسبة بلغت 0.81% حيث عزز تعديل الحكومة توقعاتها بالارتفاع للنمو الاقتصادي للعام الجاري من حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين. وحقق مؤشر كوسبي القياسي لبورصة سول مكاسب بمقدار 14.05 نقطة ليغلق على 1739.87 نقطة وسط كمية تداول بلغت 307.4 مليون سهم بقيمة 4.3 تريليون وون (3.6 مليار دولار). وتجاوز عدد الأسهم الرابحة نظيرتها الخاسرة إذ ارتفع 515 سهما مقابل تراجع 283 سهما. وفي أوروبا تحولت الأسهم للهبوط صباح امس مع تخلي أسهم شركات التعدين عن مكاسبها المبكرة بعد ارتفاعها بفضل آمال بتوصل رئيسة الوزراء الجديدة في استراليا إلى حل وسط بشأن الضرائب المقترحة على شركات الموارد الأولية. وبحلول الساعة 07.30 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 بالمئة إلى 1035.76 نقطة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©