نجاد يبدأ جولة في أفريقيا وأميركا اللاتينية

توجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح أمس إلى جامبيا على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع في أول محطة من جولة في أفريقيا وأميركا اللاتينية تشمل خصوصا البرازيل وفنزويلا اللتين تساندان البرنامج النووي الإيراني. ومن المقرر أن يزور نجاد خلال هذه الجولة التي تستغرق 5 أيام، البرازيل وبوليفيا وفنزويلا قبل أن يزور السنغال المحطة الأخيرة في هذه الجولة. واعتبر نجاد علاقات إيران مع الدول التي سيزورها وطيدة وقال إنه سيتناول خلال محادثاته مع زعماء هذه الدول سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات إضافة إلى القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى العلاقات المتنامية بين بلاده وكل من البرازيل وفنزويلا وبوليفيا وجامبيا والسنغال مؤكدا انه سيعمل على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار والتجارة والتعاون العلمي والصناعي وانه سيبرم معها العديد من الاتفاقيات. وقال الرئيس الإيراني قبيل مغادرته طهران إن “بلادا مثل إيران والبرازيل وفنزويلا وبوليفيا وجامبيا والسنغال لديها القدرة على إرساء نظام سياسي جديد في العالم”مشددا على ان البلدان الأميركية اللاتينية الثلاثة التي سيزورها تشكل “قوة سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية”. وأضاف “ان إيران والبرازيل لهما رؤية مشتركة للأوضاع في العالم، وهما عازمتان على تعزيز التعاون”. من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن أميركا اللاتينية هي المنطقة التي اختارتها طهران لتنمية علاقات التعاون ملمحا إلى زيارات كبار المسؤولين الإيرانيين إلى أميركا اللاتينية. وتظاهر نحو 1000 شخص معظمهم من نشطاء جميعات يهودية واخرى معادية للعنصرية في ريو دي جانيرو أمس احتجاجا على زيارة نجاد الى البرازيل. وتثير العلاقة بين طهران وعدد من الدول التي تناصب الولايات المتحدة العداء في أميركا الجنوبية، قلق واشنطن وحليفتها إسرائيل وسط تكهنات بان فنزويلا وبوليفيا ربما تقومان بتزويد إيران باليورانيوم اللازم لبرنامجها النووي المثير للجدل.