الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطات العراقية تعرض اعترافات متهمين بالتخطيط لتفجيرات بغداد

السلطات العراقية تعرض اعترافات متهمين بالتخطيط لتفجيرات بغداد
23 نوفمبر 2009 02:09
عرضت السلطات العراقية أمس اعترافات ثلاثة متهمين بـ”التخطيط والإشراف” على تنفيذ التفجيرات التي استهدفت وزارة العدل ومحافظة بغداد في 25 أكتوبر. في حين قتل خمسة أشخاص بينهم مسلح وأصيب 17 آخرون في اعتداءات بعدة محافظات عراقية. وقال اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي “تمكنت قواتنا الأمنية من اعتقال المخططين والمشرفين على العملية الإرهابية التي وقعت في 25 أكتوبر الماضي” مشيرا إلى أن “الإرهابيين الثلاثة ينتمون إلى حزب البعث”. وعرض عطا تسجيلا لاعترافات الثلاثة وهم من بلدة التاجي شمال بغداد. وقال أحدهم ويدعى محمد حسن عبد عايد “بتاريخ 12 أكتوبر اتصل بي عبد الستار مهدي نجم وهو عضو فرقة في حزب البعث، وأخبرني أن هناك توجها للتحضير ضد هدفين في بغداد هما وزارة العدل والمحافظة”. وأضاف “طلب مني رصد الهدفين، وفي اليوم التالي نقلت له معلومات حول ارتفاع الجدار الإسمنتي والمسافة بين المبنيين والشارع وأيهما أكثر تأثرا، وبعد نقل المعلومات قال سنتصل بكم حينما نحدد يوم التنفيذ”. وأكد عايد “اتصل بي قبل يومين من العملية لكي أنتظره الأحد قرب معمل الصوف في التاجي، ووصل برفقته محمد علي فياض وسيارة تقل عمار عبد العزيز وبرفقته محمد حسن محميد وسيارة ثالثة وهي المفخخة كانت تقل سعوديا وسائقا اسمه أبو نشوان”. وتابع “كنت أتقدم الموكب بسيارتي لمعالجة أي طارئ قد يحصل مع الحواجز، في حال أوقفتهم نقاط التفتيش فأوصلتهم إلى منطقة قرب المنصور وعدت إلى منزلي والتقيت بعبد الستار مساء فقدم التهاني والتبريكات لنجاح العملية وشكرنا على جهودنا”. من جهته قال عمار عبد العزيز مهدي ابن شقيق عبد الستار “قمت بتصوير المناطق المستهدفة قبل يومين من العملية، وبعد تنفيذها التقيتهم ليلا، وقلت لهم أين حصتي، فقال عبد الستار إنها عندي”. بدوره, قال عبد الستار (60 عاما) الضابط السابق بالجيش “قبل العملية بأسبوعين حصل لقاء في منزل محسن خلف كاظم وهو عضو قيادة فرع ومحمد حسن عايد عضو فرقة ومحمد حسن محميد وعمار عبد العزيز وتم التنسيق من قبل محسن وتحديد الهدف”. وتابع “يوم السبت دخلت السيارة المفخخة جاهزة عن طريق هور الباشة شمال بغداد واستقرت في منزل محمد حسن عايد، وفي اليوم التالي جاءت السيارة المفخخة وفيها السعودي وأبو نشوان وأثناء تنفيذ العملية كنت أنتظر في ساحة الطلائع في شارع حيفا”. أمنيا قتل شرطي عراقي وجرح ثمانية آخرون بينهم مدنيان أمس بانفجار سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش منطقة الكرمة شمال الفلوجة بمحافظة الأنبار. كما أحبطت الأجهزة الأمنية محاولة من جانب مسلحين لتفجير شاحنة مفخخة في منطقة القائم غرب العراق بعد قتل قوات الأمن سائق الشاحنة واعتقالهم آخر. وأعلن مصدر أمني أن “معلومات استخباراتية وردت إلى الشرطة تفيد بأن امرأة ترتدي حزاما ناسفا تحاول تفجير نفسها في القائم”. وفي بغداد اغتال مسلحون العميد طالب نجم رداد مدير شعبة جنايات الكرخ بسلاح كاتم للصوت مساء السبت، لدى مروره بسيارته الخاصة على الطريق الرئيسي في منطقة السيدية. وأصيب ابن القتيل الذي كان برفقته بجروح في الكتف والصدر. إلى ذلك أكد مصدر أمني مقتل جمال الباز القيادي في قوات صحوة حي الأعظمية شمال بغداد بإطلاق نار من سلاح كاتم للصوت بينما كان عائدا إلى منزله في ساعة متأخرة مساء أمس في منطقة السفينة وسط الأعظمية. وأكد قائد قوات الصحوة في الأعظمية صبار المشهداني “وضع جدران اسمنتية حول مسجد أبو حنيفة النعمان تحسبا لاحتمال تعرضه لهجوم”. وفي وسط بغداد أسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق عن إصابة ستة أشخاص. وفي الموصل بمحافظة نينوى ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا بالرصاص معلما أمام منزله في شرق المدينة. كما أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق إلى إصابة جنديين عراقيين في غرب الموصل.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©