دعا رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة نجيب ميقاتي امس القوى السياسية الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا أو أي دولة عربية أخرى. في وقت رفضت “قوى 14 مارس” مجددا الاتهامات التي وجهت الى نائب في “تيار المستقبل” الذي يتزعمه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بدعم المحتجين السوريين بالمال والسلاح، محذرة من مغبة الاستمرار في تبني هذه الاخبار على الوحدة الداخلية اللبنانية.
واكد ميقاتي بعد لقائه الرئيس عمر سليمان على ضرورة تحصين وضع لبنان الداخلي وعدم الانجرار إلى كل ما من شأنه تعكير الاستقرار. وقال “إن حجم المشكلات اللبنانية لا يحتمل إضافات من خلال انزلاقات تعكس أو تتفاعل مع ما يجري في الدول العربية لأن الارتدادات ستكون سيئة جدا على لبنان وعلى اللبنانيين خصوصا المقيمين في هذه الدول”.
وشدد رئيس البرلمان نبيه بري بعد لقائه ايضا سليمان في قصر بعبدا على اهمية ان تكون العلاقات بين لبنان وسوريا دائماً مميزة وممتازة، وقال “يجب الا يلعب احد بالنار في ظل الظروف الراهنة فمصلحة لبنان العليا تكمن في وجود استقرار في سوريا، وهذا الكلام ليس لمصلحة سوريا فقط بل هو دائماً لمصلحة لبنان، واي وضع امني مختلف في سوريا، اللبنانيون اول من سيدفع ثمنه”.
الى ذلك، اوقفت استخبارات الجيش اللبناني في منطقة العبدة – عكار في شمال لبنان 4 اشخاص ينتمون الى حزب التحرير الاسلامي، كانوا يستقلون سيارتين على احداها مكبراً للصوت يدعو الى المشاركة في التظاهرة المناهضة للنظام في سوريا التي دعا اليها الحزب في طرابلس يوم غد الجمعة.
عدد اليوم
