سكان الإمارات يشعرون بزلزال يضرب إيران بقوة 6,1 درجة

شعر سكان الإمارات ظهر أمس بهزة أرضية ضربت جنوب إيران لم تتعد أجزاء من الثواني أدت إلى نزول أهالي الإمارات الشمالية وسكان بعض البنايات السكنية إلى الشوارع والمناطق البعيدة من العمارات خوفا من توابع الهزة التي ضربت جزيرة قشم الايرانية بالخليج بقوة 6,1 درجة على مقياس ريختر· وسجلت محطات الشبكة الوطنية الاماراتية لرصد الزلازل التابعة للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل هزة ارضية بقوة 6,1 درجة على مقياس ريختر في منطقة جزيرة قشم الايرانية بالخليج في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الاربعاء· وكانت هذة الهزة محسوسة بدولة الامارات العربية المتحدة بقوة خاصة في المناطق الشمالية من الدولة وبشكل خفيف في أبوظبي، كما سجلت الشبكة هزة أرضية تابعة في الساعة الثالثة وثلاثين دقيقة بقوة 4,8 درجة على مقياس ريختر· وأفاد بيان للمركز الوطني للارصاد الجوية والزلازل بأن هذا النشاط الزلزالي الذي ضرب منطقة قشم الإيرانية بالخليج أمس ''لا يشكل أي خطر على الدولة ولكن يقتصر على الاحساس به فقط''· وطمأن المركز المواطنين في أرجاء الدولة بعدم تعرض الدولة لأي أخطار جراء هذا النشاط الزلزالي· وتلقت إدارة الدفاع المدنى في رأس الخيمة عشرات البلاغات تؤكد حدوث الهزة التي أثارت الذعر بين سكان الطوابق العليا، فيما لم ترد بلاغات حول انهيارات أو تصدعات بالمساكن حتى مساء أمس· وقال مصدر مسؤول بشرطة رأس الخيمة إنه حتى الساعة الخامسة من مساء أمس لم تتلق أي بلاغات عن حوادث بسبب الزلزال· وأفاد مصدر بمطار رأس الخيمة الدولي أن برج المراقبة الرئيسي بالمطار لم يسجل الهزة التي يبدو أن مركزها كان بعيدا عن المطار الذي يقع جنوب الإمارة· واستمرت الهزة التي اضطرت العديد للخروج من مساكنهم أمس لثوان· وأدى الضغط على شبكتي الهاتف المتحرك والأرضى إلى توقفهما للحظات نتيجة زيادة عدد المكالمات بين الأهالى الذين تخوفوا من تكرار الزلزال الذى تبين أن مركزه فى إيران وبلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر· ويوجد فى إمارة رأس الخيمة 4800 مسكن متهالك شيدت مطلع الثمانينات فى العديد من مناطق الإمارة تأثرت على مدى السنوات الماضية بهزات شبيهة إلى جانب عوامل التعرية وغيرها من العوامل· وأبدى العديد من قاطني هذه المساكن أمس تخوفهم من تكرار الزلزال وتأثر مساكنهم التي حصلوا على وعود بإعادة بنائها· وفي الشارقة وعجمان شعر سكان الإمارتين بهزة أرضية بسيطة لم تتعد الثواني، أدت إلى نزول الأهالي وسكان بعض البنايات السكنية إلى الشوارع والمناطق البعيدة عن العمارات وذلك بسبب الخوف والهلع من توابع الهزة· وقال الضابط المناوب بالدفاع المدني بعجمان إن الإدارة تلقت اتصالات كثيرة تستوضح عن طبيعة الزلزال ومخاطره وعن الحوادث التي وقعت خلال فترة الزلزال، مؤكدا أن جميع المناطق التابعة لدولة الامارات سليمة وكذلك المناطق التابعة لإمارة عجمان ولا يوجد ما يثير القلق والهلع· وأكدت المعلومات الواردة بشرطة الشارقة أنها ''لم تتلق'' أي بلاغ عن وجود خسائر أو إصابات في الأرواح والممتلكات من جراء هزة الزلزال، ونزول السكان الى الشوارع والحدائق وكورنيش بحيرة الشارقة وبعيدا عن مواقع البنايات السكنية كان جراء الخوف والهلـع، خصوصا وان السكان لم يتعودوا مثل هذا الأمر من قبل· كما شعر سكان امارة دبي بالهزة· وقام السكان بالنزول الى الحدائق العامة والشوارع خوفا من استمرا تردداتها، وظل كثير من الموظفين القطاع في الشوارع والحدائق لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين، فيما قام بعضهم بالخروج الى اطراف المدينة باتجاه شارع الشيخ زايد· كما تم إخلاء جميع مباني منطقة مركز دبي المالي العالمي تحسبا لأي طارئ·