فياض: حركة التضامن الدولي لم تضعف بمقتل أريجوني

صرح رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض أمس بأن حركة التضامن الدولي مع الفلسطينيين تلقت “ضربة مؤلمة” بمقتل ناشطها الايطالي فيتوريو أريجوني في غزة يوم الجمعة الماضي، لكنها ستبقى قوية. وقال فياض خلال افتتاحه “المؤتمر الدولي السادس للمقاومة الشعبية” في قرية بلعين قُرب رام الله”إن مقتل اريغوني كان ضربة مؤلمة لنا وللمتضامنين الأجانب، لكن هذه المشاركة الواسعة في مؤتمر بلعين للمقاومة الشعبية تطمئننا بأن حركة التضامن الدولية لا تزال قوية وواسعة”. وأضاف “رغم ما حدث، فإن المشاركة الدولية في التضامن معنا لا زالت قائمة والحضور الرسمي من كل الممثليات لدى السلطة الوطنية (الفلسطينية) هو حدث مهم جداً يؤكد أن هناك تضامنا دولياً رسمياً، إضافة إلى التضامن الشعبي معنا”. وأكد فياض أن السلطة الوطنية الفلسطينية استكملت استعدادها لإقامة الدولة الفلسطينية وشدد على أهمية التمسك بالمقاومة السلمية للاحتلال. وقال “إن العقبة الوحيدة امام إقامة الدولة الفلسطينية هي الاحتلال، والقوة الهائلة لبرنامج المقاومة اللاعنفية الذي نتبناه تقربنا للحظة الخلاص من الاحتلال”. وأضاف “أكملنا جاهزيتنا لإقامة الدولة الفلسطينية وعلى العالم أن يتحمل مسؤولتيه لانهاء الاحتلال”. حضر المؤتمر نحو 700 شخص من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين. وأطلق منظموه عليه اسم “دورة فيتوريو” وعلقوا على قاعته صورتين ضخمتين لأريجوني والمتضامنة الأميركية ريتشيل كوري التي سحقتها جرافة اسرائيلية في قطاع غزة عام 2003. ومن بين الحضور عائلة كوري وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية. وقالت والدة ريتشيل، سيدني كوري في كلمة ألقتها باسم عائلتها “نعم، ستكون هناك فلسطين حرة”.