الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب يتألق أمام الجزيرة بـ «قوة الخماسية» بسبب «الفوضى التكتيكية»

الشباب يتألق أمام الجزيرة بـ «قوة الخماسية» بسبب «الفوضى التكتيكية»
18 ابريل 2013 00:54
عاقب فريق الشباب المدرب الإسباني لويس ميا مدرب الجزيرة على سوء تقديره لقوة «الجوارح» بخماسية قاسية، بتفوق كامل للفريق «الأخضر» أمام فوضى «تكتيكية» كاملة في صفوف الجزيرة، خاصة في الشوط الثاني، وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام على قدرات المدرب الإسباني، لأن مدرب فرق الناشئين والشباب قد لا يتميز مع فريق كبير يبحث عن البطولات في دوري قوي. ولا يمكن لمدرب أن يبحث عن الفوز بكل خطوطه بهذه الطريقة «المتهورة»، دون أدنى اعتبار للتوازن الدفاعي المطلوب، أمام فريق يضم بين صفوفه الثلاثي سياو ولويس هنريكي وإيدجار، ومعهم مجموعة متميزة من اللاعبين المواطنين، وهو فريق يجيد اللعب الجماعي ويسخر مدربه البرازيلي قدرات لاعبيه الفردية المتميزة لخدمة أهداف الفريق بشكل رائع، وخاصة سياو، الذي يعتبر «رئة الفريق» الهجومية بسرعته ومهارته في المراوغة والتمرير والتسديد. لعب الشباب بطريقة 4-2-3-1، التي تتحول إلى 4-4-2، بالاعتماد على قدرات حيدروف في وسط الملعب، وحوله مجموعة مميزة من اللاعبين المواطنين الشباب في الدفاع والوسط، وكان التركيز عالياً طوال المباراة، وكأن الشباب أراد أن يغسل أحزان المباريات السابقة في نهر الجزيرة الواسع، وكان من الممكن أن يقلل أداء الجزيرة من حجم الخسارة، لو تم الالتزام بالأدوار الدفاعية بدرجة أكبر من التي كان عليها في الشوط الأول، لكن ذلك لم يحدث، في ظل طمع المدرب الإسباني في نقاط المباراة الثلاث. وجد سياو المساحات الواسعة في الجانب الأيمن، وكان أهم نقاط التفوق وتحقيق الفوز الكبير، وذلك بعد أن تخلى الجزيرة عن كل ما يخص الالتزام الدفاعي، الذي كان عليه في الشوط الأول، بوجود الكوري تشين أمام رباعي الدفاع، وتأخر دلجادو كثيرا لتسلم الكرة، وبدء المحاولة الهجومية، ومحاولة عمل الهجمات المرتدة السريعة، ولو استمر على ذلك لكان من الممكن تحقيق الأفضل، خاصة أن الفريق لا يملك المقومات الهجومية التي تسمح له بإجبار المنافس على البقاء في حالة دفاع وعدم الرد بهجوم قوي فعال. فقد نفذ صبر لويس ميا سريعاً في الشوط الثاني، ولعب بتهور كبير، فكان مرمى علي خصيف مفتوحاً على مصراعيه أمام لاعبي الشباب، ورغم تميز علي مبخوت، إلا أنه لم يجد المساندة، خاصة من أوليفييرا، ولم يكن وحده كافياً لمعادلة القوة الهجومية في الشباب التي تعتمد على الجماعية، وتتميز بوجود أكثر من لاعب هداف.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©