الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ورشة «كتابة القصة الرواية» تفتح أفقاً للمبدعين الواعدين

ورشة «كتابة القصة الرواية» تفتح أفقاً للمبدعين الواعدين
24 يونيو 2010 22:26
اقيمت في دار الندوة بالشارقة مساء أمس الأول «ورشة كتابة القصة والرواية» نظمتها إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة استكمالاً لمنظومة أنشطتها التي تهتم بالفنون والآداب. وجاءت أعمال الورشة التي شارك فيها الناقد عبدالفتاح صبري والكاتبة أسماء الزرعوني والكاتبة وفاء الخازندار، في سياق الاهتمام بالمبدع الشاب الذي يضع خطوته الأولى على درب الكتابة القصصية والروائية، حيث استهدفت منتسبي إدارة الناشئة التابعة لمجلس شؤون الأسرة بالشارقة. وتفرعت أعمال الورشة على ثلاثة أنساق، اهتم النسق الأول منها بـ «أجواء الكاتب» وقدمته الكاتبة وفاء الخازندار حين بسطت بعض المفاهيم منطلقة من الكاتب ذاته كإنسان وكأديب فاتحة باتجاه ثقافته وحاولت فتح طقوس الكتابة والكاتب من حيث المكان والزمان ولحظة الكتابة ذاتها وعلاقتها بالأسباب النفسية والتقنية وعلى كل ذلك عبر صوغه الالهام أو الحالة التي تصادف الكاتب لحظته كتابة إبداعه وعلاقة ما يكتبه وينشره مبرزة العفوية والحرفية وأثرها في الكتابة ودور الخصوصية والأصالة وركزت على أن الكاتب في النهاية ابن المكان ويكتب للناس من مختلف أطيافهم. واهتم النسق الثاني بـ «تقنيات الكتابة القصصية» حيث تحدثت الأديبة أسماء الزرعوني عن القصة بوصفها إبداعاً وانطلقت من تعريف القصة وأنواعها باتجاه عناصرها الفنية مبرزة دور كل عنصر في عملية البناء القصصي وكيفية تخلق العمل بالتمازج بين هذه العناصر والفكرة أو المضمون من النص وكيفية التوظيف المتوازن. وأفردت مساحة للتعريف بهذه العناصر وفقاً للمصطلح والمسمى النقدي وأبرزت دور الشخصية الفاعلة في النص القصصي والذي يهتم بتطوير الحدث باتجاه ذروته وحلّه في نهاية النص كما تحدثت الزرعوني عن كيفية بداية الكتابة القصصية والشروط الفنية التي يجب مراعاتها عند الكتابة القصصية وما هي الاعتبارات الفنية المضمونية التي يجب الانتباه لها عند صياغة نص قصصي. وقدم الناقد عبد الفتاح صبري النسق الثالث من الورشة والذي جاء تحت عنوان «الرواية من الفكرة إلى الكتابة» حيث تحدث صبري عن تقنيات الكتابة الروائية ومخطط الرواية الذي يهتم به الكاتب عند بناء هيكل روائي مبرزاً الهدف من كتابة الرواية ولماذا تكتب وعرج على أسلوب الكتابة وشخوص الرواية وطريقة الروي وكيفية البناء من حيث التناسق والتوازن وإيقاع العمل فنياً وركز على مراعاة التشويق والجذب مهتماً بعد ذلك بالحبكة والأفكار وتطوير الشخصيات ثم أورد مجموعة من النصائح للشباب المبدع الواقف على عتبات الكتابة الروائية لإثراء تجربته والانتباه إلى المحررات وما يجب عليه عمله خدمة لمستقبل الكتابة لديه. وشارك الشباب المبدع بنهاية أعمال الورشة في حوار كشف عن مدى الاستفادة من مثل هذه الورش وأهمية استمرارها لصقل التجربة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©