قراصنة يحتجزون 9 بحارة من كوريا الجنوبية

قتل نائب صومالي برصاصة في الرأس أطلقها مسلح مجهول في مدينة بيداوا جنوب الصومال· وقضى النائب محمد عثمان ماي على الفور قرب مسجد في المدينة التي تقع على بعد 250 كلم شمال غربي مقديشو وحيث يوجد مقر البرلمان الصومالي· وقال النائب أمير شاكيتي ''لقد قتل برصاصة في الرأس خارج مسجد حيث كان يؤدي صلاة التراويح''· وأشار شاهد عيان إلى أن المسلح فر بعيد إطلاق النار على النائب الذي لم يكن لديه حراس· في غضون ذلك خطف قراصنة سفينة شحن كورية جنوبية، على متنها بحارة كوريون وأجانب أمس قبالة سواحل الصومال· ونقلت وكالة ''يونهاب'' الكورية الجنوبية عن مصادر دبلوماسية أن تسعة بحارة كوريين وعدداً غير محدد من البحارة الأجانب كانوا على متن السفينة التي خطفت في ظروف لم تتضح بعد· ولم يكن في وسع وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تأكيد هذا النبأ في الوقت الحاضر· إلى ذلك قالت منظمة ملاحية إن سائحين فرنسيين خطفا في البحر قبل نحو أسبوع يحتجزهما مسلحون يطالبون بفدية تزيد على 1,4 مليون دولار· وعرف برنامج مساعدة البحارة في شرق افريقيا الفرنسيين اللذين خطفا قبالة سواحل الصومال في الثالث من سبتمبر على أنهما جان ايف ديلان وزوجته برنارديت· وقال إن اليخت الفاخر الذي يملكانه يستخدم الآن لاصطياد مزيد من الضحايا· وقال البرنامج ومقره كينيا في بيان أن الخاطفين يطالبون بفدية ''تزيد على'' 1,4 مليون دولار لإطلاق سراح الرهينتين· وتابع أنهم يطالبون أيضاً بالإفراج عن ستة قراصنة من زملائهم اعتقلوا في المنطقة في ابريل خلال غارة نفذتها قوات خاصة فرنسية بطائرة هليكوبتر بعد خطف يخت فرنسي آخر· وحذر البرنامج قائلاً ''العمليات البحرية أو التدخلات العسكرية ستعرض على الأرجح حياة الرهائن للخطر'' واحتجز مسلحون صوماليون مدججون بالسلاح أكثر من 30 سفينة حتى الآن هذا العام مما يجعل الممرات الملاحية في خليج عدن الأخطر على مستوى العالم· ويحتجز القراصنة حالياً عشر سفن للحصول على فدية وحوالي 130 من أفراد الطاقم· وقال برنامج مساعدة البحارة إن يخت الزوجين الفرنسيين الذي يبلغ طوله 24 متراً ويحمل اسم كار داس الرابع يستخدم حالياً لشن هجمات قرصنة جديدة·