الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصحافة تخلع ثوب «المتاعب» كل ليلة في «خيمة المونديال»

الصحافة تخلع ثوب «المتاعب» كل ليلة في «خيمة المونديال»
24 يونيو 2010 22:57
تواصل “خيمة المونديال” بجمعية الصحفيين بأبوظبي تقديم خدماتها المميزة لأعضائها على هامش مباريات بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا، حيث يتجدد الموعد كل ليلة بين أسرة الصحافة لقضاء أوقات ممتعة يخلع فيها رواد مهنة المتاعب «ثوب المتاعب»، حيث يستمتعون فيها بمشاهدة المباريات على الشاشات العملاقة، سواء في الخيمة التي تمت إقامتها في مدخل الجمعية، أو داخل القـاعات، إضافة إلى عدد من الفعاليات الأخرى، والسحب اليومي الذي يتم على جائزتين مقدمتين من ««اتصالات»» الشريك الاستراتيجي للجمعية. وكان المهندس أحمد بن علي نائب رئيس أول اتصال المجموعة في «اتصالات» قد شارك الصحفيين إحدى لياليهم المونديالية، حيث شاهد معهم مباراة ألمانيا وغانا، والتي انتهت بفوز الألمان وتأهل الفريقين إلى الدور التالي من البطولة، وذلك بحضور محمد يوسف رئيس الجمعية، ومحمد عيسى عضو مجلس الإدارة ومدير الفعاليات والأنشطة بالجمعية، وتحدث أحمد بن علي مع الصحفيين وأعضاء الجمعية في العديد من الموضوعات، والشراكة بين مؤسسة «اتصالات» والجمعية. وأكد ابن علي أن مؤسسة ««اتصالات»» عازمة على المضي قدماً نحو تقديم الدعم والرعاية لمجمل فعاليات وأنشطة جمعية الصحفيين، لافتاً إلى أن هذا الدعم والرعاية يأتي في إطار مسؤولية المؤسسة الاجتماعية، تجاه منظمات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام. وأضاف أن ««اتصالات»» تشارك في خيمتي الجمعية في أبوظبي ودبي وأنها تقدم العديد من الجوائز ذات الصلة بالعمل الصحفي، إذ تقدم مجموعة من أجهزة هواتف بلاك بيرى وأجهزة الفيديو كام بالإضافة إلى أجهزة التوصيل اللاسلكي لخدمات الإنترنت التي تعمل بنظام الـ 3.5 G ، وذلك من خلال سحوبات يومية تجرى على غرار الفعاليات المصاحبة لبطولة كاس العالم. وأكد ابن علي أن «اتصالات» وضمن مساعيها الجادة لابتكار القيم المضافة وتقديمها إلى المجتمعات التي تعمل فيها ستبقى على عهدها مع المجتمع الإماراتي الذي انطلقت منه للعمل في 18 دولة حول العالم، وستبذل قصارى جهدها في دعم نشاطاته وفعالياته المجتمعية الهادفة، وفى كل مجالات الحياة. ونوه إلى أن الشراكة مع جمعية الصحفيين تصب في النهاية إلى الارتقاء بالعمل الإعلامي في الدولة، مشيراً إلى أن تجربة رعاية خيمتي الجمعية، أضفت أجواء احتفالية لبطولة كأس العالم، وأدخلت البهجة والإثارة للحدث وازدياد معدل الإقبال على خيام الصحافة. وثمن محمد يوسف رئيس الجمعية مساندة ودعم «اتصالات»، مؤكداً أنها تثبت يوماً بعد يوم أنها تضع النشاط الاجتماعي والتفاعل مع مؤسسات المجتمع المدني في منظورها، وفي مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أن الشراكة بين الجمعية و«اتصالات» ممتدة منذ سنوات عدة، وساهمت المؤسسة الوطنية في رعاية برامج التدريب التي تقوم بها الجمعية، وكان جديدها هذا العام رعايتها لخيمتي الصحافة سواء في أبوظبي أو خيمة “الصدى” بدبي، وتقدم في الخيمتين جوائز يومية، إضافة إلى رعايتها لمجمل نشاط الجمعية. وتمنى محمد يوسف أن تحذو بقية المؤسسات الوطنية الأخرى حذو «اتصالات» باعتبارها نموذجاً بتفاعلها وحرصها على أن يكون لها دور حقيقي ملموس. وقال رئيس جمعية الصحفيين إن التعاون مع ««اتصالات»» دائم وقديم، وكأس العالم هو الجديد، وقبله وبعده هناك فعاليات كثيرة، حيث رعت ««اتصالات»» دورات كثيرة للجمعية ووفرت في بعض الأحيان أماكن لإقامة هذه الدورات، سواء في أكاديمية «اتصالات» أو في أماكن أخرى، معرباً عن تطلعاته إلى دوام التعاون بين الجمعية والمؤسسة. وكشف محمد يوسف عن أن “الجمعية” و”«اتصالات»” تستعدان لإطلاق الدورة الرمضانية للمؤسسات الإعلامية في دبي وذلك خلال الشهر الكريم. كما أعرب عن سعادته بالإقبال الكبير من جموع الصحفيين على الخيمة، التي أوجدت حالة اجتماعية قد تفتقدها الأسرة الصحفية بعض الوقت بسبب ضغوط العمل، حتى كانت كأس العالم فرصة للقاء بين أبناء المهنة الواحدة، لقضاء أوقات ممتعة وغير تقليدية، يتحدث فيها الصحفيون عن كل ما يخصهم، مشيراً إلى أن حجم الإقبال يعكس الاهتمام المتنامي من أعضاء الجمعية، حيث وصل العدد في بعض الليالي إلى 130 عضواً، وفي خيمة “الصدى” بدبي يتراوح العدد كل ليلة من 100 إلى 120 عضواً، ويحرص الصحفيون هناك على الحضور من الشارقة وعجمان. وقال محمد عيسى عضو مجلس إدارة الجمعية ومدير الفعاليات والأنشطة بفرع أبوظبي: إن بطولة كأس العالم كانت مؤشراً للجمعية ولما يريده أعضاؤها، مؤكداً أن الأمر أكبر من مجرد حضور أعضاء الجمعية ومشاهدتهم لمباريات كأس العالم أو السحب إلى الجوائز، وإنما يمتد إلى ما هو أعمق من ذلك، على إعادة الروابط والصلات بين جموع الأعضاء، والتي تأثرت في أوقات كثيرة بالضغوط والعمل المضني، وكانت مباريات كأس العالم، مثلما هي فرصة لالتقاط الأنفاس، فرصة لنتعارف من جديد ونقترب من بيتنا الكبير الذي أضاء الحضور لياليه. وثمن محمد عيسى الدور الذي تلعبه ««اتصالات»»، مؤكداً أنها مؤسسة مجتمعية من الطراز الأول، وأن مساهماتها في الكثير من مناحي الحياة مؤشر إلى رسالتها التي اختارتها عن قناعة، وحققت لها رصيداً هائلاً وإنسانياً في المجتمع. وأكد محمد عيسى أن جمعية الصحفيين، سيكون لديها دائماً المزيد، ولن تتخلف عن فعالية، كما أن لديها استراتيجية عمل وضعها مجلس الإدارة، تهدف إلى المزيد من الترابط بين أسرة الصحفيين والرابطة التي ينتمون إليها، داعياً الزملاء لإثراء أنشطة الجمعية بالمبادرات والأفكار، من منطلق أن الجميع في مهنة “الكلمة” شركاء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©