الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إبراهيم بن طاهر: أحياناً يكون مسؤول العلاقات العامة آخر من يعلم

إبراهيم بن طاهر: أحياناً يكون مسؤول العلاقات العامة آخر من يعلم
23 نوفمبر 2009 23:46
يعمل إبراهيم بن طاهر مديرا للعلاقات الحكومية والإعلام في المركز الدولي للزراعة الملحية بدبي. وقد أصبحت لديه خبرة تراكمية منذ أن كان يعمل في وزارة الإعلام والثقافة، كما كان صحفيا وإعلاميا يستعان بخبرته في البرامج التلفزيونية والإعلامية، كونه صاحب تجربة مهمة ويحمل درجة ماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية من جامعة «سان برناندينو» في كاليفورنيا. مهمة أولى منذ عمل في المركز الدولي للزراعة الملحية، وهو يبدأ عمله باكرا يبدأه بالتنسيق مع الجهات الإعلامية والتواصل مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة، من أجل المشاريع والمبادرات والمؤتمرات والندوات البيئية. يقول: «كان أول مشروع تم تكليفي به هو مهمة افتتاح مكتب للمركز ومقره في أبوظبي، وقد توليت إدارة المركز لتنفيذ البرامج من خلاله مدة 6 سنوات.. وكان هناك الكثير من الاجتماعات مع الخبراء للاطلاع على المسوحات والأبحاث والنتائج، حيث كان من المهم وجود منسق لتلك المشاريع، ففي أيام كثيرة كانت هناك أعمال تدور في جزر ومناطق مثل (الضبعية والنهشلة) لمسح التربة، فقد احتاج فريق عمل الشركة الأسترالية المنفذة، لشخص يسهل لهم خطوات تنفيذ المشروع». يجد ابن طاهر المتعة في ممارسة عمله، وهو يقول إنها مهنة راقية تتيح له المساهمة في إزالة العقبات وتذليل الصعوبات التي تواجه المركز الدولي للزراعة الملحية. يقول: «من واقع مهنتي أنا أشرف على تنفيذ المشاركات بفعالية من خلال المعارض المتخصصة في مجال المياه أو البيئة على المستوى المحلي والاقليمي.. وقد أسست الكثير من العلاقات مع بلدية أبوظبي ودائرة الأشغال. ومن أهم المشاريع التي نسقت لها مشروع معالجة تملح الأراضي الزراعية مناطق: الرحبة والعجبان». صعوبات متوقعة عندما تأسست إدارة العلاقات العامة والإعلام في بلدية الشارقة كان ابن طاهر يعمل فيها موظفا، فشاركت البلدية في مسابقة خاصة حول أفضل إدارة للعلاقات العامة على مستوى دول الخليج التي أقيمت في الكويت. وأسعده كثيرا أن حصلت بلدية الشارقة على المركز الأول. لكن ثمة صعوبات ومعوقات قد تواجه مسؤول العلاقات العامة أو العلاقات الحكومية، يشرح ابن طاهر ذلك بقوله: «إن بعض المؤسسات قد تعاني من عدم الانسيابية أو عدم المرونة في التعامل، كما تعاني من عدم إيصال المعلومة المهمة في وقتها للمسؤول الإعلامي أو المسؤول عن العلاقات العامة، مثل النشاطات التي تحدث داخل نطاق المؤسسة التي يعمل فيها، وبذلك يكون آخر من يعلم عن بعض المشاريع أو الخطط والبرامج إن لم يقم بالسؤال بنفسه عن ذلك». ويسترسل بن طاهر الذي يقوم عمله على التواصل مع الخبراء الذين يعملون في المركز، في الحديث عن المعوقات ويقول: «معظم الخبراء ينهمكون في معظم الأوقات في تنفيذ برامج أو مشاريع، إلى جانب مشاركاتهم الدائمة في الدورات والمؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية، وبالتالي يساهم ذلك في صعوبة متابعة الجديد المتوفر لديهم». تطوير الذات يؤكد ابن طاهر على أن من يعمل في مجال العلاقات العامة والإعلام يحتاج إلى الكثير من تطوير الذات عبر حضور المؤتمرات والدورات التخصصية في هذا الشأن، يقول: «هناك الجديد دائما في هذا المجال, وقد استثمرت عملي كصحفي سابق في مجالي الجديد. وهو أسلوب كسب المصادر، وإيجاد وسائل جديدة للحصول على المعلومات. كما اشتركت في دورات تدريبية لتطوير المهارات وتقوية التعامل مع الجمهور. ولذلك أقدم حاليا دورات للآخرين بعد أن يطلب مني ذلك من خلال الهيئات والمؤسسات الحكومية. وهناك أيضا دورات في كيفية تسويق المؤسسات في أوساط الجمهور وفق منهجية علمية».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©