الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرشيدي: لم أرفع رأسي تحت العلم الأولمبي

الرشيدي: لم أرفع رأسي تحت العلم الأولمبي
14 أغسطس 2016 21:59
ريو دي جانيرو (الاتحاد) أحرز الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي المشارك تحت العلم الأولمبي برونزية منافسات الإسكيت، ضمن ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، بعد أيام من تتويج مواطنه فهيد الديحاني بذهبية الحفرة المزدوجة، ونال الذهبية الإيطالي جابرييلي روسيتي والفضية السويدي ماركوس سفنسون. وهي الميدالية الثانية للكويت تحت الراية الأولمبية، بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية. وكان الرامي فهيد الديحاني توج بذهبية الحفرة المزدوجة «دبل تراب»، لكن الميداليتين لا تحتسبان لبلادهما. وعن فوزه بميدالية أولمبية بعد 6 محاولات، قال الرشيدي: «أنا سعيد جداً، لأني أصبحت الآن أملك كل الميداليات: بطولة العالم، كأس العالم، الألعاب الآسيوية، بطولة آسيا، أصبحت كلها لدي، كان ينقصني فقط الميدالية الأولمبية». وعبر الرشيدي عن سعادته في مشواره البرازيلي: «أنا في غاية السعادة، استمتعت بتشجيع الجمهور البرازيلي من قلبه، كانوا سعداء عندما رميت وأسقطت الصحون، شكراً جزيلاً للبرازيل، لا أعرف لماذا؟، لكني أحب الشعب البرازيلي، والآن أصبحت البرازيل في قلبي، لن أنسى ريو دي جانيرو في حياتي لأني أحرزت ميدالية هنا». وأعرب الرشيدي عن سعادته الكبيرة بالفوز بأول ميدالية أولمبية في تاريخه، وأهدى الإنجاز إلى شعب الكويت والعرب، وقال: «الإنجاز انتظرته 20 عاماً، فقد فزت ببطولة العالم وجمعت الكثير من الألقاب، ولكن كنت أنتظر الميدالية الأولمبية، حتى أزين بها تاريخي، وعلى مدار الدورات الأولمبية التي شاركت فيها لم يحالفني الحظ، ولكن في هذه النسخة، نجحت في الوصول إلى النهائي ودارت تفاصيل كثيرة حتى حصلت على الميدالية الأولمبية». وأضاف: «كنت أتمنى أن أحرز الميدالية الذهبية، والفوز بالبرونزية لا يرضي طموحي، لأن شعب الكويت طالبني بالذهبية، مثل فهيد الديحاني، ومن أجل رد الجميل إلى الوطن الغالي، وعموماً الديحاني فاز بالذهبية، وللمرة الأولى في تاريخ الكويت في الأولمبياد نحقق ميداليتين، في نسخة واحدة، وأتمنى أن تعود الرياضة الكويتية إلى وضعها الطبيعي». وقال: «عملت معسكرات كثيرة، وطلبت من الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح رئيس الاتحاد الكويتي للرماية أن أشارك في كأس العالم على نفقتي الخاصة، من أجل حل مشاكل في البندقية، وبالفعل وافق وأتقدم إليه بالشكر على مساهمته الكبيرة ودعمه الدائم لي، وأنهيت كل المشاكل، ولكن ظهرت مشكلة واحدة أهدرت مني طبقين في النهائي، وسأعالجها في الفترة المقبلة». وأكد الرشيدي أن نظام النهائي ظالم للغاية، «فقد كنت متصدراً الدور التمهيدي، ولكن اللوائح الفنية تنص على شطب جميع النتائج، والبدء من «الصفر» في الدور النهائي، وهذا فيه ظلم كبير للرماة المتصدرين في الأدوار التمهيدية، وهناك وعد بالتغيير في البطولات المقبلة بالشكل الذي يجعل الرامي يواصل تألقه من الدور الأول إلى النهائي». وقال: «كانت النهائيات صعبة بعدما أهدرت طبقين، ودخلنا «شوت أوف» مع اثنين من الرماة، لمواجهة الأوكراني ميكولا، وبالفعل اجتزت «الشوت أوف» الأول، وواجهت الأوكراني الذي يعد من أكثر الرماة خبرة، ولا أنكر أنها كانت أصعب اللحظات، لأنها كانت على الميدالية البرونزية، وتشجيع الجمهور حفزني لعدم الخطأ مرة أخرى، ونجحت في الفوز بالمركز الثالث والبرونز». وحول مشاركته تحت العلم الأولمبي، قالت: «حزين لأنني لم أشارك تحت علم الكويت، وعندما صعدت إلى منصة التتويج لاستلام الميدالية، لم أرفع رأسي عندما عزف السلام الوطني لإيطاليا، حتى لا أنظر إلى العلم الأولمبي ونظرت في الأرض، وتخيلت علم بلادي هو ما يرتفع ويرفرف في سماء ريو، وأتمنى من المسؤولين بالكويت حل كل المشاكل، من أجل أن نعود مجدداً لرفع علم بلادنا في كل المحافل». وأكد الرشيدي أن الميدالية التي حققها في «ريو 2016»، ليس للكويت فقط بل للعرب جميعاً، وقال: «أشكر كل من ساندني حتى لو بالدعاء لي بالتوفيق، من أجل تحقيق حلمي الذي انتظرته طويلاً، وسعادتي لا توصف بهذا الإنجاز الأولمبي الكبير والأول في تاريخي». ووجه الرشيدي الشكر إلى اللجنة ألأولمبية الدولية التي وافقت على المشاركة في الأولمبياد تحت علمها، وقال: «لولا اللجنة ما شاركنا، ولا حققنا ميداليات أولمبية في ريو، ولم يكن أمامنا حل سوى العلم الأولمبي لتحقيق طموحاتنا، والأهم أننا شاركنا في دورة أولمبية، رغم الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©