الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موقع «تويتير» يضيف تقنيات جديدة لخدمة رجال الأعمال

موقع «تويتير» يضيف تقنيات جديدة لخدمة رجال الأعمال
23 نوفمبر 2009 23:52
يوشك موقع «تويتير دوت كوم» على إطلاق صفحات محتوى شخصية للشركات والمؤسسات التجارية والاقتصادية وصفت بأنها ستساعد رجال الأعمال والموظفين على تحقيق العوائد الشخصية. وقال بيز ستون المؤسس الشريك لـ»تويتير» إن الشركة التي تدير الموقع تخطط الآن لإطلاق حزمة أدوات لمساعدة رجال الأعمال المترددين عليه على ترويج خدماتهم أو الاستعلام عن زبائنهم ومنافسيهم، وذلك قبل نهاية العام الجاري. وقال ستون: «إن الذي أوحى إلينا بهذه الفكرة هو ملاحظتنا لأساليب المؤسسات التجارية في استخدام الموقع وخاصة شركات الخطوط الجوية والمخازن الكبرى للبيع بالتجزئة. وقررنا بناء على ذلك أن نقدّم لهؤلاء حزمة أدوات وتطبيقات افتراضية جديدة تسمح لهم بأداء أعمالهم بطريقة أسهل. وأضفنا إلى كل ذلك صفحات مصوّرة يطلعون من خلالها على أحدث التقارير التحليلية لأداء الأسواق». يذكر أن أصول شركة «تويتير» أصبحت تقدّر بنحو مليار دولار بعد أن أضافت إلى رأسمالها 100 مليون دولار في شهر سبتمبر الماضي اقتطعتها من أصل أرباحها. وتذهب طموحات الشركة إلى أبعد من ذلك، حيث تعتزم استخدام أدوات جديدة تزيد من مكاسبها بشكل أكبر بكثير. وصدرت عن محللين صناعيين تعليقات تشر إلى أن «تويتير» سوف يحقق طموحاته بمجرّد إطلاق وبيع خدماته الجديدة على الموقع. ويقول نيت إليوت، المحلل الرئيسي في شركة «فرستير ريسيرتش» للدراسات الاقتصادية، إن من الواضح أن الشركات لن تتأخر عن دفع الاشتراكات في تويتير مقابل الحصول على البيانات التحليلية المتواصلة لمستوى أدائها؛ خاصة لأن الموقع سيقدم معلومات ديموغرافية حول أعداد ونوعيات الناس الذين يستخدمونه. والتي تسهّل على الشركات استهدافهم بالإعلانات الموجّهة. «تويتير» .. المنتدى التجاري ويقول إليوت: «هناك المئات أو ربما بضعة ألوف من الشركات التي تأخذ تويتير على محمل الجد وأصبحت ترصد الميزانيات للتعامل معه. وبعض هذه الشركات فرزت عشرات الموظفين المتخصصين بالتعامل مع الموقع». ولا يفوت إليوت أن يستدرك التحذير من أن بعض الشركات ما زالت متخوفة من الاستثمار في هذه الأداة الافتراضية التي لم يتم اختبارها بعد على النحول الكافي كوسيلة للتسويق». ويشير إليوت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في أنه ما من أحد يمكنه حتى الآن أن يقدّر العوائد الحقيقية للاستثمار في هذا الموقع. ويرى إليوت إن من أهم نقاط تفوق «تويتير» هي أنه أسرع في بثّ الأخبار العاجلة من أشهر القنوات المتخصصة وخاصة فيما يتعلق بالزلازل ومختلف أنواع الكوارث. ومن أهم وظائف موقع «تويتير» إجراء عمليات سبر الآراء حول المنتجات المادية والافتراضية التي تطرح في الأسواق أو على شبكة الإنترنت. ومن ذلك مثلاً أنه أجرى استطلاعاً شارك فيه مجرّبوا محرك البحث الجديد الذي أطلقته مايكروسوفت تحت اسم «بينج». وفيما كان محللون في صحيفة الـ(جارديان) البريطانية قد قالوا إن من السابق لأوانه الحكم على ما إذا كان (بينج) سيستحوذ على رضى شرائح الناس. بدايات بالرغم من أن موقع «تويتير دوت كوم» ظهر قبل ثلاث سنوات فحسب، إلا أنه سرعان ما تحول إلى ظاهرة اجتماعية افتراضية توحي لنا بمدى قوة تأثير المنصّات الجديدة للتواصل الاجتماعي على تغيير أساليب الحياة والتواصل بين البشر. ويقول أحد الخبراء: «يعبّر تويتير عن مظهر نادر لديموقراطية الاتصال والتواصل؛ فهو متاح لكل الناس، ولا توجد ثمّة سلطة مركزية لإدارته وتوجيهه، ويقدم فيه كل إنسان رأيه بأي شيء وبحرية كاملة. ولهذا السبب يمكن القول بأنه ينطوي في مجمله على حكمة أو غباء الحشد الكبير من الناس الذين يستخدمونه». ويفضّل آخرون أن يطلقوا على الموقع أوصافاً أكثر انطواء على عمق التصور والتحليل، ومن بينهم ستيفن جونسون الذي ألّف ستة كتب عن الشبكات الاجتماعية، فهو يقول فيه: «أصبح تويتير نموذجاً أوليّاً لنوع جديد من المشاركة الجماعية في الخبرات التي يتبادلها الناس بحماس لحظة بلحظة وبسرعة البرق الخاطف». ويرى جونسون أيضاً بأن منصّة «تويتير» يمكنها أن توحي بمدى قدرة التكنولوجيا الرقمية على إعادة رسم الخريطة الثقافية الموحّدة للعالم الافتراضي. ويقول في هذا الشأن: «وإذا كنا مقتنعين بقوة البيئة الرقمية التي نعيش في خضمّها الآن، في تغيير طبيعة وطرق اتصال البشر ببعضهم البعض، فيتوجب علينا أن نقتنع أيضاً بأن تويتير وحده يتولى الآن هذه المهمة بنجاح». وأما فيما يتعلق بما إذا كانت منصّات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها (تويتير) و(فيسبوك)، تجسّد مفهوماً خيّراً صرفاً أم شيطانياً بحتاً، فإن الحكم على هذا الأمر يتعلق بأسلوب استخدامنا لها. ويقدم «تويتير» فرصة الدردشة المجانية الفورية بالنصوص المكتوبة بين المستخدمين عبر العالم أجمع عبر وثائق خاصة تدعى كل منها (تويت) tweet. وتتضمن كل (تويت) رسالة نصّية يصل عدد كلماتها إلى 140 ويمكن إرسالها بشكل فوري إلى كافة المشاركين مع المستخدم ذاته في التواصل. ويكون لكل مستخدم الحرية التامة في دعوة الناس لمشاركته التراسل، كما يعمد هو ذاته لمشاركة من يختارهم من مستخدمي الموقع ليكون شريكاً لهم حتى يتمكن من استلام رسائلهم. وهذا الأسلوب في التواصل الاجتماعي الرقمي جديد تماماً وغير متوفر في بقية مواقع الشبكات الاجتماعية. ويعود تاريخ تأسيس الموقع إلى عام 2006 على يدي خبير كبير في البرمجة الإلكترونية يدعى جاك دورسي. عن صحيفة «فاينانشيال تايمز» ومجلة «تايم» لاب توب لمسي جديد من «إيسير» أبوظبي (الاتحاد)- في إطار ترقية مواصفات أجهزتها الدفترية «النوتبوك» من سلسلة «آسباير، أطلقت شركة «إيسير» أمس الأول الأحد جهازاً جديداً تحت مسمى «إيسير آسباير 5738 بي جي» مجهّز بنظام اللمس المتعدد للشاشة والذي يعني أن في وسع المستخدم استعمال أكثر من إصبع للضغط على لوحة المفاتيح الافتراضية التي يمكن استظهارها على الشاشة. والجهاز مزوّد سلفاً بنظام التشغيل «ويندوز7 هوم بريميوم» الذي يعمل بطريقة الـ64 رقم عشري «بيت» والمدعوم ببرنامج تطبيقي إضافي لتشغيل تطبيق اللمس المتعدّد على الشاشة. والجهاز مزوّد أيضاً بوسادة لمسية على الرغم من أن في وسع المستخدم استعمال الشاشة اللمسيّة لدخول الإنترنت ومعالجة الصور وتشغيل العديد من التطبيقات الأخرى مثل فتح أيقونات الملفات. يبلغ اتساع الشاشة 15.6 بوصة وتعمل بتقنية الصمام الثنائي المشعّ للضوء (إل إي دي» ويبلغ وضوحها 1366 في 768. ويعمل الجهاز بمعالج «إنتيل كور 2 ديو تي 6600» ويبلغ تواتره 2ر2 جيجاهرتز، وبنظام تشغيل «ويندوز7 هوم بريميوم»، وتبلغ سعة ذاكرة الدخول العشوائي 4 جيجابايت. عن موقع phonestechnology.blogspot.com الأوروجواي تخوض التجربة ميدانياً درس نموذجي في الاستفادة من اللاب توب في العملية التعليمية أبوظبي (الاتحاد)- سجّلت قرية فيلا كاردال التي تبعد 80 كيلومتراً عن عاصمة الأورجواي مونتيفيديو ويبلغ عدد سكانها 2000 نسمة معظمهم من الفلاحين، نجاحاً لافتاً في تنفيذ مشروع لتوزيع أجهزة اللاب توب ذات التطبيقات المبسّطة على تلاميذ المدارس الابتدائية في إطار مشروع أطلق عليه اسم «خطة سايبال» المستعار من اسم شجرة ضخمة شائعة في تلك البلاد. ويقضي المشروع باعتماد تصميم خاص لجهاز لاب توب ملوّن يخصص لكل واحد من التلاميذ كأداة تعليمية، ويتم توزيعه حتى في المناطق الريفية المعزولة. وتتكفل حكومة الأوروجواي بتنفيذ الخطة. وبهذا تعد الأوروجواي أول دولة في العالم تقدم لتلاميذها 380 ألف جهاز لاب توب تشتمل جميعاً على وصلات الدخول اللاسلكي إلى الإنترنت، ويستفيد منها كل تلاميذ المراحل الابتدائية الحكومية من دون استثناء. وكان رئيس الأوروحواي تاباريه فاسكيز قال في وصفه لهذه الخطة: «تعد خطة سايبال واحدة من أضخم الثورات التي لا يمكن تصوّر نتائجها». وأشار إلى ما بات واضحاً من أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح لها الدور المحوري في التأثير على المجتمعات. عن موقع blogs.worldbank.org
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©