الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

15جهة تشارك في حملة مجتمعية لحماية الأطفال من العنف

15جهة تشارك في حملة مجتمعية لحماية الأطفال من العنف
21 ابريل 2011 20:17
- تشارك 15 جهة حكومية وخاصة في برنامج الحملة الاجتماعية المتعلقة بحماية الطفل، تحت شعار “بالعطف والحنان طفلك أكثر سعادة وأماناً”، التي انطلقت في الرابع من الشهر الجاري وتنتهي في الثامن والعشرين منه، بالتعاون بين الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والإدارة العامة للرقابة القانونية والنظامية بإدارة التوعية الأمنية - قسم التوعية من الجريمة بالقيادة العامة لشرطة دبي. إلى ذلك، قال المقــدم عارف باقر، مدير ضمان الجودة بإدارة الرقابة القانونية، إن الجهة التي تنفذ الحملة هي قسم التوعية من الجريمة، وباعتبار أن الطفل هو الابتســامة التي تضيء المجتمع، والبراءة التي تضفي البهجة والسعادة عليه، تم وضع برنامج يرسم صورة جميلة لحياة الأطفال، مشيرا إلى أن الجهـات تجتهد من أجل تحقيق الحماية للطفل من كافة الأضــرار التي قد يتعرض لها. وأضاف باقر أن جهل الطفل ربما يتسبب له في عاهات جسدية دائمة، وأن تعرض الطفل للمخاطر في مرحلة حساسة من مراحل عمره وهي مرحلة الطفولة، قد تصاحبه مدى حياته وتؤثر على شخصيته، وتجعله يتعثر ولا يستطيع شق طريقة لتحقيق النجاحات التي يسعى إليها، باعتبار أن النجاح حق من حقوقه المشروعة. وتابع “تأتي أهمية دور الأسرة في حماية هذا الطفل من كل الأضرار في تلك المرحلة العمرية في مقدمة سلم الأولويات، كي تكون الحلقة الأقوى لتثقيف الطفل، وربما يصعب تغطية الموضوع بأكمله وإعطائه حقه، ولكن كان من الواجب الإسهام في الحد من تلك الأضرار بالتوعية الهادفة، وتسليط الضوء على جوانب مهمة من تلك المرحلـــة, ويمكن تحقيق البرامج والأهداف في حال تعاونت الجهات المباشرة والمؤثرة، وهي الأسرة والهيئة التدريسية والأمن لأنها الجهات التي بالتعاون فيما بينها تتحقق الحماية للطفل”. وعن أهداف الحملة، قال باقر إن من أهمها حماية الطفـل من كافة أشكال العنف، وإعطائه الحق في الرعاية، واتخاذ كافة التدابير الأمنية والاجتماعية والتعليمية، وإصدار التشريعات الملائمة لحماية الأطفال من العنف أو الضرر، وخاصة الإساءة البدنية أوالإهمال بكافة أشكاله، وتشجيع الأطفال على تكوين شخصيتهم السوية من خلال احترام حقوقهم وتنشئتهم على الاعتزاز بهويتهم الوطنية. وأوضح “من المهم أن يتعلم الطفل قول كلمة لا في الوقت المناسب، وأن يتم تشجيع الأسر على الإبلاغ عن الجرائم التي تقع على الأطفال وضمان المحافظة على سريتها، واحترام حياة الطفل وخصوصيته وعدم إلغاء شخصيته. وتثقيف الأسرة والجهات التي تعنى بالطفل على تشجيع الأطفال على اختيار احتياجاتهم اليومية أو الشهرية”. وأضاف “من ضمن التثقيف للأسرة أن يتقبل أولياء الأمور فكرة أن قيادة أبنائهم للدراجات الهوائية والنارية في الشوارع تعرض أبنائهم للخطر، إلى جانب عرض خطورة شراء المفرقعات على أنها ألعاب للتسلية، وألا يغفل ولي الأمر مراقبة الأطفال عند استخدامهم لأجهزة الحاسوب والهواتف والألعاب الإلكترونية”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©