الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية»: التسول ظاهرة دخيلة

24 يونيو 2017 05:11
جمعة النعيمي (أبوظبي) أكد العميد الدكتور صلاح الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، حرص الوزارة على مكافحه آفة التسول والظواهر السلبية كافة التي تسيء للوجه الحضاري المشرق لدولتنا، مشيراً إلى تراجع واضح في مظاهر هذه الآفة عاماً بعد عام بفضل وعي المجتمع لمخاطرها، والجهود التي تبذلها الأجهزة المعنية عبر حملاتها الدورية. وأكد الغول، أن التسوّل ظاهرة دخيلة على المجتمع الإماراتي، ومظهر من المظاهر التي تسيء إلى الوجه الحضاري للدولة التي يقوم كيانها على التكافل الاجتماعي، بما وفرته من سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أرضها، محذراً من الأساليب الاحتيالية للمتسولين لاستدرار العطف، من أجل الوصول إلى غاياتهم. ولفت إلى أن هذه الآفة تعتبر صورة من صور النصب والاحتيال على أفراد المجتمع من خلال اتباع العديد من المتسولين أساليب مخادعة لاستجداء الجانب الإنساني للجمهور، داعياً إلى التعاون في محاربتها، وعدم التعاطف مع الأشخاص الذين يستغلون مشاعرهم بطرق احتيالية في الغالب. وأشار إلى أن القوانين في الدولة تحظر التسول، وتعتبر كل من عرض سلع تافهة أو ألعاب بهلوانية لا تصلح موردًا جديًا للعيش، أو اصطنع الإصابة بجروح أو بعاهة أو استعمل أي وسيلة أخرى من وسائل الغش، بقصد التأثير على الجمهور لاستدرار عطفه، من أعمال التسول التي يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة أو إحداهما لمن يمارس هذه الأفعال غير الإنسانية مع جواز الإبعاد للمقيمين، وتشدد العقوبة في حال معاودة ارتكاب الجريمة. ودعا مدير مكتب احترام ثقافة القانون الجمهور إلى اللجوء للمؤسسات المتخصصة والقانونية والمرخصة لأعمال تقديم العون والمساعدة للمحتاجين داخل الدولة وخارجها، والتي يستطيع أي محتاج طلب مساعدتها من دون اللجوء إلى الوسائل الاحتيالية العاطفية لطلب المساعدة. وكانت وزارة الداخلية، ممثلة بالقيادات العامة للشرطة بالدولة، وقطاعاتها الرئيسة المعنية، قد أطلقت حملة «كافح التسول وساعد من يستحق» في بداية شهر رمضان المبارك، استهدفت الحد من آفة التسول، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى إفراد المجتمع، وتوعيتهم بخطورة التجاوب مع المتسولين. .. وتدعو السائقين للالتزام بقواعد وأنظمة المرور أبوظبي (الاتحاد) دعت وزارة الداخلية سائقي المركبات إلى الالتزام التام بقواعد وأنظمة السير والمرور والتقيد بالسرعة المحددة على الطرق، ليجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر خلال إجازة عيد الفطر السعيد. ودعا العميد غيث حسن الزعابي، مدير عام التنسيق المروري في الوزارة، في إطار حملة وزارة الداخلية «بسلامتهم.. يكتمل العيد» السائقين إلى عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، والرد على رسائل المعايدة، أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، محذراً من إهمال البعض لتعليمات واشتراطات السلامة وأنظمة السير والمرور، من خلال أخذ صور أو لقطات بالهواتف أثناء القيادة، الأمر الذي يشكل مخالفة للقانون، ويعرض حياة السائق والآخرين لخطر وقوع الحوادث المرورية. وأكد أهمية الالتزام بتعليمات وإرشادات المرور على الطرق، وخاصة في المراكز والأسواق التجارية، والقيادة بحرص وتأنٍ في هذه الأماكن، وعدم قيادة المركبة بصوره خطره وتعريض حياة الآخرين للخطر أو التجاوز من اليمين واستعمال الإشارة عند تغيير الاتجاه وترك مسافة كافية بين المركبات وعدم عرقلة حركة المرور نتيجة الوقوف الخاطئ في المواقف العامة، مشدداً على ضرورة عدم استخدام المواقف المخصصة لأصحاب الهمم والدفاع المدني أو الإسعاف والإنفاذ حتى لا يؤدي ذلك لعرقلة عملهم. وقال: «إن إدارات المرور والدوريات في الدولة ستقوم بتكثيف دورياتها على مختلف الطرق الخارجية والداخلية خلال إجازة العيد، التي تشهد ازدحاماً شديداً لحركة السير والمرور من أجل ضمان انسيابية الحركة المرورية، والحد من الازدحام، والتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تعكر صفو هذه الأيام المباركة». ودعا الزعابي، سائقي المركبات الذين يتعرضون للحوادث البسيطة، والتي لا ينتج عنها إصابات، إلى إخراج مركباتهم خارج الطريق، وعدم عرقلة حركة السير والمرور على الطرق، والحد من الازدحام المروري، تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة لضبط أمن الطرق، مناشداً إياهم التقيد بالسرعة المحددة على الطرقات، خصوصاً الخارجية منها وأخذ الحيطة والحذر وتوقع أخطاء الآخرين واستخدام حزام الأمان، ومنع جلوس الأطفال ممن هم دون العاشرة في المقاعد الأمامية مع ضرورة جلوسهم في المقاعد الخلفية حرصاً على سلامتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©