شرطة دبي تبحث استعدادات عيد الفطر السعيد

دبي (الاتحاد) بحثت القيادة العامة لشرطة دبي استعدادات استقبال عيد الفطر، من خلال خطة عمل لكل الإدارات العامة ومراكز الشرطة تسعى لتكثيف الدوريات بكل أنواعها على الطرق الداخلية والخارجية للإمارة وفي هذا الإطار، تقدمت القيادة العامة لشرطة دبي بالتهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، وإلى كل المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات. جاء ذلك خلال ترؤس اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اجتماعاً لبحث استعدادات استقبال عيد الفطر المبارك والوقوف على الجاهزية التامة له. وأكد اللواء المري، أن شرطة دبي تضع خططها التأمينية وتعزز من وجودها الميداني، من أجل توفير كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين والزوار، مناشداً الجميع الالتزام بالإرشادات والأنظمة والقوانين المعمول بها في الدولة، وعدم ارتكاب أي تجاوزات من شأنها تعكير صفو تلك الأيام المباركة. من جهته، أكد اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، أن رجال التحريات والمباحث الجنائية سيوجدون على مدار الساعة من أجل توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لأفراد الجمهور، لافتاً إلى أن هناك دوريات أمنية عسكرية ومدنية، سيتمّ تسييرها على كل مناطق إمارة دبي خلال عطلة العيد، لافتاً أن جميع مراكز الشرطة على أهبة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك، وهناك دوام متواصل لمديري المراكز الشرطية ونوابهم، إضافة إلى الحضور التقني المميّز للأرقام الهاتفية المجانية لتلقي اتصالات الجمهور، سواء للبلاغات أو للمعلومات أو غيرها. وطالب المنصوري المواطنين والمقيمين بعدم ترك منازلهم دون تأمين، كما دعا رواد الشواطئ إلى عدم حمل أي مقتنيات ثمينة، أو تركها في ثيابهم، أو مركباتهم أثناء قيامهم بالسباحة، أو أثناء وجودهم على الشواطئ، ونبّه الأسر إلى أهمية الانتباه إلى أطفالهم أثناء وجودهم على الشواطئ، أو المتنزهات، مطمئناً الجميع للوجود الأمني المكثف في كل مرافق الإمارة.