اتحاد الكرة يغازل جائزة «أفضل اتحاد» في الحفل الآسيوي اليوم

يدخل اتحاد الكرة حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لعام 2009 اليوم بحظوظ وافرة للفوز بجائزة أفضل اتحاد بالقارة، وذلك بفضل النجاحات التي حققها فنياً وإدارياً وتنظيمياً في العديد من المجالات التي تهم اللعبة والإشادة التي حظي بها من كبار المسؤولين سواء في آسيا أو في العالم. وعلى الرغم من تنافسه مع ثلاثة اتحادات أخرى هي اليابان وإيران والعراق، إلا أن العديد من النقاط الإيجابية تدعم فرصة اتحاد الإمارات، لكسب الجائزة، ونيل نجومية عام 2009، وفقاً للإنجازات التي حققها والعمل الذي بذله، والأحداث العالمية الكبرى التي استضافها بنجاح والسمعة المرموقة التي أصبح يحظى بها. كما يعتبر الملف الذي قدمه اتحاد الكرة لنظيره الآسيوي تأكيداً قوياً على ما تم إنجازه، سواء على صعيد المنتخبات بالوصول إلى كأسي العالم للشباب والناشئين، بالإضافة إلى استضافة كبرى البطولات العالمية، مثل بطولة العالم للأندية في ديسمبر، وكأس العالم للكرة الشاطئية، إلى جانب التطور الحاصل في تنظيم العمل على مستوى اعتماد نظام أساسي مطابق للوائح “الفيفا” والاتحاد الآسيوي، واعتماد أكاديميات جديدة للمراحل السنية، وتنظيم العديد من ورش العمل التابعة لـ”الفيفا” سواء للمدربين أو المراقبين أو الحكام، بالإضافة إلى المساهمات الاجتماعية والإنسانية للاتحاد، وتفعيل دوره محلياً وخارجياً وإبرام العديد من اتفاقيات التعاون مع الاتحادات الآسيوية والأوروبية. كما ترجح بعض القراءات كفة اتحاد الإمارات، من منطلق أن الاتحاد الإيراني آخر من فاز باللقب عام 2008 والاتحاد الياباني سبق له أيضاً الفوز بالجائزة عام 2007، بينما يمر الاتحاد العراقي بأزمة كبيرة بعد قرار حله وتجميد “الفيفا” لنشاطه ليبرز اتحاد الإمارات في موقف متميز للظفر بجائزة 2009، وعلمت”الاتحاد” أن مفاجأة إماراتية كبرى سيتم الإعلان عنها في حال فوز اتحاد الكرة بالجائزة، حيث ينتظر أن يكون لها وقع كبير على اللعبة في القارة. وكما تنافس الكرة الإماراتية أيضاً على جائزة أفضل لاعب شاب في حفل اليوم، بتواجد أحمد خليل لاعب الأهلي في القائمة النهائية، والتي تضم أيضاً لاعبين من كوريا الجنوبية، هما كي سونج يونج وكيم مين وو، حيث تألق هذا الثلاثي خلال منافسات بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، وشهدت الساعات الأخيرة مساء أمس تطوراً جديداً بسفر أحمد خليل في اللحظة الأخيرة لحضور الحفل في كوالالمبور، بعد أن كان الاتجاه سائداً داخل اتحاد الكرة بعدم سفر اللاعب في حالة التأكد من أن جائزة أحسن لاعب شاب لن تكون من نصيبه، ولكن تم الاتفاق على تواجد أحمد خليل في الحفل، حيث لم تكن هوية اللاعب الفائز باللقب معروفة، وغادر أحمد خليل فجر اليوم بعد مشاركته مع الأهلي أمام الشارقة في الكأس، على أن يعود مساء اليوم، وكان أحمد خليل قد فاز بلقب أفضل لاعب شاب العام الماضي. ويبلغ عدد الجوائز التي ستوزع في حفل الاتحاد الآسيوي بكوالالمبور اليوم 18 جائزة للرجال والسيدات، وتأتي جائزة افضل لاعب بالقارة في صدارة الجوائز حيث يتنافس خمسة لاعبين على الظفر بلقب عام 2009 وهم: سيد محمد عدنان (البحرين) وكينجو ناكامورا (اليابان) وهادي عقيلي (إيران) وياسوهيتو ايندو (اليابان) وفراس الخطيب (سوريا). وتألق المرشحون الخمسة خلال المباريات التي خاضوها مع منتخباتهم الوطنية وأنديتهم خلال مباريات مسابقات الاتحاد الآسيوي المختلفة بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم، ونجحوا في البقاء ضمن المنافسة بفضل عدد المرات التي حصلوا خلالها على جائزة أفضل لاعب في هذه المباريات. وفي المقابل لن يكون هناك جائزة لأفضل لاعبة في آسيا هذا العام وذلك بسبب عدم إقامة بطولات على مستوى المنتخبات الوطنية، علماً بأن اليابانية هوماري ساوا كانت حصلت على الجائزة العام الماضي، ولن يكون هناك جائزة لأفضل مدربة في آسيا لذات السبب. وسيتم خلال الحفل أيضاً الإعلان عن هوية الفائز بجائزة ماسة الاتحاد الآسيوية لكرة القدم، والتي تعتبر من الجوائز المميزة، حيث تضم قائمة الحاصلين عليها كل من سابورو كاوابوتشي الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم وسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ولينارت يوهانسون الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكين ناجانوما الرئيس السابق للاتحاد الياباني. أفضل مدرب يتنافس على الفوز بجائزة أفضل مدرب في آسيا لهذا العام ثلاثة مدربين هم الكوري الجنوبي هوه جونج موو والكوري الشمالي كيم جونج هون والياباني تاكيشي أوكادا، حيث نجح هذا الثلاثي في قيادة منتخبات بلادهم إلى بلوغ نهائيات كأس العالم 2010. جوائز الحكام يتنافس على الفوز بجائزة أفضل حكم كل من الياباني يويتشي نيشيمورا والأسترالي ماثيو بريز والأوزبكي رافشان ايرماتوف، علماً بأن الأخير فاز بالجائزة العام الماضي، أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل حكمة فهن الكورية الجنوبية هونج يون اه والأسترالية جاكي ميلكشان والتايلاندية كامنيونج بانيبار، ويتنافس على الفوز بجائزة أفضل حكم مساعد كل من الياباني تورو ساجارا والأسترالي ماثيو كريم والقرغيزي باهادير كوتشكاروف، أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل حكمة مساعدة فهن زهانج لينجلينج من الصين وهيساي يوشيزاوا من اليابان التي كانت توجت بالجائزة العام الماضي. وتعتبر جائزة أفضل مراقب مباريات من الجوائز التي يتميز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنحها سنوياً اعتباراً من العام الماضي، وذلك في إطار حرصه على إدارة وتنظيم المباريات بأسلوب احترافي عالي الدقة، وتم ترشيح أربعة من مراقبي المباريات للفوز بهذه الجائزة لهذا العام وهم: طلال السويلمين من الأردن وسونيل سيناويرا من سريلانكا ومازن رمضان من لبنان وعبدالغفور حميد من المالديف، أما المرشحات للفوز بجائزة أفضل مراقبة مباريات فهن ايميلي لاو (هونج كونج) وكانيا كيوماني (لاوس) وتريسي لو تينج (الصين). وانحصرت المنافسة على جائزة أفضل الأندية في القارة الآسيوية 2009 بين الأندية التي برزت بقوة في البطولات القارية المختلفة هذا العام. وهي بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2009 والكويت الكويتي بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2009 والاتحاد السعودي وصيف بطل دوري أبطال آسيا. وتتنافس منتخبات كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وأستراليا على الفوز بجائزة أفضل منتخب وطني لهذا العام، حيث إن هذه المنتخبات الثلاثة نجحت في حجز مقاعدها للنهائيات بعد منافسة قوية، وجاء تأهل كوريا الشمالية للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1966 في حين تأهلت كوريا الجنوبية للمرة الثامنة، وفي المقابل تتنافس على الفوز بجائزة أفضل منتخب وطني على صعيد السيدات كل من منتخب اليابان للشابات بطل آسيا تحت 19 عاماً وكوريا الجنوبية للشابات الحاصل على المركز الثاني في ذات البطولة، بالإضافة إلى منتخب كوريا الجنوبية للناشئات الذي توج بلقب بطولة آسيا تحت 16 عاماً. ووتعتبر هذه الجائزة من الجوائز المهمة سنوياً، كونها تعبر عن شعار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في نشر مبادئ اللعب النظيف في القارة، ويتنافس على الفوز بها على مستوى الرجال كل من الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم والاتحاد الياباني والاتحاد السعودي، أما جائزة اللعب النظيف على مستوى السيدات فقد حصل عليها الاتحاد الياباني لكرة القدم