الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

40 فريقاً من 20 بلداً يتنافسون على اللقب

40 فريقاً من 20 بلداً يتنافسون على اللقب
24 نوفمبر 2009 01:09
أكد أكثر من 40 فريقاً من 20 بلداً حول العالم مشاركتها في الدورة الثالثة من "بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي"، سباق القدرة والتحمل متعدد الرياضات الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية في الفترة من 4 إلى 9 ديسمبر المقبل تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وتعتزم فرق من أستراليا وبلجيكا والصين والدانمارك وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا وبولندا ورومانيا وروسيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد وتركيا وأميركا والإمارات التنافس في السباق الذي يُعد أحد أصعب بطولات التحدي في العالم، ويبلغ مجموع جوائزه 200 ألف دولار. وترى "هيئة أبوظبي للسياحة"، الجهة المنظمة للحدث والمسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع السياحة في الإمارة، أن التنوع الطبيعي والجغرافي لمسار السباق والتنظيم الجيد قد جعل البطولة وأحدة من أبرز فعاليات القدرة في العالم. وقال أحمد حسين، نائب مدير عام "هيئة أبوظبي للسياحة" للعمليات السياحية: "وضعنا نصب أعيننا ترسيخ مكانة "بطولة أبوظبي للمغامرة والتحدي" على خارطة أفضل السباقات الدولية، واستطعنا بلوغ هدفنا في غضون ثلاث سنوات، ويتميز مسار بطولتنا بتنوع طبيعي وجغرافي كبير ينفرد به عن سباقات القدرة العالمية الأخرى، حيث تقطع الفرق المتنافسة مياه الخليج العربي مروراً بصحارى الربع الخالي ومرتفعات جبل حفيت ووصولاً إلى واحة العين. وأضاف: حرصنا على تصميم مسار السباق بشكل يتناسب مع كافة الرياضيين، على اختلاف تطلعاتهم ومستوياتهم، فهو يقام على مراحل منفصلة لكل رياضة ضمن برنامج أيامه الستة، ولهذا يتعين على الفرق المشاركة التكيف والتأقلم مع ظروف السباق، مع مراعاة نقاط القوة والضعف لديها. وقامت الجهة المنظمة مؤخراً بالكشف عن مسار معدّل لفعاليات الدورة الثالثة للبطولة يصل طوله إلى 428 كيلومترا، ما يجعله الأكبر والأصعب في تاريخ الحدث. ويتحتم على المتنافسين قيادة الدراجات الهوائية في الجبال والسباحة والركض والتجديف بزوارق الكاياك وتسلق الجبال بالحبال وقطع الصحاري مشياً على الأقدام. وأكد فريق "دراجونز" الصيني رغبته في خوض السباق ليكون بذلك أول فريق صيني يشارك في البطولة، ويتمتع الفريق بخبرة جيدة في سباقات القدرة والتحدي وسبق له التنافس في عدد من البطولات المحلية في موطنه منها سباق "ولونج انترناشيونال ماونتن كويست". وتشهد البطولة مشاركة فريق "بوف تيرموكول" الإسباني، الذي يعد أحد أنجح الفرق المتخصصة في سباقات القدرة ويتطلع لاحتلال مركز متقدم ضمن أفضل عشرة فرق خلال ظهوره الأول في السباق. وتدرك الفرق المتنافسة حجم التحدي الذي ينتظرها، مع تأكيد فرق من نيوزيلندا وأستراليا وأميركا الشمالية وفرنسا مشاركتها في البطولة، فضلاً عن خمس فرق إماراتية استكملت مؤخراً استعداداتها للحدث من خلال الخضوع لدورات تدريبية في الصحاري الرملية الشاسعة في الإمارة ومياه الخليج العربي. وقال جون هويل، كابتن "فريق جزيرة السعديات": "تحظى البطولة بمشاركة عدد من الفرق التي تتمتع بتاريخ حافل بالانتصارات، وسنكون سعداء للغاية ببلوغنا أحد المراكز العشرة الأولى. ونأمل أن تساعدنا الاستعدادات التي نقوم بها في منطقتي ليوا وجبل حفيت، وكذلك التدريبات على الإبحار بزوارق الكاياك قبالة شواطئ أبوظبي، في تحقيق طموحاتنا". وتستضيف الدورة الثالثة للبطولة ما يزيد عن 12 فريقاً للمرة الأولى، من بينها أربعة فرق فازت بـ "جوائز هيئة أبوظبي للسياحة" التي ترعى الفرق الصاعدة وتتيح لها فرصة المنافسة على لقب العاصمة الإماراتية، عبر منحها بطاقة مشاركة مباشرة "وايلد كارد" تتولى من خلالها تغطية جميع النفقات. وتأتي بطولة "أبوظبي للمغامرة والتحدي" ضمن سلسلة المبادرات الرياضية الناجحة التي أطلقتها أبوظبي وتهدف إلى التعريف ببيئتها الطبيعية ومعالمها الجغرافية، وتسليط الضوء على بنيتها التحتية الحديثة القادرة على احتضان الفعاليات العالمية المرموقة. برنامج ومسار البطولة وينطلق السباق من كورنيش أبوظبي، ويخصص اليوم الأول لإجراء سباقات الركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة، بالإضافة إلى التجديف بزوارق الكاياك. ويشهد اليوم الثاني مرحلة التجديف بزوارق الكاياك لمسافة 110 كلم، يمر خلالها المتبارون بالقرب من ملعب "شاطئ السعديات للجولف" الذي يشتمل على حفر بمحاذاة الشاطئ وقام بتصميمه أسطورة الجولف جاري بلاير. وفي اليومين الثالث والرابع ينتقل المشاركون إلى الكثبان الرملية لصحراء ليوا الشاسعة، ويعيشون التحدي الحقيقي عندما يشقون طريقهم بين الرمال في منطقة تعتبر امتداداً لصحراء الربع الخالي وتساوي في مساحتها مساحة كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا مجتمعة. وفي اليوم الخامس سيكون بانتظار المشاركين مرحلة شاقة بطول 95 كيلومترا يقطعون فيها التلال والكثبان الرملية على متن دراجات هوائية، أي أطول بحوالي 20 بالمئة عن المرحلة المشابهة في الدورة الافتتاحية للبطولة عام 2007. وفي اليوم السادس والأخير في البطولة يتابع المتنافسون طريقهم إلى مدينة العين، واحة الخليج الخضراء، حيث يقفون أمام تحدٍ من نوع آخر وهو تسلق جبل حفيت قبل قطع مسافة 41 كلم على متن الدراجات الهوائية للوصول إلى خط النهاية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©