الأردن يثأر من إيران ويحقق فوزه الأول بهدف ذيب

حقق المنتخب الأردني فوزه الأول بعدما تغلب على ضيفه الإيراني 1 - صفر أمس الأول على ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني في عمان ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2011 في الدوحة. ويدين المنتخب الأردني بفوزه إلى عامر ذيب الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 79 بعد تمريرة عرضية من عدي الصيفي. ورفع المنتخب الأردني رصيده إلى 4 نقاط وبقي قابعاً في ذيل الترتيب، فيما تجمد رصيد المنتخب الإيراني الذي مُُني بهزيمته الأولى، عند 7 نقاط في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن سنغافورة الثانية التي كانت فازت على مضيفتها تايلاند 1 - صفر الأربعاء الماضي. وثأر الأردن لخسارته ذهاباً أمام إيران بالنتيجة ذاتها، وأبقى على حظوظه الحسابية في التأهل إلى النهائيات القارية. ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق والسعودية وكوريا الجنوبية على التوالي، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، والهند بطلة كأس التحدي 2008، فضلاً عن بطل كأس التحدي 2010. وستقام الجولة الخامسة في السادس من يناير المقبل، فيحل الأردن ضيفاً على تايلاند وإيران على سنغافورة. وجاء الشوط الأول فاتراً رغم أفضلية المنتخب الأردني وبقي التهديد بعيداً عن مرمى عامر شفيع، لكن الشوط الثاني شهد ندية واضحة بين الطرفين، حيث بدأ المنتخب الإيراني بتهديد حقيقي لمرمى شفيع الذي تصدى ببراعة لتسديدة إيمان مبعلي (54). لكن التفوق الهجومي للمنتخب الأردني كان واضحاً في النصف الثاني من عمر الشوط الثاني، وكانت أخطر فرصه رأسية محمد جمال التي ارتدت من العارضة لخارج الملعب بعد ركنية من عامر ذيب (65)، ثم رأسية للصيفي التي أثارت احتجاج الأردنيين الذين طالبوا الحكم الإماراتي علي حمد باحتسابها هدفاً؛ لأن المدافع الإيراني أبعدها بلعبة خلفية من حلق المرمى (70). ولاحت بعدها فرصه للصيفي لم تجد متابعة أمام المرمى الإيراني، إلى أن جاء هدف الفوز الثمين إثر كرة طويلة أرسلها المدافع حاتم عقل فتسلمها الصيفي واخترق الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة مثالية تلقفها ذيب وسجلها في شباك الحارس محمد سيد رحمتي (79). وحاول المنتخب الإيراني تعديل الكفة وسط تألق الحارس عامر شفيع في إبعاد الخطورة في الوقت الذي “تعملق” فيه الحارس الإيراني في إبعاد رأسية لذيب قبل أن تسكن الشباك. وما أن أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية حتى عمت الفرحة ملعب مدرجات ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني احتفالاً بأول فوز أردني في هذه التصفيات أعاد الأمل والاعتبار للكرة الأردنية وللجماهير التي تأمل بتأهل منتخبها إلى النهائيات القارية للمرة الثانية في تاريخه. مثل الأردن: عامر شفيع - حاتم عقل، وبشار بني ياسين، وباسم فتحي، وانس بني ياسين، وبهاء عبدالرحمن، ومحمد جمال (أحمد عبدالحليم)، وحسونة الشيخ (عبدالله ذيب)، وعامر ذيب، وعدي الصيفي، ومحمد عبدالحليم (مؤيد أبو كشك). فيما مثل إيران: محمد سيد رحمتي - محمد نصرتي، وبجمان نوري، وهادي عقيلي، وحسين كعبي (هشام زادة)، وتيموريان، وإحسان حاج صفي، ومحمد رضا، وكريم أنصاري (أراش برهاني)، وخسرو حيدري، وإيمان مبعلي (ميلاد ميداوي). وفي مباراة ثانية، كرر المنتخب الصيني فوزه على ضيفه اللبناني وتغلب عليه بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما أمس الأول على ستاد زهيجيانج ضمن منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 20 بتوقيع داو واي. وكانت المباراة الأولى التي جمعت بين الفريقين الأسبوع الماضي انتهت بفوز الفريق الصيني 2/صفر. ورفع المنتخب الصيني رصيده إلى تسع نقاط من أربع مباريات في المركز الثاني وبفارق نقطة واحدة خلف سوريا متصدرة المجموعة والتي ضمنت التأهل فعلياً، مقابل أربع نقاط لفيتنام، بينما ظل المنتخب اللبناني بلا رصيد من النقاط في قاع الترتيب