عجمان (الاتحاد) ـ يشارك 97 معلما ومعلمة وأفراد من شرطة عجمان في دورة الاسعافات الأولية التي انطلقت أمس وتختتم اليوم، وينفذها مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في منطقة عجمان الطبية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان.
وتستهدف الدورة توسيع دائرة المسعفين الأوليين في المجتمع لتوعيتهم بالطرق الحديثة في اسعاف المصابين.
وأكد الدكتور عبدالمعطي يونس رئيس الأطباء والمدير الفني لمستشفى الشيخ خليفة بن زايد في افتتاح الدورة على أهمية توفر كادر مؤهل من المسعفين في مختلف مؤسسات المجتمع، محذراً من التعامل مع المصابين بالطرق العشوائية الخاطئة التي يرتكبها بعض من يريد اسعاف المصابين، نتيجة الهلع الذي ينتابهم لحظة وقوع الحوادث.
وأضاف: “لذلك قررنا أن تركز الدورة على مواضيع هامة في الاسعافات الأولية مثل الجروح، والكسور، والحروق وغيرها من المواضيع التي تهم المسعفين”، لافتاً الى أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه ساعة الذروة وهي القدرة على اسعاف المصاب عند وقوع حوادث حتى يتم نقله إلى المستشفى، وبذلك يمكن للمسعف أن ينقذ المصاب من موت محقق.
وقال الدكتور عبدالكريم حلمي استشاري ورئيس قسم الحوادث والمشرف على تنفيذ الدورة: “الحاجة اصبحت ماسة الى تعليم أفراد المجتمع ولا سيما العاملين في المدارس والشرطة الطرق الصحيحة للاسعافات الأولية خاصة في ظل ما نلمسه من حوادث متعددة يتلقاها المستشفى يوميا وتحتاج إلى تدريب ودراية للتعامل معها”.
وأشار الى أن الدورة التي تقام بالتعاون والتنسيق مع شرطة عجمان وتستهدف المعلمين والمعلمات في مدارس عجمان تركز على رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع، وبناء قاعدة موسعة من العاملين في الاسعافات الأولية للتعامل السليم مع المصابين لحظة اصابتهم، وحتى وصولهم للمستشفى. ويتضمن اليوم الأول للدورة محاضرات نظرية مع الشرح العملي من خلال الصور وأفلام الفيديو على كيفية الاسعافات الأولية، بالإضافة الى كيفية التعامل مع جميع الاصابات والجروح وحالات التشنج، وهبوط السكر في الدم والاجسام الغريبة التي قد يكون الشخص قد ابتلعها ولا سيما الأطفال، فيما تركز الدورة في يومها الثاني على تجارب عملية حول كيفية التعامل مع الكسور والجروح والحروق والتشنجات وغيرها من الحالات التي تؤدي الى الوفاة.
عدد اليوم
