الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ابن فهد: الإمارات أولت حماية التنوع البيولوجي اهتماماً بالغاً

17 ابريل 2012
دبي (الاتحاد)- أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، أن دولة الإمارات أولت حماية التنوع البيولوجي بالغاً ومبكراً، مشيراً إلى أن المحميات الطبيعية حظيت بالكثير من الاهتمام على المستوى العالمي، لما تمثله من أهمية في المحافظة على البيئة الطبيعية المناسبة لتكاثر ونمو الحيوانات والنباتات، وقد أسفر هذا الاهتمام عن زيادة مساحة المناطق المحمية حول العالم. وبين معاليه أن استمرار الضغوط والتحديات التي يواجهها التنوع البيولوجي، ما زال يعيق تحقيق الأهداف التي اتفق عليها المجتمع الدولي في هذا المجال، مشيرا إلى أن تنوع الجينات والأنواع والنظم الإيكولوجية ما زال ينخفض، وتشير التوقعات إلى استمرار فقدان الموائل وارتفاع معدلات الانقراض على مدى هذا القرن ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لعكس الاتجاهات الحالية. وأعرب ابن فهد عن أنه مازالت هناك مجموعة واسعة من الخيارات التي يمكن من خلالها التغلب على تلك الضغوط والتحديات، والحد من تأثيراتها على التنوع البيولوجي على الصعيدين الوطني والعالمي. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه ورشة العمل شبه الإقليمية لبناء القدرات في مجال تطبيق برنامج عمل المناطق المحمية بدول غرب آسيا وشمال أفريقيا، والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه بالتعاون مع سكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا ومجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، بفندق سيتي سيزن بدبي أمس وتستمر حتى 20 أبريل الجاري. وأوضح وزير البيئة والمياه أن دولة الإمارات أولت حماية التنوع البيولوجي اهتماماً بالغاً ومبكراً، وقد شكل ذلك إحدى الركائز الأساسية في سياسة المحافظة على البيئة وتنميتها في الدولة. وحققت الإمارات، بفضل هذا الاهتمام العديد من الإنجازات والنجاحات، والتي يتجلى أهمها في استكمال الأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي، وزيادة أعداد ومساحات المناطق المحمية في الدولة، وصرح ابن فهد بأن البيانات الحديثة تشير إلى أن عدد المحميات الطبيعية المُعلنة رسمياً وصل إلى 21 محمية. وأفاد معاليه بأن نسبة المناطق المحمية، المعلنة تشكل 6% من مساحة الدولة. وتتمتع العديد من المناطق المحمية في الدولة بسمعة دولية مرموقة، وقد يكون من المناسب في هذا السياق الإشارة إلى المرتبة المتقدمة التي بلغتها جزيرة “بوطينة” في مسابقة عجائب الطبيعة السبع. وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز المهارات والمعارف الخاصة بموظفي المناطق المحمية، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتقاسم الأدوات والموارد المتاحة. حيث سيتم استعراض أنشطة بناء القدرات بدول الإقليم، وتسليط الضوء على الفجوات القائمة والفرص المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة. وفي ختام كلمته قدم معاليه الشكر والتقدير إلى سكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا على جهودهم القيمة في تنظيم هذه الورشة، وأكد دعم ومساندة دولة الإمارات العربية لكافة الجهود المبذولة لبناء وتنمية قدرات العاملين في مجال التنوع البيولوجي والمناطق المحمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©