أبوظبي (الاتحاد) - نظم مجلس أبوظبي للتعليم فعالية “قصة في الحديقة” بالتعاون مع بلدية أبوظبي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي والشرطة المجتمعية، وذلك في إطار الأنشطة والفعاليات المقامة ضمن حملة “أبوظبي تقرأ” الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي، .
وتضمنت الفعالية جلسات وورش قراءة في الحدائق العامة بأبوظبي في كل من منتزهي خليفة والباهية وقاعة ذا دوم الرياضية في الفترة ما بين 15/4 حتى 23/4، بمشاركة أمناء مصادر التعلم بمدارس إمارة أبوظبي وطالبات كلية الإمارات للتطوير التربوي وبتنظيم الشرطة المجتمعية بمدينة أبوظبي بهدف إيجاد جيل واع ومثقف من الطلبة في بيئة آمنة ومن خلال وسـائل تعليمـية حديثة.
وأوضح أحمد السويدي رئيس قسم الاتصال الاستراتيجي بمجلـس أبوظبي للتعليم أن ملكة القراءة والمعرفة هي موهبة لا بد من تنميتها وتطــويرها، خاصــة في ظل الثورة المعلوماتية التـي سيطـرت على كثير من التقنيات التي تؤثر على عقل وتفكير الطفل، حيث تم تنظيـم فعالية “قصة في الحديقة” بهدف تشجيع الطلبة على القراءة في ظل أجواء مختلفة عن المنزل والمدرسة، وقد تمت دعوة طلبة المـدارس لزيـارة الحدائق المشاركة في الفتـرة الصباحية واختيار قصة أو قصتين في كل جلسة يتـم في ختامها توزيع القصـص والهدايا على الأطفال.
وأضاف السويدي أننا نتطلع من خلال هذه الفعالية إلى تنمية قدرات الأطفال وربطهم بالكتاب بما يتيح لديهم الفرصة للوصول إلى المعلومات وتحليلها بما يتماشى مع أهدافنا الطموحة، فضلا عن استغلال أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد وتشجيعهم على التمسك بالقراءة كوسيلة من وسائل تحقيق الذات، للمساهمة في إعداد جيل على قدر عال من الوعي والثقافة.
وتهدف الفعالية إلى عرض قصص وأنشطة تعليمية وتثقيفية متنوعة في بادرة تهدف إلى تنمية مهارات القراءة وغرسها فـي نفوس الأطفال وتربيتهم على حبها حتى تصبح عادة يمارسونها، والتي من شأنها أن تفتح آفاقا ورؤى واسعة لدى الأطفال وتحفزهم للاتجاه نحو مختلف مجالات الثقافة والعلم والتفكير الإبداعي باعتبارهم نواة بناء المجتمع وعنوانه المستقبلي.
من جانبه أكد عبد الله ناصر الجنيبي مدير إدارة خــدمات المجتمــع في بلدية مدينة أبوظبي أن مشاركة البلدية ضمن حملة “أبوظبي تقرا” تأتي تأكيدا على التزامها في دعم الفعاليات التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية على كافة الصعد.
وأشار الى أن الحملة تتطابق مع أهداف بلدية أبوظبي، وتسير ضمن منظومتها للمبادرات في المسؤولية المجتمعية، حيث تحرص البلدية منذ 2009 على زرع روح القراءة والمطالعة في الأماكن العامة وبالأخص الحدائق للمرحلة العمرية من 3 وحتى 10 سنوات وذلك في مبادرتها مشروع (قراءة قصة في الحديقة).
ويشارك عدد من طالبات كلية الإمارات للتطـوير التربوي في هذه الفعالية من خلال تقديم فقرات القراءة الحرة وورش العمل الفنية والفقرات الترفيهية، وقد أشارت سميرة النعيمي رئيس شؤون الطلبة في الكلية إلى أن الكلية تدعم بشكل رئيس مبادرات مجلس أبوظبي للتعليم والهادفة إلى الارتقاء بمستوى أجيال اليوم.
عدد اليوم
