الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمرو يوسف يشترط «كنبة» الشارع ليعود مذيعاً

عمرو يوسف يشترط «كنبة» الشارع ليعود مذيعاً
21 ابريل 2011 20:36
قدم عمرو يوسف نفسه لأول مرة على شاشة التليفزيون من خلال عمله كمذيع على قناة «روتانا سينما»، وكان ينتظر اليوم الذي يفتح له مجال التمثيل ذراعيه، حتى اختاره نور الشريف قبل أربع سنوات ليشارك في الجزء الأول من مسلسل «الدالي» ، لينطلق بعده سينمائيا وتليفزيونيا. وهو مشغول حاليا بثلاثة أفلام وينتظر عرض الجزء الثالث من مسلسل «الدالي». يقول عمرو يوسف: انتهيت من تصوير فيلم «رد فعل» مع المخرج حسام الجوهري أمام محمود عبدالمغني وحورية فرغلي وأؤدي فيه دور ضابط شرطة للمرة الثانية بعد مسلسل «هانم بنت باشا» مع اختلاف بين الشخصيتين، ففي «رد فعل» أؤدي شخصية ضابط مباحث يسند إليه التحقيق في جرائم قتل غامضة يقوم بها مجرم شديد الذكاء، والضابط في «هانم بنت باشا» اضطرته الظروف إلى إخفاء حقيقته وظروفه والعيش داخل «زنقة الستات». تحت الماء وأضاف: مخرج الفيلم نفذ جرائم القتل بشكل جديد ومختلف في التكنيك خصوصاً على مستوى الصورة، فالفيلم ليس تقليدياً والجرائم مجرد خلفية لرصد قضايا الفساد. وعن تجربته في العمل مع المخرج حسام الجوهري، قال عمرو يوسف: الحماس الذي عمل به حسام أجبر جميع العاملين في الفيلم على تقديم أقصى ما لديهم، لأنه أبدع في تقديم هذه النوعية من الأفلام وبإمكانات محدودة، كما حدث في فيلم «شارع 18»، مما يؤكد امتلاكه لأدواته. وعن فيلم «برتيتة» قال: الفيلم إخراج شريف مندور ويشاركني بطولته أحمد صفوت وكنده علوش ودينا فؤاد وأحمد السعدني وأجسد فيه شخصية شاب بوهيمي يكره التطور والتكنولوجيا ويعشق الفوضى ويعيش على مركب في وسط البحر فيقابل فتاة تؤدي دورها كندة علوش ويقع في غرامها وتحدث له مشاكل عدة. وعن سبب تغيير اسم الفيلم من «حكاية بنت» إلى «برتيتة» قال: لأن هناك أعمالاً عدة قدمت بأسماء قريبة منه مثل «ولد وبنت» و»بنتين من مصر» فبحثنا عن اسم مختلف يناسب أحداث الفيلم. وعن تعاونه مع المخرج شريف مندور، قال: شريف مندور أحد المخرجين الذين يهتمون بالنقاش مع الممثلين والتفاعل مع وجهات نظرهم، وهذا يفيد العمل ويطوّره ويساعد الممثل على تقديم أفضل ما لديه من خلال التفاصيل التي يستقر عليها الجميع. كذلك يعمل مندور بتأن وهذا ما لمسته أثناء تصوير المشاهد تحت الماء مع مدير التصوير مصطفى فهمي. «المصلحة» وقال عمرو: أشارك في بطولة فيلم «المصلحة» من تأليف وائل عبدالله وإخراج ساندرا نشأت وبطولة أحمد عز وأحمد السقا وزينة وحنان ترك وأحداثه مأخوذة من قضية حدثت بالفعل تم فيها إجهاض عملية كبيرة لتهريب المخدرات، وهو ما يكشف أساليب تلجأ إليها الشرطة للقبض على مهربي المخدرات. وأشار إلى أن الفيلم متوقف تصويره حاليا منذ ثورة 25 يناير بعد صعوبة الحصول على تصاريح للتصوير بمحافظة سيناء نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها مصر في الوقت الحالي. وأضاف: أنا سعيد بانضمامي لفيلم يجمع نجمين مثل السقا وعز، وأرى أن هذا الفيلم سيكون ملحمة تمثيلية فهما نجمان كبيران في السينما المصرية حاليا، وأتمنى أن أقدم دوري بشكل جيد، لا سيما أن هناك أشياء كثيرة تتوفر في الفيلم والإنتاج ضخم. وعن رؤيته للسينما خلال الفترة المقبلة، قال: أنا متفائل جداً وواثق بأن السينما ستتغير نحو الأفضل، لأنها جزء من المجتمع الذي بدوره سيتأثر إيجاباً بعد ثورة 25 يناير، وسيكون الباب مفتوحاً أمام كل الأفكار، خصوصاً أن الجمهور سئم الأفلام الكوميدية لضعف مستواها وبدأ يبحث عن أنواع جديدة كذلك أتوقّع أن تجذب السينما استثمارات كبيرة، مما يساهم في نهضتها. فرصة وحلم وعن عمله الأول مع نور الشريف من خلال مسلسل «الدالي»، قال: تقديمي لأول مرة من خلال مسلسل بطله نور الشريف فرصة جيدة لي؛ لأنني كنت متأكدا من أن هناك جمهورا عريضا سيراني، وهي فرصة بالنسبة لي وللشباب الذين شاركوني هذه التجربة، يضاف إلى ذلك جودة الدور، فهو رائع ويتضمن مساحة تمثيل لم أكن أحلم بها. وعن الجديد الذي يقدمه الجزء الثالث من «الدالي»، قال: هناك أحداث كثيرة وجديدة وتتطور الشخصيات، من بينها دوري الذي سيكون مفاجأة للمشاهدين، كذلك تظهر شخصيتان جديدتان هما رجل أعمال وسياسي كبير يتحدى سعد الدالي الذي يحاول مواجهته ويفشل ويتدخل «أدهم» وأجسد شخصيته لمساعدة الدالي على مواجهة الشر ومحاربته. وحول ما تردد عن تهديده بالانسحاب من الجزء الثالث لعدم رضاه عن دوره في الجزء الثاني، قال: لم أهدد بالانسحاب، ولكنني لم أرض عن التحول المفاجئ في شخصية «أدهم» من شخص متمسّك بمبادئه وحريص على معرفة الحقيقة إلى آخر يفضل المال ويتنازل ببساطة عن مبادئه، ومن الطبيعي أن تتغير الشخصيات ويؤدي المال دوراً في سيناريو التغيير، لكن هذا الأمر لم يتضح في المسلسل بشكل مناسب وتم تقديمه بسرعة ولم يأخذ حقه. مجرد خطوة وعن بدايته كمذيع وانتقاله إلى التمثيل وهل صحيح أن ذلك كان مجرد خطوة لتقديم نفسه كممثل، قال: لم أخطط على هذا النحو، وإن كنت أعشق التمثيل منذ الطفولة وانتظرت فرصة جيدة لإبراز موهبتي، وعندما سنحت لي هذه الفرصة حاولت في البداية الجمع بين المهنتين، خصوصاً أنني أحب عملي كمذيع ونجحت فيه، لكني مع الوقت اكتشفت أنني غير قادر على التوفيق. وعن استفادته من عمله كمذيع في قناة «روتانا» قال: بالتأكيد أفادني وبشكل محدد في كسر رهبة الكاميرا التي قد تعوق من يقف أمامها لأول مرة ورغم أن طبيعة عمل المذيع مختلفة تماماً عن التمثيل فإنها بمثابة تدريب عملي للوقوف أمام الكاميرا. لم أدرس التمثيل أشار عمرو يوسف إلى أنه يتمنى العودة كمذيع، ولكن ببرنامج يحمل رؤية جيدة، وهذا لا يشترط أن تكون هناك ميزانية إنتاج كبيرة، وقال: أشاهد برنامج أحمد العسيلي الذي يجلس فيه على «كنبة» في الشارع ويتحدث مع الناس، وأتمنى تقديم برنامج مثل هذا يتعامل مع الناس، بالإضافة إلى أن الممثل دائما يكون مشغولا طوال العام، فالمرحلة التي يعمل فيها الممثل لا تقتصر على الشهور التي يتم فيها التصوير، ولكن لا بد أن يبحث دائما على الجديد الذي يساعده على تقديم الأفضل. وقال إنه لم يدرس التمثيل، لكنه تابع دورات تدريبية واجتهد وصقل موهبته، وكل ذلك انعكس على أدائه واستطاع أن يثبت ذاته كممثل بدليل ترشيحه لأعمال عدة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©